المحرر موضوع: عودة نشاطات داعش تثير قلق العراقي المخلص  (زيارة 973 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سـعيد شـامـايـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عودة نشاطات داعش تثير قلق العراقي المخلص
من يغذي بقاء هذا النشاط وما تأثيره على حياة المواطن ؟
ما دور النشاط الذي انبرى فجاة يدافع عن الدين ؟ويشخص الخطر الاعظم من اخلص مكون اصيل ابن العراق مؤسس حضارته وسمو منبره التاريخي، الشعب المسيحي الباني و المسالم والغني بتضحياته واخلاصه لوطنه ؟.
ما يثير الانتباه الاخبار التي تُنقل عن خطب وفتاوى وبيانات دينية، تحارب شعب اصل باني ومضحي لوطنه وطن اجداده، وليس غريبا ان تصاحب هذه الحركة الدينة لبعض رجالها و لبروز نشاطات داعش وايتام الدكتاتورية هنا وهناك÷ تجمعات تُطهر نشاطات وصور الدكتاتور وواخبار عن نشاط الخلايا النائمة لداعش، من تفجير واختطاف للابرياء، يرافق هذا الفتاوى والبيانات الدينية العادية والمفرقة لابناء الشعب، لصرف النظر واشغال الجهود المبذولة من اجل وحدة الراي والهدف السياسي المطلوب لمعالجة اوضاع الوطن والشعب المقلقة و السيئة، بل تبرز وكأنها خطط مدبرة لعرقلة ما تتطلبه  الساحة السياسية من معالجات ينتظهرها العراقي لتغير اوضاعه بل تغيير الوجه الكالح الذي البسه المسؤولون خلال فترة مهمة انتظرها العراقي لتغيير الاوضاع ولتعويض لما نابه لعقود طويلة.. ساختصر الاجابات اعلاه .
•       المطلوب في هذه المرحلة تشخيص بدقة للواقع الوطني بسلبياته وما يحتجه لمعالجتها، والمحاولات سائرة وسط طرق ضيقة معروفة.بتراوح مقلق
•       ما يعرفه كل عراقي ان داعش وبقابا النطام البعثي هما المخرب والمعيق لكل اصلاح وبناء، وان التخلص من تأثيرهما يوفر الفرص الافضل للوصول الى الحلول والاهداف المرجوة ،
•       المكونات الصغيرة(الاقليات) دينيا(غير الاسلام) وقوميا(غير العرب) لايكونون عائقا وعاملا فاسدا للوطن بل كانوا دوما الابناء الاصلاء البناة والمضحون والمبادرون من اجل التطور والحضارة خصوصا المكون المسيحي لانه لم بهدم جامعا او يقتل شيخا او طفلا او يسبي امرأة،  ولم يعتد باسم الدين او يسبب خراب الوطن، فما يقصده المتبارون بخطبهم وتوجيهاتهم وفتواهم لمحاربة المسيحيين في هذه المرحلة يحلب انتباه البعيد، ويدعو الجهات المعنية بالاصلاح السياسيي أن تفكر كثيرا وليس المهم ان تستنكر وتنفي وتطيب الخواطر بل ان تدرك ان هذه التحركات قد تعود بالعراق وشعبه الى عودة الخراب والمخربين وكم سيكون ارهابهم  ليس على المسيحي او الايزيدي بل على السني والشيعي، وسنصسرالى ما لاا يتمناه حتى المرتاحون لهذه التحركات .
•       لو وفق العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري باختيار قيادة سياسية غيورة ملائمة لمرحلتها  قيادة غيرت اوضاع الوطن والشعب لساعد الشعب على نأييد والتكاتف مع السلطة القائمة و القضاء غلى بقايا قوة النظام الراحل ولاستمال المؤيدن للنظام الذين تبعوه من اجل مصالح اجبرتهم في حينها ولساروا في طريق الوطن الصالح، لكنهم ظلوا حيارى والاوضاع في العراق لم تسقر نحو الافض فكان خوفهم بعودة النظام ،
•        وهكذا بالنسبة لمأساة واثر داعش وما تم بالقضاء عليه باغلى الاثمان دماء العراقيين ابناء الكادحين والطبقات الفقيرة، لو وفق العراق بقيادة حكيمة الى جانب الشجعان من قاتل داعش وانتصر وغير الاوضاع نحو الافضل لكسبت القيادة ثقة والشعب واخلاصه في توظيف امكانياته في اصلاح كل خطا والمشاركة بالبناء والثقة بالسياسين ولكانوا عينا واذنا لرصد ومحاربة محاربة كل عدو للوطن ولكانت الثقة بقيادته ان العراق سائر نحو القوة والنصر، بينما الاوضاع التي استمرت في غير صالح الوطن والشعب افقدت الثقة وباتت تقلق الشعب من القادمات ويخاف من اتخاذ اي موقف وما نراه ونسمعه اليوم من قادة دينيين امور مقلقة لا زالت تشوش على الشعب وعلى الساحة السياسية بل يراها الشعب تشوش على مستقبل وطنه
 
