المحرر موضوع: جمعية الثقافـة الكلدانيـة تهنئ بعيدالميـلاد وتشيد بقيم المحبة والتعايش والسلام في اقليم كردستان  (زيارة 905 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

جمعية الثقافـة الكلدانيـة تهنئ شعبنا والانسانية
لمناسبة عيدالميـلاد المجيـد واطلالة العام الجديد
....................................................
هنأت جمعية الثقافة الكلدانية شعبنا المسيحي بكل طوائفه وقومياته ، وشعبنا العراقي والانسانية جمعاء لمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ، ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام ، واطلالة العام الجديد.
وناشدت الجمعيىة الانسانية في كل مكان الاقتداء بالقيم السماوية المجيدة التي جاء بها وبشر بقيمها النبيلة السيد المسيح ، تلك هي قيم المحبة والمغفرة والتضحية والتسامح من اجل عالم خال من الاحقاد والكراهية وبعيدا عن الحروب والمنازعات الدولية التي تفتك بالانسان في كل مكان.
ودعت جمعية الثقافة الكلدانية في بيان اصدرته هيئتها الادارية بهذه المناسبات المباركة ، المجتمع الدولي الى السعي الجاد لجعل عام 2019 عاما للسلام من خلال الاحتكام الى قيم ومبادئ الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان ودعوة جميع الشعوب الى حل الخلافات الدولية بالحوارات السلمية بدل اللجوء للقوة التي تهدد الانسانية وتهز اركان الاستقرار الدولي والسعي لتعزيز مبادئ المنظمة الدولية وحقوق الانسان وتعميمها وترسيخها والحث على تطبيقها والالتزام بها من اجل عالم خال من المواجهات الساخنة ومن اجل ان تعيش الانسانية بأمن وأمان وأستقرار وبما يعزز الأمن والسلم الدوليين.
وشددت الجمعية في بيانها على اهمية تكاتف كل الجهود والطاقات الوطنيىة والدولية من اجل محاصرة العنف والارهاب واجتثاثهما وصيانة حقوق الانسان والحريات العامة وتعزيز الاتجاهات الدولية نحو المشاركة والتعاون ومعالجة الازمات والتحديات التي تواجه مئات الملايين من البشر وفي مقدمتها الجوع والبطالة والتشرد والتهجير والامية حيث يبلغ عدد الجياع في العالم  وفقا للتقارير الدولية نحو (820) مليون جائع ، وعدد المشردين نحو (100) مليون  وعدد الاميين بحدود (750 ) مليونا الى جانب اربعة مليارات انسان يعيشون دون اية ضمانات اجتماعيىة اوصحية او اعانات لمواجهة المرض والفقر والعوز، مما يتطلب جهدا دوليا واسعا وعمليا لاحتواء هذه الازمات الانسانية وفي مقدمتها اقامة افضل علاقات التعاون بين الدول الغنية والدول الفقيرة وتحويل نسب من الميزانيات الضخمة المخصصة لتجارة السلاح الذي يفتك بالانسان نحو صناديق الدعم والاغاثة الانسانية لاغاثة هذه الملايين وانقاذها من بين مخالب وانياب الجوع والفقر والتشرد والبطالة.
واشادت الجمعية في بيانها بقيم المحبة والتعايش والمواطنة الحقيقية والامن والاستقرار والسلام التي يعيش في ظلها اقليم كردستان مما جعله قبلة العراقيين جميعا ومثالا متألقا للتعايش والمحبة ، مشددة على اهمية صيانة هذه المرتكزات المجتمعية واثرائها وتعزيزها سواء من خلال القنوات القانونية والاعلامية ام من خلال القنوات التثقيفية الشاملة التي تبدأ من الدراسة وتمتد الى جميع مفاصل المجتمع سواء من خلال السلطات التشريعية والرقابية والتنفيذية او من خلال مناهج وانشطة وفعاليات الجمعيات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان.
واختتمت الجمعية بيانها بالدعوة الى الوحدة المسيحية وتعزيز الوحدة المجتمعية في اقليم كردستان وتجسيد  القيم المجتمعية والانسانية النبيلة التي جاء بها الانبياء والرسل لاسيما القيمة الانسانية الرفيعة التي دعا اليها السيد المسيح (احبب لاخيك ما تحبه لنفسك).