المحرر موضوع: لماذا هذه الهجمة الشرسة على المسيحيين في اعياد الميلاد؟  (زيارة 1026 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 
 لماذا هذه الهجمة الشرسة على المسيحيين في اعياد الميلاد؟
في الوقت الذي يحتفل ابناء شعبنا المسيحي في العراق والعالم بأحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، ظهرت اصوات بعض رجال الدين وعبر المنابر الدينية الى دعوة المسلمين الى عدم مشاركة المسيحيين اعيادهم وكلام مسيء ضد المسيحيين وبأنهم يقومون بأحفالات صاخبة تخالف الشريعة الأسلامية وتدعوهم الى مقاطعة هذه الأحتفالات، فالأعلام عبر المواقع الأجتماعية اظهر مفتي الجمهورية الشيخ الصميدعي ورئيس الوقف الشيعي علاء الموسوي وأمام الجمعة في الديوانية حسن الزاملي وغيرهم ربما لم تظهر تصريحاتهم الى العلن جميعهم يدعون الناس الى عدم مشاركة المسيحيين في احتفالاتهم ويقدمون تبريرات عفى عليها الزمن بالأضافة الى كلام مسيء للمسيحيين.
 والسؤال لماذا هذه الهجمة وفي هذا الوقت بالذات؟ ان الواقع يقول ان السبب هو ان اغلب المسلمين  ما عادوا يهتمون بهذه الأبواق التي تبث التفرقة والشحن الأيدولوجي وما عادوا يهتمون بالحواري التي وعدوا بها البسطاء من الناس في الجنة الموعودة وما عادوا يصدقون زعبىلات هؤلاء الذين كانوا السبب  في ظهور التنظيمات الأرهابية نتيجة هذا الشحن وغسل الأدمغة الذي ادى الى دفع الشباب الى الأنتحار بين الأبرياء لكي يقتلوا اكبر عدد من الناس، بينما هؤلاء المنافقين الدجالين يزيدون عدد زوجاتهم عن طريق الزواج  بزوجات الأنتحارين وأصدار الفتاوى مثل زواج النكاح، وكانت النتيجة الألاف من الأرامل والأيتام والاف القتلى ودمار المدن في العراق وسوريا وليبيا واليمن وبقية المدن التي شهدت اعمال ارهابية .
 لقد كان سببها هؤلاء الشياطين الذين لعبوا بعقولهم وارسلوهم الى الجحيم،وهنا نسأل هؤلاء العنصرين ،هل ارتكاب هذه الجرائم بحق الأنسانية  يقبل بها الله؟  واي اله  يقبل اعمالكم ؟عندما تشحنون السذج بهذه الأفكار الشريرة وتدفعونهم الى الهلاك؟، وهل هذه الجرائم افضل من السلام؟، ان العالم كله يحتفل بميلاد يسوع المسيح له المجد الذي اقام الموتى وشفى المرضى وتغلب على الموت ودعى الى التعامل بين البشرية بما يتناسب مع الأخلاق والمبادئ السامية ونشر السلام بين البشرية، ولم يستخدم السيف في اجبار الأخرين على اعتناق المسيحية،والأن ثلث سكان العالم يعتنقون المسيحية، فلماذا انتم خائفون؟ اذا كنتم صادقون فيما تقولون؟ ولماذا  تزرعون الكراهية بين ابناء الشعب الواحد؟ ان هذه الهجمة على المسيحيين في الأحتفال بأعياد الميلاد هو دليل على فشلكم وكذبكم الذي بدأ ينكشف من خلال اعمالكم الشريرة وأصبح معظم المسلمين لا يثقون بفتاويكم الظلامية، نتيجة كشف الحقائق عن طريق الأعلام المرئي والمسموع وعن طريق مواقع التواصل الأجتماعي.
 لقد أصبح العالم واعيا يفرق بين الحنطة والزؤان، ولن تنطلي عليه اساليب الدجل والشعوذة التي تريدون بها قيادة البسطاء الى الهاوية ونشر الكراهية  ودفع البسطاء الى الأرهاب لكي  تبقى امتيازاتكم مستمرة، ومن هنا نقول ان الواجب الوطني والأخلاقي في حماية جميع المواطنين  يحتم على الحكومة ان تتخذ اجراءات قانونية بحق هؤلاء الذي يحرضون على الكراهية وأذا لم تفعل فأن الحكومة ستكون مؤيدة لهذه الخطابات العنصرية، وعند ذلك من حق المسيحين تدويل القضية لكي يضع حدا لهذه التفرقة. ان تمادي رجال الدين وعبر المنابر بنشر افكار التفرقة والكراهية من شأنها ان تدفع الجماهير التي فقدت ابناؤها الى الثورة على هذه المنابر التي كانت السبب في هذه الشحن العنصري والذي ادى الى دفع هؤلاء الشباب الى الأرهاب لكي يتخلصوا من هؤلاء  الدجالين الذين يبثون هذه الأفكار المريضة التي جلبت الويلات والدمار للأسر والشعوب والأوطان في العراق والعالم.
 ونقول لهؤلاء العنصرين من كان بيته من زجاج عليه ان لا يرمي الناس بالحجارة.لأنكم تعلمون جيدا ان المسيحيين هم السكان الأصلاء في هذه البلدان قبل مجيء الأسلام  وهم نخبة واعية مسالمة فاعلة وطنية في البلد وأن الديانة لا تحتاج الى من يدافع عنها ، ولكن لأجل وضع حد لهذه التجاوزات ورفع اصوات الرفض والأستنكار ضد تلك الأصوات النشاز، ندعوا جميع منظمات المجتمع المدني والأحزاب الوطنية القيام بمظاهرات لأيصال صوت المسيحيين الى العالم لوضع حد لهذه التجاوزات الغير المبررة على المسيحيين.
 والله منوراء القصد.......