المحرر موضوع: معاني كلمة المدفئة باللغة الاشورية - السريانية  (زيارة 3473 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
.


غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب القدير ميخائيل ممو

نشكر جهودك ومنكم نتعلم .

اسمح لي بملحوظة بسيطة للفقرة الثانية باللون الاحمر في الصفحة الثانية .

توجد في لغتنا قواعد خاصة كيف نكتب الواو , على سبيل المثال في اسم كنونا الواو رواخا ܟܵܢܘܿܢܵܐ . لاحظ الصورة المرفقة في القسم الثاني كيف نكتب الاسم بصورة نحوية صحيحة بالواو رواخا .

المطران مار يعقوب اوكين منا تبع قواعد لغتنا لانه عاش في سهل نينوى بالقرب من عامري هكاري لانهم لفظوا كنونا بالواو رواخا . بينما ابريشية المطران مار توما اودو كانت في اورميا ولا بد انه سمع لهجة عامريها تلفظ بالواو رواصا بدلا من واو رواخا .

مثال آخر في اسم آتور : نحن ابناء واحفاذ عامري هكاري نكتبها بالواو رواخا " ܐܵܬܼܘܿܪ "  بينما نقرأ او نسمع احد عامري اورميا بانه يكتبها او يلفظها ܐܵܬܘܼܪ بالواو رواخا .

تقبل خالص تحياتي وكل عام وانتم بالف خير

ادي بيث بنيامين   
 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ميخاءيل ممو
شلاما
نستمتع ونستفاد بقراءة مقالاتك حول لغتنا الاشورية العريقة ،
وكما نعلم ان جميع اللغات السامية تعود لاصل واحد ولذلك فليس هناك لغة  واحدة منها تستطيع ان تبقى خالية من تاثير  اللغات الاخرى لما ما قد يصح تسميته مجازا  بانها لغات ابناء الاعمام ،،،،وكما نجد شبيه ذلك في اللغات الاوربية تقريبا ،،فمثلا اللغة الانكليزية تحتوي على العديد من كلمات اللغات الاوربية والعالمية الاخرى مما اسهم بدرجة كبيرة  في وجود تباعد كبير بين اللغة الشكسبيرية  واللغة الانكليزية الحديثة
وهكذا نجد ان كل الاقوام الذين كانوا تحت سيطرة الامبراطورية الاشورية  قد تطعمت لغاتهم بلغة الحاكم الاوحد اي اللغة الاشورية
و من اجل الاستشهاد بقول عالم اكاديمي  يطلق عليه اسم ابو اللغات السامية والذي يقول ان  العدد الهاءل من الكلمات التي تستعمل  في لغة الكناءس  هي  كلمات  اشورية  وبذلك الاقرار يمكن تفنيد  كل الادعاءات الفارغة ضد  اللغة الاشورية
والذي يستطيع ان يتحدي هذا العالم عليه ان يكتب لاحدى الجامعات او الصحف العالمية المختصة باللغات السامية بذلك
وهذا هو الاقرار من قبل عالم اللغات السامية
مورخ لغوى ( العديد من الكلمات السريانية مستعارة من اللغة الاشورية )

اخيقر يوخنا

يقول العالم اللغوي المختص باللغات السامية ، ثيودور نولدكه ، في قاموسه :
Compendious ,syriac  grammar ,
By , Theodor Noldeke
London 1904
(Many Syriac words , of which the form is not in keeping with the rules of Aramaic , have been proved now to be loanwords from the Assyrian .)
Page x1v

(ان العديد من الكلمات السريانية والتي لا تتماشى مع قواعد الارامية ، تم اثباتها الان بانها مستعارة من الاشورية )

وبهذا الاثبات اللغوي من قبل احد عمالقة اللغات السامية نستطيع ان نقول  بان اللغة الاشورية ما زلنا نستعملها ،
وبذلك تسقط كل المحاولات والادعاءات والتحريفات التي لجا اليها البعض بدوافع الحقد اولقلة المعلومات ، في الادعاء بان اللغة الاشورية قد ضاعت او اندثرت

فالمعلوم  تاريخيا بان الاشوريين حكموا هذة البلدان المجاورة  للعراق الحالي لعدة قرون وفرضوا  قوانينهم عليها ،
مما يدعو الى الايمان بان الصبغة الحضارية  الاشورية بكل ما تعنية كلمة الحضارة من لغة واداب وفلكلور وتراث وغيرها من النشاطات الحياتية للمجتمع ، قد تشبعت بها الشعوب الاخرى وقلدتها وزاولتها واصبحت  تعيش  وفق التراث الاشوري والى يومنا هذا

وكما تعلمنا الالواح المسمارية التي اكتشفت في العديد من المدن العراقية  ابتداء من سومر واكد وبابل ونينوى وغيرها ، اضافة الى الواح اخرى او اثار في مناطق او مدن ما يسمى الان. تركيا او سوريا او لبنان وفلسطين ومصر وغيرها ، حيث كانت تلك المناطق تحت السيطرة الاشورية لقرون
بان اللغة التي  كتبت بها  كل تلك الاواح هي لغة واحدة مشتركة للشعب الذي عاش في بلاد النهرين قديما
رغم ان المورخين اطلقوا على كل مدينة وجدوا فيها تلك الالواح اسم خاص بلغتها ، فهناك اللغة السومرية واللغة الاكدية ومن ثم البابلية والاشورية ،،
وكما نعلم ان اللغات السامية تعود الى اصل واحد ، لان انحدارها هو  من جد واحد وعاءلة واحدة ،
حيث نقرا في الكتاب المقدس بان اشور هو اخ لارام ،
ولذلك لا بد ان يتكلم الاخوين اشور وارام لغة واحدة
ولا يمكن التفرقة بين اللغتين الا بلهجات او بضع مفردات نتيجة البعد الزماني او المكاني لتلك الشعوب
وبهذا الصدد نقتبس من كتاب ، معجم مفردات المشترك السامي في اللغة العربية ، للدكتور حازم كمال الدين ،حيث جاء في  ،ص ٧-٨ ، ( ميدان الدرس اللغوي المقارن ، فهو وعر المسلك صعب الارتياد لا يستطيع السير فيه من الدارسين الا من قضى شطرا من خياته في تعلم اللغات السامية شقيقات العربية وهي ،
العبرية والارامية والاكادية ( البابلية والاشورية ) والحبشية والعربية الجنوبية ومذلك ما تفرع عن هذة اللغات من اللهجات السامية المختلفة ، كالفينيقية ، والاجاريتية ، والسريانية ، وغيرها )

ونقرا من الكتاب ايضا ( ص ١٣ ، السلالة السامية لم تكن محددة تحديدا قاطعا في زمن الدولتين البابلية والاشورية وذلك بسبب الانصهار في بوتقة الوحدة اللغوية التي تحققت في ظل  الكيان السياسي البابلي والاشوري )
ويقول في ص ١٨ ( اذا نظرنا الى هذة اللغات وهي العربية والحبشية والعبرية والارامية والسريانية والاشورية  فسنجد انها تمثل الى حد كبير معظم مناطق الشعوب السامية ولذا فهي تمثل الفروع الاساسية للساميات
Principle branches of the semitic languages

ومن ص ١٩ ( والمقصود بالمشترك السامي ان هذة الالفاظ توجد في جميع اللغات السامية الرءيسية وانها ترجع الى اصل اشتقاقي واحد كما تتفق الى حد ما في المعنى )
،ومن الحاشية ص١٩ نقرا ايضا
( واللغات الرءيسية عند بر جشتراس هي : الاكادية بفرعيها البابلي والاشوري والعبرية والارامية وتشمل الارامية القديمة والسريانية والعربية الشمالية والعربية  الجنوبية )

ومن ص٢٦ ننقل الاتي
( ان المفردات تمثل كيان اللغة وعليها تقام الدراسات الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ميخاءيل ممو
شلاما
لعل من اشهر الكلمات  التي تستعمل في العالم تقريبا او التي  يتم ترديدها عبر الصلوات هي  كلمة امين الاشورية
وهذا الكتاب يوضح ذلك

مشاركة: 4089
مشاهدة الملف الشخصي  البريد الالكتروني  رسالة شخصية (متصل)

من كتاب ( كلمة امين الاشورية كانت الترانيم الدينية تنتهى بها ، )
« في: 19:07 10/01/2018 »
اقتباستعديلحذف
من كتاب ( كلمة امين الاشورية كانت الترانيم الدينية تنتهى بها ،  )

اخيقر يوخنا

نقرا في كتاب
Chaldean magic : it’s origin and development
London 1877
جاء في الصفحة ٢ ( هذا اللوح المسماري  هو كبقية اعمال السحر من اشور وكلديا ، انها مكتوبه بالاكدية والتي ،،،،.  كانت اللغة التي يتكلم بها الناس البداءيين في الاهوار ، في اسفل منطقة الفرات
والترجمة الاشورية مصحوبة باللغة الاكدية القديمة
وبعد مضى عدة قرون عندما كان اشور بانبيبال ملك اشور في القرن الثاني عشر قبل عصرنا ، له نسخة معمولة وصلتنا ،وفي هذة الوثيقة يمكن فهمها فقط بمساعدة الصيغة الاشورية والتي قد تكون اثرا لزمن او عهد اقدم

حيث ان  الاكادية كانت لغة ميتة ،

ومن الصفحة ١٣ نقرا عن مدرسة الكهان في اكيديا

حيث جاء فيها :

ان اعظم عمل في السحر هو الذي تم انجازه  بعدة  نسخ. من قبل اشور بانبيبال ،ووفقا للنموذج الذي تواجد في اشهر مكتبة الكهان لعدة قرون ،في ارخ ، كلديا ، كانت تتالف من ثلاث كتب مختلفة

ونعرف عنوان واحد من الثلاثة وهو ( الارواح الشريرة ) والتي وجدت في الواح محفوظة كاملة

اللوح المرقم ،،( الارواح الشريرة) والتي كانت ممتلءه. حصريا بوصفات لاستحضار الارواح
والتي كانت قد خصصت لصد الشياطين والارواح الشريرة ،لتتجنب او تردع الافعال القاتلة
ولتستر المتضرع من هجماتهم
وان قسم من الكتاب الثاني موجود ،وحكما على ما  تبقى منها ، فانها تتالف من مجموعة من الشعوذات
واخير الكتاب الثالث يحتوى على تراتيل لبعض الالهة
وفي صفحة ١٤ /نجد بان احد الاثاريين قد وجد الواح حول  ثلاث صفوف لتعليم الاطباء الكلدانيين ، اضافة الى علم التنجيم وعلم الالوهيات (كاسديم )

وحاء في الصفحة 15
ان كل التراتيل في الكتاب الثالث تنتهى بكلمة اكادية كاكاما  والتي تترجم الى الاشورية بكلمة امين ، امانو

All  the hymns of the third book finish by the Accadian word kakama, which is translated in Assyrian by “ amen ” {amanu).



he formulae, hymns, and incantations in this
triple collection are in the Accadian language, but
they are accompanied by an Assyrian translation,

of which the style bears the mark ,of a remote antiquity, and the syntax, by certain constructions contrary to the genius of the Semitic dialects, indi- cates the real character of the entirely different language in which the original was drawn up, and which has been lost to us for so many centuries. The different sections are separated by a deep mark, upon the tablet, and the beginning of each is pre- ceded by the word en" “incantation,” which indicates still more clearly the commencement of a new formula. All the hymns of the third book finish by the Accadian word kakama, which is translated in Assyrian by “ amen ” {amanu).



وبدورنا نقول
،،وهكذا نجد ان كلمة امين ما زالت من اشهر الكلمات او اوسعها انتشارا في العالم حاليا مما يمكن تفسير ذلك بان التاثير الحضاري والثقافي والايماني الاشوري قد تناقلته الاجيال من مختلف القوميات وتبنت المسيحية. تلك الكلمة التي ما زلنا نرددها كل يوم في صلواتنا
والمشكلة  انه حتى الحاقدون  على الاشورية  ما زالوا يرددونها بعذوبة وافتخار من دون ان يعلموا
فهل يدفعهم حقدهم  بعد معرفة اصل كلمة امين الى ابتكار كلمة اخرى غير اشورية
ولا اعتقد انهم سينجحون في ذلك وسيبقون  اسرى لتلك الكلمة الاشورية العطرة


غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ ادي بيت بنيامين الموقر
تحياتي
شكراً جزيلاً لملاحظاتك القيمة التي لا تخفى علينا، ولكن في الإعادة إفادة للقراء الذين يجهلون ما تفضلت اليه وعلى الأخص في تهجئة الرواخ والرباص.
اما عن مفارقة استعمال الرواخ والرباص كما أشرتُ اليه في موضوعي، والمُشار باللون الأحمر، لا تنس بأن توما أودو هو أيضاً من أقرب الساكنين في سهل نينوى، وكلاهما باشرا التدريس في المعهد الكهنوتي البطريركي في الموصل ولهما ذات اللغة واللهجة في الألفاظ الكنسية وغيرها. حيث ان توما اودو حين وضع قاموسه كان في الموصل وطبعه سنة 1897 في مطبعة الإباء الدومنيكيين بالوصل، وكذلك يعقوب اوجين منا طبع قاموسه سنة 1900 في نفس المطبعة. فالحالة هذه لم تكن مؤثرة على توما اودو ان يتبع ما يلتهج به أبناء اورميا حسب ذكرك بما يلي:
((بينما ابريشية المطران مار توما اودو كانت في اورميا ولا بد انه سمع لهجة عامريها تلفظ بالواو رواصا بدلا من واو رواخا)).
وبمراجعة عابرة لإسلوب توما اودو في كتابه عن القواعد فأنه يتبع الطريقة الثانية حسب جدولك، وهي الصحيحة مثل (ܦܵܪܘܿܫܵܐ ، ܩܲܪܘܿܘܵܐ، ܩܵܪܘܿܝܵܐ، ܒܵܨܘܿܪܵܐ، ، ܩܵܢܘܿܢܵܐ) وكذلك لعدم تأثره بلهجة اورميا في الكتابة الصحيحة نجده يستعمل ذات التهجي في كتابه لتعليم اللغة بإثبات انتقائنا منه هذه المفردات كمثال: (ܝܵܠܘܿܢܵܐ، ܪܵܓܼܘܿܠܵܐ، ܩܵܢܘܿܢܵܐ) وخاصة الكلمة الأخيرة (قانونا) بذات الإملاء.
وكما بينت مسبقاً بأن إشكالات الإملاء عاشها الأولون أيضاً، وعلى سبيل المثال لا الحصر، حيث يذكر اللغوي ألكسندر اوراهم في مقدمة قاموسه بالأشورية ما ترجمته: متى تستعمل حركة الرباخ والرباص. أن اللغوي ابن العبري واضع قواعد اللغة لم يتفق معه ابن الزعبي وبعض اللغويين في الحقل النحوي. ولهذا استعمل الكسندر 32 صفحة من قاموسه قانون ابن العبري، وباقي الصفحات حسب ملائمة اللفظ لكونه يشمل قاموسه بما لا يحصى من الإستعمالات اليومية واللهجوية. والحالة هذه عاشتها اللغة العربية بين مدرستي الكوفة والبصرة، وكذلك في كتابة العديد من المفردات وخاصة المهموزة بين كُتاب مصر والعراق وسوريا والمغرب في الفاظ أخرى، مثل: مسؤولية، مسئوولية، مسئولية. واسم (علي) يكتب في أغلب الدول العربية بالياء (علي) بينما في مصر يُكتب بهذا الشكل (على).
ميخائيل ممو


غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ اخيقر يوخنا الموقر
تحياتي
ان تعقيبك الموسع فيما اشرتَ اليه هو الواقع الذي تعيشه أغلب اللغات وبمرور الزمن بدافع عوامل الطبيعة والظروف المناخية والحالات الاجتماعية والأمثلة كثيرة على اللغة العربية التي نتقنها وتعاملنا بها في بلداننا لنكتب بها اليوم، فترى في العصور الجاهلية لغة مغايرة عمّا نألفه اليوم، وكذلك تأثير اللهجات، ومنها لهجة قريش التي جمعت ما يناسب التوحيد اللغوي واستمرار ذلك لعصور مختلفة ومن ثم لغة اهل المهجر وأصحاب الرابطة القلمية كجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي وغيرهم. واشير ايضاً الى لغة أهالي القوش التي هاجر اليها أبناء شعبنا الاشوري بكافة لهجاتهم من جيلو وباز وتخوما وتياري ووو بمراحل مختلفة من جراء الأحداث المأساوية والمؤلمة ليتمركزوا في قلعة ألقوش المحصنة بجبلها الشامخ وأديرتها التاريخية، حيث نجد وبمرور الزمن تأقلمهم في تلك المنطقة واتباعهم لهجة لغة موحدة رغم تباينهم العشائري وانصهارهم بتسمية تبعية للمنطقة أي "ألقونايا" وكما هو متعارف عليه عن بني أودو الذين هم من عشرة تخوما أي تخومنايــِـه. وهكذا دواليك.
كما ونثمن فيك مثابراتك الدائمة في اتحافنا بما يفيد القراء بشكل عام مما تحاول حصده في المجال التاريخي واللغوي.
ميخائيل ممو


غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القراء الأعزاء
بما اننا عرضنا العديد عن مصطلح المدفئة وتسمياتها المتعددة وذكرنا ايضاً لتسمية اتون وتفيا، لموضوعنا السابق اود إضافة ما قاله وجمعه البطريرك أفرام الأول برصوم (1887 ـ 1957) في الصفحة 5 ـ 6 من الجزء الأول من كتابه الموسزم (الألفاظ السريانية في المعاجم العربية)
آتون: ܐܰܬܘܢܳܐ: atouno سريانية مخففة التاء: اخدود الجيار والجصاص ونحوه: وفي سفر التكوين " يصعد كدخان الآتون" 19 ـ 28 وفي نبوة دانيال " في وسط آتون نار متقدة " 3:6 وجاء في كتاب المغرب في ترتيب المُعرب لبرهان الجين المطزي المتوفي سنة 1213 م " الآتون مقصور مخفف على فعول موقد النار ويقال له بالفارسية كُلخن وهو للحمام ويستعار لما يُطبخ فيه الآجر، ويقال له بالفارسية توتق وداشوزن والجمع أتاتين بتائين بإجماع العرب عن الفراء. وعلق الأب انستاس الكرملي عليه بقوله: المشهور ان آتون المخفف يجمع على أتُن كعنُق، واما آتون المشدد كسفود فيجمع على آتانين" (مجلة المجمع مج 17 ص 110) وقال الخفاجي في شفاء الغليل ص15 اتّون بالتشديد مولّد   وتردد فيه الجوهري.
اثفية: ܬܦܳܝܶܐ  tfoie احجار ثلاثة تُنصب عليها القدر، وفيها لغات ܬܳܦܝܳܐ، ܬܦܶܝܳܐ tfaio;  والفعل tfo  ثفّى.
ولطالما انوه عن هذه الإضافة من المسحسن أيضاً أن اضيف رأي اوجين منا عن ذلك وما ذكره في ص 845 من قاموسه: ܬܦܲܝܵܐ جمهعها ܬܦܲܝܹܐ اثفية. اثافي.
ܬܦܲܝܵܐ جمعها ܬܦܵܘܵܬܼܵܐ: اثفية، موقد، تنور، فرن.
وكذلك يذهب توما اودو بذات المعنى في ص 1120 من قاموسه حين يقول: (ܬܦܲܝܵܐ ܘܲܬܼܦܵܝܵܐ؛ ܣܓܝܵܢܵܝܐ؛ ܬܦܵܘܵܬܼܵܐ؛ ܗܿܘ ܡܵܐ ܕܡܲܣܡܟܼܝܼܢ ܥܠܵܘܗܝ ܩܲܕܣܵܐ ܟܲܕ ܡܒܲܫܠܝܼܢ؛ ܘܐܝܼܬ ܠܹܗ ܐܲܝܟܼ ܬܠܵܬܼܵܐ ܪܹܫܝܼܢ ܕܲܥܠܲܝܗܘܿܢ ܣܵܒܹܟܼ ܩܲܕܣܵܐ: اثفيّة. ܬܲܦܝܵܐ ܕܐܸܫܵܬܼܵ: ܚܸܡܬܼܵܗܿ؛ ܒܹܝܬ ܬܦܵܝܵܐ: ܐܲܝܟܵܐ ܕܲܡܒܲܫܠܝܫܢ.  أي بمعنى هو الذي نضع عليه القدرأو المرجل أثناء الطبخ، وله ثلاثة رؤوس يستند عليها القدر او المرجل. ܒܹܝܬ ܬܦܵܝܵܐ: ܐܲܝܟܵܐ ܕܲܡܒܲܫܠܝܫܢ بيت الطبخ حيث يتم الطبخ.
ميخائيل ممو

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القراء الأعزاء
بما اننا عرضنا العديد عن مصطلح المدفئة وتسمياتها المتعددة وذكرنا ايضاً لتسمية اتون وتفيا، لموضوعنا السابق اود إضافة ما قاله وجمعه البطريرك أفرام الأول برصوم (1887 ـ 1957) في الصفحة 5 ـ 6 من الجزء الأول من كتابه الموسزم (الألفاظ السريانية في المعاجم العربية)
آتون: ܐܰܬܘܢܳܐ: atouno سريانية مخففة التاء: اخدود الجيار والجصاص ونحوه: وفي سفر التكوين " يصعد كدخان الآتون" 19 ـ 28 وفي نبوة دانيال " في وسط آتون نار متقدة " 3:6 وجاء في كتاب المغرب في ترتيب المُعرب لبرهان الجين المطزي المتوفي سنة 1213 م " الآتون مقصور مخفف على فعول موقد النار ويقال له بالفارسية كُلخن وهو للحمام ويستعار لما يُطبخ فيه الآجر، ويقال له بالفارسية توتق وداشوزن والجمع أتاتين بتائين بإجماع العرب عن الفراء. وعلق الأب انستاس الكرملي عليه بقوله: المشهور ان آتون المخفف يجمع على أتُن كعنُق، واما آتون المشدد كسفود فيجمع على آتانين" (مجلة المجمع مج 17 ص 110) وقال الخفاجي في شفاء الغليل ص15 اتّون بالتشديد مولّد   وتردد فيه الجوهري.
اثفية: ܬܦܳܝܶܐ  tfoie احجار ثلاثة تُنصب عليها القدر، وفيها لغات ܬܳܦܝܳܐ، ܬܦܶܝܳܐ tfaio;  والفعل tfo  ثفّى.
ولطالما انوه عن هذه الإضافة من المستحسن أيضاً أن اضيف رأي اوجين منا عن ذلك وما ذكره في ص 845 من قاموسه: ܬܦܲܝܵܐ جمهعها ܬܦܲܝܹܐ اثفية. اثافي.
ܬܦܲܝܵܐ جمعها ܬܦܵܘܵܬܼܵܐ: اثفية، موقد، تنور، فرن.
وكذلك يذهب توما اودو بذات المعنى في ص 1120 من قاموسه حين يقول: (ܬܦܲܝܵܐ ܘܲܬܼܦܵܝܵܐ؛ ܣܓܝܵܢܵܝܐ؛ ܬܦܵܘܵܬܼܵܐ؛ ܗܿܘ ܡܵܐ ܕܡܲܣܡܟܼܝܼܢ ܥܠܵܘܗܝ ܩܲܕܣܵܐ ܟܲܕ ܡܒܲܫܠܝܼܢ؛ ܘܐܝܼܬ ܠܹܗ ܐܲܝܟܼ ܬܠܵܬܼܵܐ ܪܹܫܝܼܢ ܕܲܥܠܲܝܗܘܿܢ ܣܵܒܹܟܼ ܩܲܕܣܵܐ: اثفيّة. ܬܲܦܝܵܐ ܕܐܸܫܵܬܼܵ: ܚܸܡܬܼܵܗܿ؛ ܒܹܝܬ ܬܦܵܝܵܐ: ܐܲܝܟܵܐ ܕܲܡܒܲܫܠܝܫܢ.  أي بمعنى هو الذي نضع عليه القدرأو المرجل أثناء الطبخ، وله ثلاثة رؤوس يستند عليها القدر او المرجل. ܒܹܝܬ ܬܦܵܝܵܐ: ܐܲܝܟܵܐ ܕܲܡܒܲܫܠܝܫܢ بيت الطبخ حيث يتم الطبخ.
ميخائيل ممو