المحرر موضوع: زعيم الحشد الشعبي يتمسك بالترشح لمنصب وزير الداخلية  (زيارة 1623 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31448
    • مشاهدة الملف الشخصي
زعيم الحشد الشعبي يتمسك بالترشح لمنصب وزير الداخلية
فالح الفياض يرفض التنازل عن الترشح لمنصب وزير الداخلية رغم المعارضة الشديدة للصدر لتوليه الحقيبة.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

تعقيد جديد
بغداد - أعلن زعيم هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض السبت تمسكه بالترشح لمنصب وزير الداخلية في الحكومة العراقية الجديدة،  مطالبا رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بعدم الخضوع لأية ضغوط تمارسها الأطراف الأخرى في اختيار مرشحي الحقائب الوزارية الشاغرة، في إشارة للزعيم الصدري مقتدى الصدر الذي يعارض بشدة توليه المنصب.

وقال الفياض في كلمة أمام أعضاء كتلة البناء البرلمانية في احتفالية يوم النصر على داعش إن "أمر ترشيحي لمنصب وزير الداخلية بين يدي رئيس الحكومة وأنا أقبل بأي قرار يتخذه وعليه أن يقرر ما يشاء".

وأضاف "أنا لن أغير قراري بالترشح للمنصب، أنا متمسك بهذا الترشيح وعلى رئيس الوزراء اتخاذ ما يراه مناسبا في أمر ترشيحي للمنصب، وسأكون قابلا بأي قرار، أمر ترشيحي لمنصب وزارة الداخلية متروك لرئيس الوزراء وهو من يقرر وعليه عدم الخضوع لأية ضغوط تمارسها الأطراف الأخرى في اختيار مرشحي الحقائب الوزارية الشاغرة ".

لكن ترشح فياض لحقيبة الداخلية يثيرا خلافات تزيد من تعقيدات استكمال تشكيل الحكومة وتحديدا حقيبتي الدفاع والداخلية التي يشدد مقتدى الصدر على ضرورة أن تنالها أشخاص دون ولاءات سياسية. هدد مؤخرا  بمعارضة شعبية إذا ما تم تمرير فالح الفياض وزيرا للداخلية.

الصدر يعارض
ويعقد البرلمان العراقي جلسة الثلاثاء المقبل لحسم تسمية الوزراء للحقائب الوزارية الشاغرة في الحكومة الحالية، وخاصة حقيبتي الداخلية والدفاع.

ويذكر أن هناك تنافس متنام بين اثنين من الفصائل الشيعية واسعة النفوذ أصاب المساعي الرامية لتشكيل الحكومة في العراق بالشلل بعد مرور ستة أشهر على الانتخابات التي استهدفت توجيه البلاد نحو التخلص من آثار سنوات الحرب.

فقد شكلت أكبر كتلتين فائزتين في الانتخابات البرلمانية التي أجراها العراق في مايو أيار تحالفا ضمنيا في أكتوبر/تشرين الأول عندما اختارتا رئيسا للدولة واتفقتا على 14 وزيرا من بين 22 عضوا في مجلس الوزراء.

ويقود إحدى الكتلتين رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والأخرى يتزعمها هادي العامري الذي يقود فصيلا مدعوما من إيران.

إلا أن الوضع شهد جمودا منذ ذلك الحين لأسباب على رأسها الخلاف حول من يشغل منصب وزير الداخلية الشاغر الذي هيمن عليه لسنوات حلفاء للعامري يدعمون الزعيم السابق لفصيل شبه عسكري تدعمه إيران لشغل المنصب.