المحرر موضوع: كتلة مسيحية تخير مفتي العراق بين الاعتذار والمحاسبة: اعطيت شرعية لقتلنا  (زيارة 2182 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31440
    • مشاهدة الملف الشخصي
كتلة مسيحية تخير مفتي العراق بين الاعتذار والمحاسبة: اعطيت شرعية لقتلنا

شفق نيوز/ طالبت كتلة "بابليون" المسيحية النيابية يوم السبت مفتي جمهورية العراق لأهل السنة مهدي الصميدعي بالاعتذار عن فتواه بتحريم الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية.

وقالت الكتلة في بيان انه "لا زلنا لا نصدّق فعلاً أن أي رجل دين له صفة رسمية قد يتبنى خطاباً من هذا النوع، وأين؟ في العراق؟ في أرض دفع فيها المسيحيون دمهم بسبب هذه الخطابات، ومن من يصنف نفسه المفتي شخصياً؟ ان هذا عار ما بعده عار! ماذا سنتوقع من الانسان البسيط اذا كان الشيخ وأمام الكاميرات يقول بلا خجل ما قاله. ان خطابه يعطي شرعية لقتلن".

واضاف البيان "خطاب تكفيري من منبر يفترض ان يمثّل سنّة العراق، والسنّة في العراق فئة قدمت من التضحيات الكبيرة وقاومت سيف ذو حدين، حدّ التكفير وحدّ التشويه. بعد ما شوّه صورة الإسلام تنظيم داعش الإرهابي".

واردف البيان "لمصلحة من هذا الخطاب يا مولانا المفتي المُفتَرَض؟ ومن قال لك ان التشدد هذا يمثّل أهلنا وإخوتنا وأبناء جلدتنا وبلادنا وشعبنا من المسلمين السنّة العراقيين، مشيرا الى ان "هذا خطاب يمثّل التعصب والكراهية والسنة منها براء، واستشهادكم بآية معينة وتفسيرها يهدف إلى اجتثاث المعاني وتحويلها الى لهجة الفتنة التحريضية".

وتابع البيان بالقول "عشرون آية بل أكثر، عن محبة المسيحيين وقدسية المسيح. لماذا لم تستذكر قول كتاب المقدس القرآن الكريم: "لتجدن أقربهم للذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى"ن متسائلا "لماذا الكراهية؟ أي رسالة ترسلونها الى المسيحي العراقي؟ وإلى العالم؟ وانتم لا تمثلون نفسكم بل موقعكم. هل هذا خطاب بغدادي مسالم يا سماحة خطيب أحد أبرز منابر بغداد"؟

وزاد البيان بالقول ان "هذا أمر لا يُسكَت عنه. ليس لأننا مسيحيين وحسب وليس لأجل المسيحيين فقط، بل لأجل الإسلام ورسالة الإسلام والمسلمين، ولأجل وحدة العراق وهويته ومستقبل العراقيين"، مخاطبا الصميدعي بالقول "اما الاعتذار او سنحاسبك امام القانون".


غير متصل ساهرة غانم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 155
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا الاستغراب من مثل هكذا تصاريح، انها ليست بجديدة عمرها بعمر الغزو الامريكي للعراق عندما وصفها صدام حسين بحرب المؤمن ضد الكافر. وصفنا المتشددون بان أمة الكفر واحدة يعني قالوا أنتم ايضا كفرة. وهذا بخلاف ما عيشناه في الحرب ضد ايران فقد كان العراق بحاجة الى تضحيات الجميع ولم يكن هناك اي استثناء دم المسيحي كما المسلم والايزيدي والصابئي كان مطلوبا ان يضحى به من اجل ان يكون القائد هو القائد الأوحد الذي لايعلو  على مقامه ملك او رئيس. لقد قلتها منذ زمن واقولها وسأبقى أقولها ليس للمسيحي مكان في العراق عراق السبعينيات والثمانينيات قد انتهى منذ عام 1990.