المحرر موضوع: ما هي تداعيات الانسحاب الأميركي من سوريا؟  (زيارة 1007 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31489
    • مشاهدة الملف الشخصي
ما هي تداعيات الانسحاب الأميركي من سوريا؟
دبلوماسي أميركي يتوقع ظهور تنظيم يخلف داعش، وباريس تؤكد التزامها عسكريا مشددة على أن متشددي الدولة الإسلامية لم يتم محوهم من على الخريطة.
العرب / عنكاوا كوم

انتقادات واسعة للانسحاب المفاجئ
باريس - سيكون لانسحاب القوات الأميركية من سوريا تأثيرات واسعة خصوصا في ميدان المعارك، إضافة إلى العديد من التداعيات الجيوسياسية.

في ما يلي نظرة على التداعيات المحتملة المترتبة على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الجنود الأميركيين البالغ عددهم 2000 عنصر من سوريا بعد أن أعلن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

المقاتلون الأكراد وتركيا
المقاتلون الأكراد هم من بين أكثر الأطراف القلقة من الانسحاب الأميركي إذ أنهم يشكلون العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المعارضة التي سيطرت على نحو ربع مساحة البلاد بدعم من واشنطن.

وتوعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع بـ”التخلص” من قوات حماية الشعب الكردي التي يرى أنها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً داخل تركيا منذ 1984.

وأجبرت تركيا سابقا على التصرف بحذر في سوريا لتجنب أي إصابة بين الجنود الأميركيين وهو ما كان يمكن أن يؤدي إلى أزمة.

وبعد ساعات من إعلان ترامب، قالت الولايات المتحدة أنها وافقت على صفقة بيع صواريخ باتريوت بقيمة 3.5 مليار دولار إلى تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والتي أغضبت الولايات المتحدة سابقا بالتوقيع على صفقة أسلحة مع روسيا.

هل يمكن أن يعود تنظيم الدولة الإسلامية

الانسحاب يعزز موقف إيران في المنطقة
من المؤكد أن المقاتلين الأكراد الذين شكلوا خط المواجهة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية، سيغيرون تركيزهم في حال تعرضوا لهجوم من تركيا.

ولم تعلن الولايات المتحدة عن نهاية لحملتها الجوية في سوريا، ولكنها ستعتمد بشكل أقل بكثير على المعلومات الاستخباراتية دون وجود جنود لها على الأرض.

وأشار منتقدو ترامب إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية انتشر في العراق بعد قرار سلفه باراك أوباما، الذي كان حريصا على إنهاء التدخل الأجنبي الخارجي، سحب القوات الأميركية.

وقال ايلان غولدنبرغ الدبلوماسي الأميركي السابق والذي يعمل حاليا مركز "نيو اميركان سيكيوريتي" إن تنظيما يخلف تنظيم الدولة الإسلامية يمكن أن يظهر، مما يمكن أن يستدعي تدخلا أميركيا جديدا.

وكتب على تويتر “نحن على وشك أن نكرر نفس الخطأ في الشرق الأوسط والذي ارتكبناه مرارا وتكرارا في السنوات العشرين الأخيرة"