المحرر موضوع: نتانياهو يتوقع 'التطبيع المعاكس'  (زيارة 896 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31419
    • مشاهدة الملف الشخصي
نتانياهو يتوقع 'التطبيع المعاكس'
رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث عن عملية تطبيع تجري حاليا مع العالم العربي في حين لا تزال مفاوضات السلام مجمدة مع الفلسطينيين منذ اربع سنوات.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

نتانياهو: نحن نمضي إلى هناك دون تدخل الفلسطينيين
القدس - اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إن "عملية تطبيع تجري" مع العالم العربي في حين لم تحقق مفاوضات السلام المتوقفة منذ اربع سنوات مع الفلسطينيين اي تقدم.
وذكر نتانياهو في تصريحات صادرة عن مكتبه الإثنين انه يرحب بـ"التطبيع" مع العرب قبل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وكان نتانياهو  يتحدث مساء الأحد في مؤتمر عقد في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بمشاركة سفراء إسرائيليين في دول أميركا اللاتينية وآسيا وافريقيا.
وقال نتانياهو ان "ما يحدث في الوقت الحالي هو أننا في عملية تطبيع مع العالم العربي دون تحقيق تقدم في العملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين".
وأضاف "كان التوقع هو أن التقدم أو تحقيق انفراجة مع الفلسطينيين سيفتح لنا علاقات مع العالم العربي. كان هذا صحيحًا لو حدث وبدا كما لو أنه كان على وشك أن يحدث مع عملية أوسلو (اتفاق السلام مع منظمة التحرير).
 واستدرك قائلا "لكن ما حدث هو أن رفض العرب جنبا إلى جنب مع إرهاب الانتفاضة، كلفنا تقريبا 2000 شخص وشطب هذا الأمل".
 

من الأرجح أن الأمور ستعمل في الاتجاه المعاكس. فالروابط مع العالم العربي ستهيئ الظروف لتطوير الروابط مع الفلسطينيين

ويعارض حزب ليكود الذي يتزعمه نتانياهو اتفاق أوسلو منذ التوقيع عليه عام 1993 ويرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة والانسحاب من الضفة الغربية.
وتابع نتانياهو "اليوم نحن نمضي إلى هناك دون تدخل الفلسطينيين وهو أقوى بكثير لأنه لا يعتمد على نزواتهم. الدول العربية تبحث عن روابط مع الأقوياء. الزراعة تعطينا قوة دبلوماسية".
وأكمل "من الأرجح أن الأمور ستعمل في الاتجاه المعاكس. فالروابط مع العالم العربي ستجلب التطبيع وتهيئ الظروف لتطوير الروابط مع الفلسطينيين".
ولم يكشف نتانياهو  أسماء الدول التي كان يتحدث عنها لكنه سبق أن زار نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي سلطنة عمّان، فيما تتحدث صحف إسرائيلية عن وجود علاقات "سرية" مع عدة دول عربية.
ويرفض الفلسطينيون تطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل قبل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وحل الملفات العالقة وخاصة القدس واللاجئين.
وكثيرا ما يدعو الفلسطينيون الدول العربية إلى التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تشترط التطبيع بإنهاء إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس على حدود 1967 وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين يستند الى قرار الأمم المتحدة رقم 194.