المحرر موضوع: باكستاني يقود 60 إنتحاريا في لبنان؟  (زيارة 1418 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




باكستاني يقود 60 إنتحاريا في لبنان؟ 


GMT 10:00:00 2007 الأحد 20 مايو
 الياس يوسف
 
 

--------------------------------------------------------------------------------
 

المواجهة مع "فتح الإسلام" لم تفاجىء السلطات
باكستاني يقود 60 إنتحاريا في لبنان؟



 

 
صورة لسيارة مدمرة استخدمت في هجوم
على دورية للجيش اللبناني في طرابلس

 الياس يوسف من بيروت، الوكالات:  علمت "إيلاف" من مرجع ديبلوماسي لبناني في بيروت أن السلطات الحكومية لم تفاجأ بتطور الوضع في منطقتي طرابلس والبداوي شمال البلاد بدءاً من فجر اليوم بعد هجوم عناصر "فتح الإسلام" على أحد مواقع الجيش اللبناني .

 وأوضح المرجع الذي تمنى عدم ذكر اسمه أن عددأ من سفراء الدول الكبرى الذين التقاهم قبل أيام كانوا قد حذروا بناء على معلومات دقيقة من تضخم  الحجم السياسي والعسكري ل "فتح الإسلام" و "جند الشام" ومن أنهما ينشطان تحت عناوين سياسية واحدة.  وطرحوا أسئلة عن حقيقة وجود خلايا نائمة داخل بعض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تتبع لمجموعات أصولية متشددة، وان جهات اقليمية ( والمقصود سورية) تحركها حاليا في اتجاهات معينة تمهيدا لاستخدامها في الوقت المناسب ضد القوات الدولية في الجنوب "اليونيفيل" بذريعة انها" تمارس سياسة الوصاية الدولية على أرض إسلامية".

ولم يخف بعض السفراء مخاوفهم من تحريك الورقة الفلسطينية لتسخين الوضعين السياسي والأمني في لبنان من أجل إعطاء سلطاته والمجتمع الدولي فكرة عما سيحصل في حال المضي قدماً في تشكيل المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري بقرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع، وقد صارح هؤلاء السفراء المسؤولين اللبنانيين أيضاً بهواجسهم،  متمنين عليهم السهر والتيقظ لما تخطط له المجموعات الأصولية في بعض المخيمات والقوى الخارجية التي تنسق مع هذه المجموعات التي لا يمكن اعتبارها فلسطينية ، وإن كانت تضم عددا من الفلسطينيين. 

وكانت الأوضاع المتوترة في بعض المخيمات والتي يخشى امتدادها الى المناطق المحيطة بها، استدعت لقاءات أمنية لبنانية  فلسطينية على مستوى رفيع.  ووفقا لتقارير اللجنة المشتركة اللبنانية – الفلسطينية التي كلفت معالجة هذا الموضوع تبين الآتي:

- هناك أكثر من ٦٠ "انتحاريا" أو "مشروع إنتحاري" بالأحرى، من تنظيم "القاعدة" أو التنظيمات التي تدور في فلكها بمسميات متنوعة،  دخلوا لبنان خلسة عبر الحدود الشمالية وتوزعوا على المخيمات، ولذلك تم الاتفاق في اللجنة المشتركة على ضرورة تسليم هؤلاء الى" الكفاح المسلح" تمهيدا لتسليمهم الى الأجهزة الأمنية الرسمية اللبنانية للتحقيق معهم وترحيلهم إلى بلدانهم.

- يسعى هؤلاء المتطرفون إلى تنفيذ خطة تقضي بالخروج من المخيمات والانتشار في منطقتي  الجنوب والبقاع الغربي استعدادا لتنفيذ عمليات ضد" اليونيفيل" وربما ضد شخصيات سياسية لبنانية أخرى، علما ان التنسيق بين هؤلاء و"فتح الإسلام" و"جند الشام" هو تنسيق كامل.

