السبب بسيط جداً وللغاية، لحدي ألآن ما عندنا إعلام،يهتم باللقطة، بالصورة ، بالزووم، ضعفاء في الخبر الميداني ،حتى رياضياً،وبالرغم من ولوغنا في الإحتراب الأهلي منذ ما قبل الإستقلال وحتى كتابة هذه الأسطر ، هذا إذا تجاوزنا عشرية الهدوء المايوي [ 1973 _ 1983] .
الصحافة السودانية الميدانية لجد، ضعيفة،ولم تكتسب شيئا طوال التاريخ الحديث السوداني، والسبب ميلنا للحجى والمشافهة، فلا نمتلك اي موروث ثقافي، ومن ينسبنا حضاريا لأجدادنا القدماء، جاءت كشوفات ال DNA لتدحض هذه المزاعم دحضا مبرما .