المحرر موضوع: الصالون الثقافي في منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي يطلق " الورشة المسرحية للصالون الثقافي "  (زيارة 636 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. احمد الربيعي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصالون الثقافي في منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي
يطلق
" الورشة المسرحية للصالون الثقافي "



بمناسبة النجاح الكبير لمهرجان مظفر النواب الثالث وتأسيس الورشة المسرحية
، أولم منتدى الجامعيين يوم الخميس 20/12 ، وعلى قاعة منظمة ستارتز ، على شرف أعضاء الصالون الثقافي الذين أسهموا في اخراج مهرجان النواب بحلّة مدهشة ،واحتفاأ بإطلاق الورشة المسرحية المنبثقة عن الصالون الثقافي لتكون نافذة أخرى من نوافذ الابداع في الصالون اضافة الى السينما والسرد ،
وقد استهل الاحتفاء بتناول الطعام الشهي الذي اعدته نساء المنتدى وتحديدا " الزميلات الدكتورة بشرى العبيدي ، سميرة علي ، الهام كاشف الغطاء " ، وبعد الوليمة الحميمية والضيافة العراقية الأصيلة ، رحب الدكتور احمد الربيعي بالحضور وتطرق الى انجازات الصالون الثقافي عبر مسيرته خلال العشر سنوات الماضية ، مستذكرا جميع الذي ساهموا في تأسيسه والسهر على ديمومة نجاح نشاطاته المتنوعة ، شاكرا الجميع على جهودهم ومحييا اعضاء الورشة المسرحية ومباركا اطلاقها .
ثم تحدث الشاعر وديع شامخ منسق الصالون شاكرا المنتدى على توفير الحاضنة الامنية للصالون ودعم نشاطاته ،
"بيان الورشة "

بعدها تلا شامخ بيان الورشة واهدافها واعلن انطلاقتها . وفي ما يلي نص البيان والاهداف
" ورشة مسرح الصالون الثقافي"
في منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي
مقدمة
لماذا ورشة ؟؟
في مسحنا الجمالي الميداني للمشهد المسرحي في استراليا عموما وسيدني خصوصاً ، وجدنا ان هناك انماطا وصيغا تعمل تحت مظلتها مجاميع تحمل عنوانين متفاوتة تتراوح بين " الفرق ، التجمعات ، النوادي ، .. الخ" وتحمل كل منها اهدافا محددة تتناسب مع مرجعياتها المتنوعة: فكرية أو مهنية أو طائفية ، او سياسية .. الخ.
ومنها ما يندرج تحت خيمة مؤسسات استرالية تنظم مناسبات تخص المسرح، وهي غالبا ما تعالج قضايا اللاجئين ومحنة وصولهم الى استراليا واندماجهم مع الثقافة الجديدة .
هذه خارطة المشهد المسرحي في سيدني، وهو حق مشروع للجميع للتعبير عن رسالتهم المسرحية بالطريقة التي يرونها والاسلوب الذي به يجتهدون، والمنافع الفنية والجمالية والمادية التي يبتغونها .
العمل الفني يرتبط فلسفياً بالحرية والرؤيا الجمالية ، والحداثة الأسلوبية في المعالجة المسرحية ، والتجريب المتواصل ، وعدم الاستكانة الى نمط تعبيري سطحي، مع وجود أفق معلوم لرسالة انساني جمالية لعموم العمل .
من اجل احتضان الطاقات الفنية باختلاف مواهبها وقدرتها على العطاء ، مع احتفاظ النجوم والمبدعين بمواقعهم وتاريخهم غير المشروط في العمل معنا ، فقد كان لزاما علينا ان نطرح رؤيتنا للعمل المسرحي بشكل مفتوح يتناسب مع مسؤوليتنا في تهيئة مناخ صحي وجمالي فني يستوعب هذا الثراء الادائي من الهواة والمحترفين .
فكانت الورشة المسرحية هي الفضاء الأمثل لوضع رؤيتنا في إطارها الصحيح .
الورشة ستكون مسرحاً مفتوحا للاعمال الاكاديمية والتجريبية ، والاجتماعية :درامية كانت اوساخرة . ولا يقتصر عمل الورشة على انتاج اعمال مسرحية فقط وانما ستكون حاضنة مهنية لتدريب الطاقات والمواهب على كافة اشكال التعبير المسرحي " تأليفاُ واخراجاً وتمثيلاً " ، كما ان الورشة ستكون مفتوحة لكلا الجنسين ولمختلف الأعمار ولكافة المواهب في الجاليات العربية والثقافات المجتمعية المختلفة التي تتألف منها .
كما سيكون للورشة نوافذ متعددة للعمل والتعاون مع المجتمع الاسترالي بشقه الأكاديمي ممثلا بالجامعات والمعاهد والمدارس الفنية ، وكذلك منظمات المجتمع المدني الاسترالية ذات الاختصاص.
ولكي نغلق باب التوجس من امكانيات تحقيق هذه الرؤيا المتعددة الاجنحة ، فسنعلن اننا نعمل تحت مظلة لها تأريخ مشرف مهنياً وأخلاقيا وجماليا ، ومشهود لها طيلة عشر اعوام بالعطاء المتصاعد كما ونوعا ، مظلة عابرة للآفاق الضيقة: سياسية ، دينية، قومية ، طائفية ، مناطقية.
هذه الجهة هي منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي ، الذي اثبت مصداقيته في ترسيخ ظواهر ثقافية قارة في الحياة الاسترالية في سيدني اكاديميا وفنيا واثبت انتماءه للثقافة العراقية في الداخل والخارج ، مع وقوفه الحازم مع قضايا شعبنا العراقي وحقه في العيش الكريم والحرية والكرامة .
عندما تتكامل كفتي العمل الفني في الانتاج والابداع والرعاية والتسويق مع البيئة الناضجة بوجود مختصين لهم تأريخهم الحافل بالعطاء سيكون العمل ناجحاً بنتائجه طالما كانت المقدمات ناضجة وصحيحة .
وهكذا سيكون التعاضد التام والشفاف بين المنتدى كخيمة كبرى والصالون الثقافي كجهة مشرفة عام وبين المبدع عباس الحربي مشرفا فنياً.
الورشة ليست حكرا على أحد مهما علا اسمه فهي مختبر للتجريب والابتكار والتعاون مع كل المبدعين وكل الطاقات التي تتلاقح مع الرؤيا الجمالية العامة لنا .
نعلن عن اطلاق " ورشة مسرح الصالون الثقافي " بشكل رسمي آملين ان نحقق من الاحلام ما يجعلنا اضافة نوعية فاعلة في المشهد المسرحي في سيدني" "
" أهداف الورشة "