-ضرورة مراقبة كل التنظيمات المتشددة، علما ان اللجنة المشتركة تلاقي صعوبة في تحديد أماكن وجود هذه العناصر داخل المخيمات وخارجها بعدما تحولوا الى عشر خلايا توزعت في الجنوب والبقاع وبيروت، والتحق عدد منهم ب"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-  القيادة العامة"، مما يشكل صعوبة في وضعهم تحت الرقابة الدائمة. ويتولى قيادة هذه الخلايا المدعو "ابراهيم الرحيب "الذي يتردد انه باكستاني،  فيما تعتقد جهات أمنية لبنانية ان هذا الاسم مستعار بقصد التضليل.


واشتبك الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي صباح اليوم مع عناصر مجموعة فتح-الاسلام الفلسطينية المتهمة بالولاء لسوريا وبتنفيذ أعمال ارهابية. وأسفرت الإشتباكات التي تأتي بالتزامن مع المساعي لإقرار المحكمة الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، أسفرت عن سقوط 11 قتيلا على الأقل، بينهم سبعة عسكريين إضافة الى عدد من الجرحى. من جانبه، استنكر النائب سعد الحريري "الاعتداء الذي تعرضت له مراكز الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد". وأكد امين سر حركة فتح في لبنان سلطان ابو العينين دعمه للجيش اللبناني في مواجهته مع مجموعة فتح-الاسلام الفلسطينية، داعيا الى عدم تحميل الفلسطينيين مسؤولية اعمال هذه المجموعة.


 11 قتيلا
وقال قائد قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي إن "الحصيلة الاولية تفيد عن استشهاد سبعة عسكريين وعن مقتل اربعة مسلحين" في الاشتباكات الواسعة التي جرت في محيط مخيم نهر البارد للاجئين (شمال طرابلس) معقل فتح-الاسلام، وفي عدة احياء من مدينة طرابلس كبرى مدن شمال لبنان. كما لقوى الامن الداخلي "سبعة جرحى من بينهم جريح في حال الخطر" وفق المصدر نفسه. ولفت اللواء ريفي الى ان القوى الامنية ما تزال تحاصر "المقر الرئيسي لفتح-الاسلام في طرابلس".

ومن جانب اخر اكد مصدر عسكري لبناني لوكالة فرنس برس ان 11 عسكريا قتلوا الاحد واصيب 19 اخرون بعضهم في حال الخطر في الاشتباكات التي اندلعت  بين القوى الامنية اللبنانية وعناصر فتح-الاسلام الفلسطينية المتهمة بعمليات ارهابية، في شمال لبنان. وبذلك ترتفع حصيلة المواجهات الى 19 قتيلا، هم 11 عسكريا وسبعة مسلحين ومدني.

 وهذه الحصيلة غير نهائية لان الاشتباكات لا تزال مستمرة في محيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، شمال طرابلس، وفي بعض احياء كبرى مدن شمال لبنان ذات الغالبية السنية. واوضح الناطق العسكري ان سبعة عسكريين قتلوا قبل ظهر الاحد في كمين نصبته عناصر فتح-الاسلام على طريق بلدة القلمون الساحلية (10 كلم جنوب طرابلس).

 واعلنت مجموعة فتح الاسلام الفلسطسينية المتهمة بعمليات ارهابية عن مقتل ثلاثة من عناصرها اليوم الاحد في الاشتباكات مع القوى الامنية الرسمية في شمال لبنان متهمة الجيش اللبناني "بشن هجوم لا مبرر له" على مقاتليها في مخيم نهر البارد، شمال طرابلس. جاء ذلك في بيان موقع باسم المكتب الاعلامي لحركة فتح-الاسلام تلقته وكالة فرانس برس في بيروت بالفاكس بدون ان تتمكن من التحقق من صدقيته.

 واتهمت فتح الاسلام الجيش اللبناني بانه "شن فجر الاحد هجوما لا مبرر له على مجاهدينا في مخيم نهر البارد" وان مقاتليها اوقعوا "العشرات من القتلى والجرحى في صفوفه". واشارت الحركة الى "ان ما يزيد عن ثلاثة شهداء سقطوا" في هذه الاشتباكات. وحذرت الجيش "من مغبة استمرار الاعمال الاستفزازية (...) التي سوف تفتح عليه وعلى لبنان كله نيرانا وبراكين لن تغلق الا باذن واحد احد".

