المحرر موضوع: قائمة بدلاء لحل عقدة تشكيل الحكومة العراقية  (زيارة 2113 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31327
    • مشاهدة الملف الشخصي
قائمة بدلاء لحل عقدة تشكيل الحكومة العراقية
رئيس الوزراء العراقي يتراجع عن موقفه السابق ويقبل بتقديم مرشحين احتياط للحقائب الثمانية الشاغرة في حال رفض البرلمان الترشيح الأولي.
العرب / عنكاوا كوم

ثقة برلمانية بالتقسيط لحكومة عبدالمهدي
بغداد - تراجع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عن موقفه السابقة وأعلن تقديم مرشحين بدلاء عن المرشحين للوزارات الثمانية الشاغرة في حكومته والتي رفضها غالبية القوى السياسية.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان الثلاثاء على منح الثقة لبقية وزراء التشكيلة الحكومية وعددهم ثمانية وفق ما أعلنت رئاسة مجلس النواب في بيان.
وقال عبد المهدي في رسالة وجهها إلى رئيس البرلمان تتضمن اقتراحات للبرلمان إن "أسماء المرشحين المتبقية تعرض للتصويت في الوقت الذي يرتئيه البرلمان ليتم قبولها أو رفضها. وفي هذه الحالة ستقدم خلال 24-48 ساعة أسماء مرشحة بديلة".
وأضاف ان "المقترح الثاني، في حال قبول الكتلتين الرئيسيتين (سائرون والإصلاح والبناء) التصويت على 5 أو 6 وزارات متفق عليها وتأجيل الباقي فيتم حسم أمر الوزارات المتفق عليها بالتصويت هذا الأسبوع ويحسم أمر الوزارات المؤجلة بالتوافق أو بإعطاء طرف حق الترشيح والآخر حق الرفض بهدف الوصول إلى أسماء متفق عليها".
وتابع عبد المهدي في اقتراحاته ان "الكتلتين الرئيسيتين اتفقتا على تقديم أسماء جديدة كليا أو جزئيا وعرضها على رئيس الوزراء للاتفاق عليها".
وفي المقترح الأخير قال عبد المهدي إن "اتفاق الطرفين الرئيسيين على ترك موضوع الأسماء لرئيس الوزراء، ولمجلس النواب (البرلمان) قبولها أو رفضها كليا دون عرقلة النصاب القانوني للبرلمان".
وكان البرلمان فشل في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري في عقد جلسته المخصصة للتصويت على المرشحين للحقائب الوزارية الشاغرة نتيجة عدم اكتمال النصاب القانوني لعدد الأعضاء الحاضرين (165 من أصل 329).

الكتلتان الرئيسيتان اتفقتا على تقديم أسماء جديدة كليا أو جزئيا وعرضها على رئيس الوزراء للاتفاق عليها

ورفضت عدة كتل سياسية وعلى رأسها "سائرون" التي تصدرت الانتخابات (54 مقعدًا) وتحظى بدعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دخول قاعة البرلمان احتجاجا على المرشحين.
المرشحون الذين قدمهم رئيس الحكومة للبرلمان هم: فالح الفياض للداخلية وفيصل فنر الجربا للدفاع والقاضي دارا نور الدين للعدل وزصبا الطائي للتربية وقصي السهيل للتعليم العالي والبحث العلمي وعبدالأمير الحمداني للثقافة ونوري الدليمي للتخطيط وهناء كوركيس للهجرة والمهجرين.
ويصّر الصدر على ترشيح شخصيات مستقلة سياسيا لتولي حقيبتي الدفاع والداخلية.
ويعترض الصدر وتياره -بشكل خاص- على مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض الذي كان يرأس هيئة الحشد الشعبي قبل أن يقيله رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي منذ أشهر قليلة.
وقال الفياض السبت انه متمسك بالترشح لحقبة الداخلية، مطالبا عبد المهدي بعدم الخضوع لأية ضغوط في إشارة الى الصدر.
وتشهد الساحة السياسية العراقية تنافسا متزايدا بين اثنين من الفصائل الشيعية واسعة النفوذ أصاب المساعي الرامية لتشكيل الحكومة في العراق بالشلل بعد مرور ستة أشهر على الانتخابات التي استهدفت توجيه البلاد نحو التخلص من آثار سنوات الحرب والاضطراب منذ 2003.
فقد شكلت أكبر كتلتين فائزتين في الانتخابات البرلمانية التي أجراها العراق في مايو/أيار تحالفا ضمنيا في أكتوبر/تشرين الأول عندما اختارتا رئيسا للدولة واتفقتا على 14 وزيرا من بين 22 عضوا في مجلس الوزراء.
ويقود الصدر إحدى الكتلتين، والأخرى يتزعمها هادي العامري الذي يقود فصيلا مدعوما من إيران.
إلا أن الوضع شهد جمودا منذ ذلك الحين لأسباب على رأسها الخلاف حول من يشغل منصب وزير الداخلية الشاغر الذي هيمن عليه لسنوات حلفاء اللعامري يدعمون الزعيم السابق لفصيل شبه عسكري تدعمه إيران لشغل المنصب.