المحرر موضوع: مفتي العراق: لا يجوز الإحتفال برأس السنة ولا تهنئة المسيحيين  (زيارة 4183 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عنكاوا كوم / وكالات

 قال رجل الدين السني البارز في العراق الشيخ مهدي الصميدعي إن الاحتفال بأعياد ابناء الديانة المسيحية "لا يحوز" شرعاً.

والصميدعي مقرب من الحكومة وينتمي للمذهب السلفي من التيار الجامي الذي يحرم الخروج عن الحاكم مهما كان توجهه العقائدي والسياسي.

ومؤخراً وافق مجلس الوزراء العراقي على اعتبار 25 من كانون الاول ديسمبر من كل عام عطلة رسمية في جميع انحاء البلاد بمناسبة ميلاد السيد المسيح.

وهذه المرة الاولى التي تعلن فيها الحكومة العراقية عن عطلة تشمل جميع المواطنين بعدما كانت تقتصر على المسيحيين في البلاد منذ عقود، على عكس اقليم كوردستان الذي اقرها عطلة شاملة منذ سنوات عديدة.

وذكرت صفحة دار الإفتاء العراقية على فيسبوك أن الصميدعي قال "لا يجوز الاحتفال برأس السنة ولا التهنئة لها ولا المشاركة فيها".

وأرجع الصميدعي اساس تحريم الاحتفال بعيد الميلاد الى فتاوى لكبار رجال الدين ومنهم إبن قيم الجوزية الذي يعتبر تهنئة المسيحيين في اعيادهم مشاركة في الشرك بالله.

ونشرت الصفحة الخاصة بدار الإفتاء، عبر فيسبوك، منشوراً قالت فيه: “سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي يقول؛ لا يجوز الاحتفال برأس السنة ولا التهنئة لها ولا المشاركة فيها”.

وتابعت: “قال ابن القيم رحمه الله؛ من هنأ النصارى في أعيادهم كمن هنأهم في السجود لصلبانهم”.

ويطرح الصميدعي نفسه على أنه مفتي أهل السنة في العراق.

ويشرف الشيخ مهدي الصميدعي، على لواءين من المقاتلين السنة ضمن الحشد الشعبي الذي يتألف بمجمله من فصائل شيعية بعضها على صلة وثيقة بطهران.

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل Janan Kawaja

  • اداري منتديات
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
عتابنا ليس على هذا المتخلف الارهابي لانه ظلامي لايستحق الرد ولا يختلف عن داعش،عتابنا على الحكومة العراقية التي تثق وتمنح الصلاحيات لهكذا نماذج جاهلة تدفع الى الكراهية والفرقة،عتابنا على كوتة المكون المسيحي اللذين يجهلون ماعليهم ومتى يصرخون،