ردود فعل:

 السنيورة

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ان الاعتداءات التي قامت بها الاحد مجموعة فتح-الاسلام الفلسطينية، المنشقة عن تنظيم فتح-الانتفاضة الموالي لسوريا والمتهمة بعلميات ارهابية، ضد القوى الامنية اللبنانية هدفها "ضرب السلم الاهلي". وقال السنيورة في بيان "ان استهداف الجيش اللبناني من قبل ما يسمى عناصر فتح-الاسلام هو بمثابة جريمة مبيته ومحاولة خطيرة لضرب الاستقرار".

 ودعا السنيورة الشعب اللبناني الى "التنبه الى خطورة ما يحاك ضده والى الوقوف صفا واحدا خلف الدولة اللبنانية وقواها الشرعية وتحديدا الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي لمواجهة هذه الجريمة التي تستهدف السلم الاهلي". وكانت هذه الاشتباكات قد بدات قبيل فجر الاحد وشملت محيط مخيم نهر البارد معقل المجموعة في شمال طرابلس وعدة احياء في مدينة طرابلس كبرى مدن شمال لبنان ذات الغالبية السنية.

سعد الحريري
من ناحيته استنكر سعد الحريري، زعيم الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا، "الاعتداء الذي تعرضت له مراكز الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد" مؤكدا "تاييده التام للعملية التي اطلقتها قوى الامن الداخلي بمؤازرة الجيش في طرابلس للقبض على عدد من المطلوبين".

ودعا الحريري، الذي يشكل شمال لبنان احد معاقل تياره السياسي (المستقبل)، انصاره في بيان الى "التعاون مع القوى الامنية الشرعية وتسهيل عملها" مؤكدا ان "التلطي تحت اسماء تنظيمات اسلامية مزعومة لن ينطلي على احد لان الجميع يعرف ان ممارساتهم الارهابية والاجرامية لا تمت الى الدين الاسلامي بصلة".

سلطان أبو العينين
 اكد  وقال ابو العينين في تصريح تلفزيوني "نتفهم موقف الجيش اللبناني ونقف الى جانبه. ونطالب اشقاءنا اللبنانيين تجنيب المخيمات وزر اعمالهم". واضاف ابو العينين "هؤلاء (فتح-الاسلام) استخدموا مخيم نهر البارد رهينة لاهداف سياسية اقليمية ليس للفلسطينيين علاقة بها". وذكر ابو العينين بان مسؤولين فلسطينيين في لبنان سبق لهم ان "حذروا من استخدام المخيم للمساس بالامن الداخلي اللبناني".

وكان ابو العينين قد اكد في تصريحات سابقة ان فتح-الاسلام "تنظيم فلسطيني قريب من تنظيم القاعدة ادخل الى لبنان نحو 150 مقاتلا عربيا اتوا من العراق".
 كما اعتبر ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي "ان فتح-الاسلام ظاهرة غريبة عن الشرعية الفلسطينية وتضر بالعمل الفلسطيني".

بيان الجيش
وانتشر الجيش اللبناني بكثافة في المنطقة الممتدة من مخيم نهر البارد حتى جنوب مدينة طرابس حيث تعرضت سيارة عسكرية اطلاق نار وفق المصدر نفسه.
من ناحيتها اكدت قيادة الجيش في بيان "وقوع اصابات بين قتيل وجريح في صفوف العسكريين" خلال كمين استهدف اليات للجيش في منطقة القلمون (جنوب طرابلس) بدون ان تذكر عددا محددا. واشار البيان الى "ان وحدات الجيش لا تزال في حالة اشتباك مع المسلحين" وان التدابير الميدانية اتخذت "لتعقبهم وضبط الوضع وفرض النظام". واكد الجيش اللبناني ان عناصر تابعة لفتح-الاسلام "هاجمت بعض مراكز الجيش في محيط مخيم نهر البارد والضواحي الشمالي لمدينة طرابلس اثر قيام مجموعة من قوى الامن الداخلي بمداهمة مبنى داخل مدينة طرابلس والاشتباك مع مسلحين".

ودعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه جميع وسائل الإعلام المرئي الى عدم النقل المباشر للتحركات والنشاطات العسكرية الميدانية التي تقوم بها وحدات الجيش والقوى الامنية في منطقة العمليات، وذلك تسهيلا لعمل القوى المتدخلة وحسن تنفيذ المهمة.

توتر واسع النطاق
يذكر بان جنديا لبنانيا قتل في الشهر الماضي بالرصاص عند مدخل مخيم نهر البارد اثر حادث فردي اكدت اللجنة الشعبية للمخيم ان ليس له ابعاد سياسية.ويسود التوتر المخيم منذ اعلان السلطات اللبنانية كشف مجموعة تنتمي الى "فتح الاسلام" مسؤولة عن عمليتي تفجير استهدفتا مدنيين في عين علق شمال شرق بيروت في 13 شباط/فبراير. وتسبب الاعتداءان في مقتل ثلاثة اشخاص واصابة آخرين بجروح.  ونفت هذه المجموعة اي ضلوع لها في هذا الامر.

يذكر ان عناصر سابقة من فتح-الانتفاضة هي التي شكلت فتح-الاسلام بقيادة شاكر العبسي. وكانت فتح-الانتفاضة قد انشقت عن حركة فتح بزعامة عرفات بدعم من سوريا واتخذت مقرا لها في دمشق تمركزت في مخيم نهر البارد الذي يبعد نحو عشرين كلم عن الحدود مع سوريا.

سوريا
وعلى صعيد متصل قررت دمشق اغلاق منفذين حدوديين مع لبنان بعد الاشتباكات العنيفة الجارية في طرابلس في شمال لبنان، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا". ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله "نظرا للظروف الامنية في منطقة شمال لبنان وحرصا على امن المواطنين من الجانبين السوري واللبناني، قررت وزارة الداخلية اغلاق المنافذ الحدودية في كل من العريضة والدبوسية ريثما تستقر الاوضاع الامنية في شمال لبنان".

 ويقع هذان المعبران في وسط غرب سوريا على الحدود مع شمال لبنان. وتوجد ثلاثة معابر حدودية رسمية اخرى على الاقل بين لبنان وسوريا ابرزها معبر جديدة يابوس في جنوب غرب سوريا وشرق لبنان الواقع على طريق بيروت دمشق الرئيسية. وقتل احد عشر عسكريا لبنانيا الاحد في طرابلس في معارك عنيفة مع مسلحين في مجموعة فتح الاسلام التي اتهمتها السلطات اللبنانية في آذار/مارس بتنفيذ اعتداء شمال شرق بيروت ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص وبانها اداة للاستخبارات السورية.

 ونفى رئيس المجموعة شاكر العبسي اي تورط لمجموعته في الاعتداء، كما نفت سوريا علاقتها بالمجموعة. كما قتل الاحد سبعة من مسلحي فتح الاسلام ومدني. واصيب العديد من الاشخاص في الجانبين بجروح.

موسكو تعرب عن قلقها
 
بدوره افاد بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية ان موسكو اعربت الاحد عن قلقها العميق من المواجهات في شمال لبنان ودعت الطرفين الى احترام سيادة هذا البلد وسلامة اراضيه. واعلنت الوزارة ان "اندلاع اعمال عنف في هذه الحدة في لبنان الذي يشهد وضعا متوترا اصلا، يثير قلقا عميقا".وشددت على ان "هذه الاحداث الماساوية تؤكد ضرورة احترام كافة الاطراف سيادة لبنان وسلامة اراضيه ووحدته واستقلاله السياسي".

 

 


http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/5/234885.htm

مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com


غير متصل Tobi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 305
    • مشاهدة الملف الشخصي
 اولاد ابليس، لا يكفيهم خراب في العراق يريدون جعل لبنان عراق ثاني. حمى الرب الجيش اللبناني.