المحرر موضوع: لماذا تستمر المناهج الدراسية في بث الكراهية؟  (زيارة 928 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 
لماذا تستمر المناهج الدراسية في بث الكراهية؟
بعد اكثر من 1400 سنة من مجيء الأسلام الذي شن حروب وغزوات منطلقا من الجزيرة العربية والذي اجبر معظم شعوب الشرق الدخول الى الأسلام بالسيف وما تبقى اما دفع الجزية او قتل وهذه كانت الشروط المفروضة على الشعوب التي شملها الغزو، ورغم ان هذه الشروط غير انسانية وغير عادلة ولا هي سماوية، لأن الله قادر ان يجعل كل البشرية دين واحد  ولون واحد او كان يخلقها دون عقل وتفكير وعند ذلك كان الجميع  سوف يعتمد على الغريزة ولاحاجة لهذه الحرية التي اعطاها الله للبشرية، وبالرغم ان عدد انواع العبادات لا تعد ولا تحصى في العالم ولكن الذين يوحدون الله كانت مع اليهود والمسيحيون قبل مجيء الأسلام، ولم يطلب من تلك الديانتين ان يستخدموا السيف في اجبار الأخرين في عبادة الله.
 ومع وجود الكثير من علامات الأستفهام التي تدور حول الصدق  في رسالة رسول الأسلام، ولكن العالم لا يهمه اذا كان محمد نبيا او كذابا ولا يهمه ماذا يعبد المسلمون ، وتوجد الألاف من الديانات الوثنية ولكنها  ليست مؤذية للأخرين كما هو الحال في الديانة الأسلامية، لأن المعتقد هو العلاقة بين البشر وبين الله، والذي يهمه العالم اليوم هو ان هذه العبادة يجب ان لا تؤثر على الأخرين، وأن العالم يرفض الكتب والمناهج الأسلامية التي ترفض الأخر وتدعوا الى الكراهية والى قتله لأنه يختلف عنه في المعتقد، وبعد  ان انكشف المستور واصبحت الأيات والمناهج الأسلامية في متناول الجميع ولا يستطيع احد ان ينكر ان الأسلام يدعوا الى قتل المختلفين عنهم دينيا والدليل ما قام به المسلمون خلال التأريخ وما تقوم به التنظيمات الأرهابية التي تستند في جرائمها الى هذه الكتب والمناهج التي لا زالت تدرس في المدارس  الأسلامية.
 وبعد كل ما جرى من قتل وتهجير وأغتصاب وسبي وتدمير للمدن في العراق وسوريا واليمن وليبيا وفي اماكن اخرى من العالم لا زالت المراجع الدينية تلتزم الصمت ولا تحرك ساكنا في تعديل هذه المناهج ومن المعيب والعار ونحن في القرن الواحد والعشرين، ان تدرس هذه الكتب في المدارس والتي تعتبر المسيحيين بالضالين ،(ويوصف غير المحجبة بانها غير سليمة)،والسؤال هنا ، هل هي مسألة تتعلق بالغباء ام هي مسألة عنصرية داخلية معششة في عقول رجال الدين والمشرفين على المناهج الدراسية؟ والحق يقال ان العراقيين اذكياء لذلك يكون الثاني هو الجواب الصحيح، اي ان رغم الكوارث التي حلت بالعراق ولا يزال البعض يراهن على استمرار هذه المناهج العنصرية التي تلغي الأخر وتبث الكراهية من خلال مناهج الكتب الأسلامية التي لا زالت تدرس في المدارس العراقية.
ان العقلاء كانوا يتوقعون ان تتم مراجعة تلك المناهج من قبل المراجع الدينية والحكومات والمشرفين على التربية الدينية، بعد موجة الأرهاب التي ضربت العالم بسبب هذه المناهج العنصرية، ولكن الواقع يقول لا حياة لمن تنادي فلا زالت تلك المراجع تصم اذانها عن سماع كلمة الحق  فهي اصبحت خرساء ولا ترى ولا تسمع.ان الحكومة والمراجع الدينية امام امتحان حقيقي في اعادة النظر في هذه المناهج وتعديلها بما تتناسب مع العدل والحق والمساوات وبغير ذلك، فأن كل ما يصرح به المسؤولون ورجال الدين من كلام معسول يبقى في اطار الأستهلاك المحلي ليس الا. لذلك يجب ولا بد من تعديل هذه المناهج طال الزمن اوقصر لأن بقائها يعني الغاء الأخر ومزيدا من تفريخ الأرهابيين ومزيدا من الجرائم والأرهابية التي سوف تدمر المسلمين قبل الأخرين والواقع الحالي خير دليل على ذلك.
 والله من وراء القصد....
واللنك التالي يوضح  بالصورة ما نتحدث عنه والذي نشره موقع عنكاوا الموقر
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=917258.0