                                                           سعيد شامايا
                                                                31/12/ 2018       
 


غير متصل سـعيد شـامـايـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صدى ايضاتابع لموضوع البارحة
عودة نشاطات داعش
افلقتني البارحة الموجة الاعلامية الواسعة التي سببتها خطابات وتصريحات ومداخلات بعض رجال الدين حول العلاقات الاجتماعية وتعامل المسلم مع غيره من الاديان الاخرى في مناسباتهم خصوصا احتفالات الميلاد، وساءني كما ساء كل مواطن مخلص لوطنه ظهور هذه الاخبار المقلقة التي تدخلنا في متاهات وتبعد المخلصين الوطنيين عن المحاولات لايجاد التيار الوطني الجامع للنوايا والاهداف الوطنية سعيا لانقاذ الوضع السياسي المتأزم، وان اثارة هذه الاخطاء لتصبح موضوعا يثير قلقا عاما فيسعى من يقف الى جانب الفتاوى والمنتقدين للمسيحيين الى الدفاع عن مفكريهم المدافعين عن مبادئم الدينية(حسب معتقدهم وتفكيرهم) لينبروا ايضا لايجاد او خلق حوادث او ممارسات غير مستساغة دفاعا عن راي و موقف قادتهم الاصوليين الدينيين، تبريرا لما اعلنوا من اراء وفتوى .
بذلك تحققت مخاوفي التي نوهت عنها اي ان تستغل هذه المقابلات كصراع يؤثر على الحركة الوطنية او يستثمرها البعض لاشغال الساحة السياسية عن المسعى الصائب لتدارك الامور السلبية المفرقة لوحدة شغبنا العراقي.
وها هو صدى ما تناقلته اخبارالبارحة عن موقف بعض رجال الدين لتظهر بالمقابل موضوع الطفل الذي اُسقي خمرا كهدف يقلل من الضجة التي اثيرت دفاعا واستنكارا لاراء  موجهة تسيئ الى شعب ودين سماوي وليس حادث اوتصرف شخصي خاظئ كقضية الطفل، نصرف ممكن ان بحدث في بلدان وقارات اخرى ولدى اديان اخرى،اوممكن ان تُخلق اوتصنع  مثلها حوادث ، مادامت الكامرة حرة والنقل الالكتروني حرا، فاعود الى كنه موضوعي البارحة الذي لم يكن صراخا ولا تباكيا إنما صوتا وطنيا مطلبا يطالب العدل محذرا الحكماء والوطنيين من الانزلاق نحو الامور التي ممكن ان تعالجها القيادات الصالحة او العدل الوطني بازالة الخطأ وتطمين الجهات المتضررة وعدم اعطاء اعلامنا الهم الاكبر للصراعات اهمالا للقضايا الوطنية التي تنور الشعب لامور مهمة من اجل منطلبات الوطن مستفبل وطموح شعبه .
 
                                                   سعيد شامايا
                                               2/1/2019