يبدو ان المالكي استلم الضوء الاخضر من اسياده ملالي طهران لاصراره على فالح الفياض ليكون وزيرا للداخلية تحديا لمقتدى الصدر و تحالف الاصلاح و الاعمار ، ان هذا الاصرار و التمسك بالفياض له اسرار لعدم كشف الملفات المتعلقة بوزارة الداخلية من المعتقلين في السجون السرية لمليشيات تدير هذه السجون من زمن حكم المالكي ٢٠٠٦-٢٠١٤ وكذلك الفساد المستشري وسرقة المليارات وسقوط الموصل وسبايكر ووووو٠٠٠٠الخ
ان السيد مقتدى الصدر له مواقف وطنية ويريد التغيير نحو الاصلاح وله حس عراقي لا يريد فرض اجندات تخدم غير العراقيين وان لا يسمح لامرار هذه الاجندات مهما كلفه الامر وله من العوامل الكثيرة ان يتحدى خصومه ،
اولا :- ان قائمته هذي بالمرتبة الاولى في الانتخابات وله ٥٤ مقعد نيابي ٠
ثانيا :- اغلب العراقيين معه في كل مواقفه الوطنية المصيرية ٠
ثالثا :- كل دول الجوار تساعده و تؤيده في مواقفه الوطنية عدا جارة السوء ايران ٠
رابعا :- نتمنى له الموفقية في سعيه لسحق الفاسدين و الفاشلين والعملاء وتحقيق الاصلاح والتغيير نحو بناء وطن التاخي والمحبة وعلاقات اجتماعية يسودها الاحترام المتبادل بين ابناء الشعب الواحد ٠٠٠٠