المطربة السورية كاتيا فرح:
الغناء العراقي تاريخ الفن العربي واصالته كلاما ولحنا وأداءا
حاورها / كاظم السيد علي كاتيا فرح .. شابة مواليد ( سوريا - حلب 1991) عشقت الغناء منذ صغرها و تمنت ان تصبح مطربة مشهوره وفعلا تحققت امنياتها بعد ان نجحت في لفت الانظار الى اسلوب ادائها وصوتها الجميل من خلال طرحها لعدة اعمال في الساحة الغنائية ونالت بعدها الكثير من الاعجاب , حتى واصلت بعد ذلك رحلتها الفنية مع الموسيقى والغناء . لتسليط الضوء على مشوارها كان لنا معها هذا الحوار :
* كيف بدأت خطواتك الى جادة الغناء ؟
-منذ طفولتي اعشق المسرح والغناء وكان حلم الطفولة انا اصبح فنانة مشهوره و لها جمهورها الخاص وكانت بدايتي على مسرح مدرستي حين اديت اغنيه وطنيه لوطني الحبيب سوريا. ومنها اخذت على عاتقي ان اطور موهبتي وفعلا تم ذلك واستمريت في مشواري هذا .
*اذن ماذا يعني لك الغناء؟
-الغناء رساله وطنيه وثقافيه ويعني لي الكثير تعلمت منه المحبة والذوق.
* ماهي اصداء تجربتك الغنائية وهل راضية عليه ؟
- انا ما زلت هاويه وسأبقى هاويه امام عمالقة ناضلوا من اجل الفن أمثال صباح فخري وناظم الغزالي وكاظم الساهر والسيدة فيروز.
*ما الذي يميز جيلك عن الجيل الذي سبقكم في مضمار الاغنية السورية ؟
-طبعا سوريا صنعت الكبار من الفنانين وللجيل القديم تاريخ وبصمه حقيقه وناجحة في عالم الغناء والفن بأكمله ولاشك ان هناك اصوات جميله من الجيل الجديد ولمصداقية المتل الشعبي (الماعند قديم ما عند جديد).
* ماهي انطباعاتك عن الغناء العراقي ؟
- الغناء العراقي تاريخ الفن العربي واصالته كلاما ولحنا وأداءا . وللفن العراقي حصه كبيرة في قلبي حيث تربيت وترعرعت على انغامها فتحية للعراق وتيحية لفنه الراقي .
* لمن تستمعين من الاصوات الغنائية عربيا ؟
- النجم كاظم الساهر.
* لوعدنا الى البداية في أي فنان تأثرت كاتيا فرح ؟
- نجوى كرم. كاظم الساهر. صابر الرباعي.
*وهل كان لك حضور فني خارج بلدك سورية ؟
- نعم كان لي حضور غنائي في بعض دول وطننا العربي مثل .. دبي والاردن والبحرين والكويت واخرها في تركيا .
*هل من جديد ستقومين بتقديمه الى جمهورك ؟
-انا الان على ابواب اطلاق اغنيتان باللون الشعبي من كلمات شاعري المميز عبود حميّد والحان الاستاذ عبود ي فواز وهناك العديد من الاعمال من بينها اغنيه باللهجة العراقية .
* كاتيا فرح ماذا تحب ؟
- الوفاء والاخلاص في العمل.
* وماذا تكره ؟
- الفن التجاري و بتر الفن الاصيل.
* واخيرا اين تكمن سعادتك ؟
-تكمن سعادتي بأن يعم السلام في وطني وفي كل الدول العربية و ان يبقى الفن بأصالته وتاريخه.
