المحرر موضوع: مكتب علاوي:طريقة اختيار الحيالي لوزارة التربية بنفس طريقة الحلبوسي لرئاسة البرلمان..”بيع الأصوات”  (زيارة 1619 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31471
    • مشاهدة الملف الشخصي
مكتب علاوي:طريقة اختيار الحيالي لوزارة التربية بنفس طريقة الحلبوسي لرئاسة البرلمان..”بيع الأصوات”

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مكتب زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي،الخميس، عن مساومات وعمليات بيع للاصوات خلال جلسة التصويت على مرشحة وزارة التربية شيماء الحيالي.وذكر المكتب في بيان ، إن “ما حصل في جلسة مجلس النواب يوم 15 ايلول 2018 والمكرسة لانتخاب رئاسة المجلس، لم يكن بالمستوى المطلوب على الاطلاق بسبب المساومات الشخصية وعمليات البيع والشراء الواضحة للعيان مما جعل بعض النواب يصرحون بان تلك الجلسة لا تليق بالعراق”.وأضاف انه “في جلسة مجلس النواب في 24 كانون الاول 2018 مرر رئيس المجلس المرشحة لوزارة التربية وهي من تحالف البناء خلافاً للاتفاق، القاضي بأن هذه الحقيبة هي لتحالف الاصلاح”.وتابع انه “تم تجاوز النظام الداخلي لمجلس النواب في تلك الجلسة والذي يقضي بتحديد عدد النواب الحاضرين في بدء كل جلسة وحتى بعد الاستراحة لنفس الجلسة وعند التصويت يقوم المقررين بعد الاصوات ويقدمونها لرئاسة المجلس ولم يحصل هذا الامر خلافاً لنصوص النظام الداخلي واكتفى رئيس المجلس بالمعاينة العامة معلناً ان المرشحة لوزارة التربية قد فازت”.واشار الى انه “حتى نواب الرئيس لم يعترضوا على مخالفة الرئيس للنظام الداخلي وبعد تدقيق ودراسة الصور الرسمية تبين ان المرشحة حصلت على مائة وواحد من الاصوات وكان يفترض ان تحصل على نصف الحاضرين زائد واحد والمرشحة قدمت استقالتها لدولة رئيس الوزراء”.واوضح انه “في نفس تلك الجلسة جرى التصويت على وزير الدفاع، وبعد احدى عشر ثانية على هذا التصويت اعلن رئيس المجلس بأن المرشح للدفاع لم يفوز”.ولفت الى ان “مصادرة النظام الداخلي وحقوق النواب، بتجاوز النظام الداخلي هي سابقة خطيرة تضاف لما حصل في انتخاب رئاسة المجلس وهذا كله ضربة مؤذية جداً للعملية السياسية والديمقراطية في العراق، ناهيكم عن ان ما حصل تسبب في عدم احترام العملية السياسية لأمن العراق ولأمن الدول المحبة للعراق”.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

تحولت الحكومة الحالية الى [ بورصة لبيع الأصوات
والمناصب ] لمن يدفع اكثر ، وهكذا ينحدر العراق الى
هاوية الإفلاس السياسي ، وحزب الدعوة ـ الحاكم ـ ينظر
الى هذه الأمور الخطيرة ، كأنما لم يحدث شــيئا ! .