أي المصالح تحققها الحرب والتدخل في شؤون الدول؟!
بقلم:صادق الهاشمياني اشكك في إن النظام الإيراني لايفهم مضمون الكلمات التي يطلقها باتجاه استمرار الحرب المباشره او حرب الوكالة والتدخل المباشر وغير المباشر بشؤون الدول العربية والإسلامية وخاصة في (العراق وسوريا ولبنان واليمن وتونس وليبياوووو) وافغانستان سوى في الحرب او التدخل في تشكيل حكومات هذه الدول وفرض ارادات ومنها العراق على وجه التحديد...النظام الإيراني يفهم جيدآ ولكنه يصر...فماذا يفهم؟. وعلى ماذا يصر؟
اولها ان ظروف الحياة العامة التي تعيشها الشعوب الإيرانية هي ظروف حرب إقتصادية وسياسية حادة بعد توسيع فجوة الجفاء بين النظام وتلك الشعوب…
ثانيهما إن الحروب في الفهم التخطيطي والتنموي لاتعدو كونها وسائل تخريبية وتدميرية للتخطيط والتنمية لشعوب المنطقة وهذا بالضبط أسلوب علمي لتحقيق هذه الاستراتيجيات. فلو أحصينا المواقف التي كانت تعكس يسارآ متطرف ولكن تبين فيما بعد انها تحقق وتلعب دور أقصى اليمين… وكثير من المواقف التي استعملت أفكار او مذاهب او اديان ومعتقدات للنفع العام ولكن لعبت دور عكسي لها في حياة الناس...فإصرار النظام الإيراني على مواصلة الحرب المباشرة اوغير المباشرة والتدخل في شؤون الشعب العربي والعراقي خاصة إنما هو جزء مباشر بل وخطير من مخطط إقتسام النفوذ ومنفذ أمين لاستراتيجية الغربصهيوماسونية في المنطقة…وحتى لايظن النظام الإيراني وحكومته وحكومة امريكا وإسرائيل في الخضراء(العراق) إننا وفي هذا التحليل لانهتم بالمسائل المعنوية حيث التركيز على المصالح الاقتصادية والتنموية...فعليه ان يتذكر الرصيد المعنوي من كون التحليل ناطق باللغة العربية لغة القرآن والمحلل يتكلم باللغة العربية بأصالة ولكن لابأس ان يسمع هذا الرأي مع الاحترام لكل اللغات والأصول بالعالم……….
