المحرر موضوع: وداعا يا عراق  (زيارة 1146 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل arpalta

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
وداعا يا عراق
« في: 13:39 20/05/2007 »
                    وداعا يا عراق
يا اماه احضنيني                                          بقلم:  اشور اربلتا
فالعراق لايرضى احتضاني
يا ابتاه واسيني
فانه لايعترف بماساتي
سارحل ياعراق بجروحي
بعد ان تموت روحي
ياوردتي اغلقي اوراقك
فلا يوجد من يرعاك بغيابي
يا زهوري لاتتنفسي
فلا يوجد من يستحقك بغيابي
يا اشجاري لا تبكي
لكي لا تجفي
فلا يوجد من يسقيك بغيابي
انا شعب تبعت سيد
عضيم بسلامه ومحبته
تبعته فباسمه كفروني
دعوني ارحل لا تنقذوني
طردوا اهلي وقتلوهم
تهجموا على اخوتي وسرقوهم
فجرو مقدساتي وارهبو الناس
وادعو انهم خير امة انزلت للناس
اي خير واي امة تدعون
وصغيرا وكبيرا تذ بحون
ليس الحق عليهم
فاتموا ما امرهم سيدهم وكتابهم


غير متصل سيلفاحناحنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 777
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: وداعا يا عراق
« رد #1 في: 13:50 20/05/2007 »
لا ...فلك جذور وستعود يومآ ...

وصية حكيم...
توجهت إلى حكيم لأسأله
عن شىء يحيرني
فسمعته ً يقول : عن ماذا تريد أن تسأل؟
قلت :ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟
فأجابني :البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ،
ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً

يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة

يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر،

فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ،

ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً
مرّت لحظات صمت ....
ثم سألت :ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها؟
فأجابني:

ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل مايستطيعون

فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين

ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين

ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران

ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع

دقائق فقط، لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة

ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر،

بل هو من يحتاج الأقل

ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم

يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم

ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس

الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف

ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم

الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً
قلتُ بخضوع : شكراً لك، و انصرفت.


((تحية لك يا أشور ولتنعم بسلام يا أخي وليوفقك الله انت وشعبك ))  ليوفقنا الله