تهدف الورشة الى تحقيق الغايات التالية وحسب توفر الامكانات المادية والفنية :
1- تكون الورشة مسؤولة عن اعداد فقرة المسرح في مهرجاني الجواهري والنواب السنويين .
2- تتبنى الورشة انجاز عرض مسرحي سنوي من انتاج الصالون الثقافي في منتدى الجامعيي لتأمين التمويل الذاتي للعمل والعاملين .
3-
4- تتبنى الورشة عمل استقصاء ومسح ميداني للطاقات المسرحية من كلا الجنسين
5- تتبنى الورشة عقد ندوات لنشر الثقافة المسرحية بين ابناء الجاليات
6- تقوم الورشة بعقد ورش تدريبية لتعليم فنون " التمثيل ، التأليف والاخراج " بالتعاون مع الاساتذة والمختصين في الجانبين العربي والاسترالي في مجال انتاج اعمال اكاديمية .
7- السعي الى مشاركة فاعلة للمرأة وطرح اعمال خاصة لمعالجة القضايا النسوية من زاوية فنية مسرحية
8- السعي الى استقطاب المخرجين والمؤلفين والممثلين المحترفين وزجهم في مشاريع مسرحية خاص باشراف الورشة
9- الحصول على مقر ثابت للتدريب وتنفيذ كل الاهداف الميدانية المشار اليها في الفقرات اعلاه
10- السعي الى التعاون مع المؤسسات الاسترالية الاكاديمية والمنظماتة ذات الاختصاص لخوض تجارب مشتركة باللغتين العربية والانكليزية
11- السعي الى تشجيع الشباب : اناثا وذكورا، الى الانخراط في نشاطات الورشة المختلفة
12- انفتاح الورشة على كل الجاليات في سيدني وتمتين روابط العلاقة العملية معهم
13- الاحتفاء بقامات المسرح العراقي في فعاليات خاصة او عامة مثل "يوم المسرح العالمي".

" أعضاء الهيئة التنظيمية"

1- وديع شامخ ، منسق الصالون مشرفا عاما
2- عباس الحربي مشرفا فنيا
3- فاطمة الوادي ممثلة ومدربة
4- أنمار الشاعر موسيقي
5- جاسم الخالدي مدير مسرح
6- ادوارد نيكوس ، ليث الموصلي ، يوسف ابا الحارث ، زيا ميخائيل ، ادارة وتمثيل وخدمات انتا عامة".


وكان مسك الختام حوارية شعرية غنائية بين الشاعر حيدر كريم والفنان انمار الشاعر، امتعت الجميع .


"الصالون الثقافي في منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي"