المحرر موضوع: الأبواق المسمومة فشلت في التحريض ضد المسيحيين  (زيارة 852 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 
الأبواق المسمومة فشلت في التحريض ضد المسيحيين
لقد فشلت الأبواق المسمومة التي تريد زرع الكراهية والأفكار المتطرفة في المجتمع في اثارة المسلمين ضد المكون المسيحي، بسبب الكذب ونفاق وتعصب مروجي هذه الأفكار الهدامة الذين اعطوا لنفسهم الحق في التدخل بين علاقة الأنسان مع الله وهذا منافي للمنطق وحرية المعتقد التي وهبها الله للبشر، ان الديانات في العالم لا تعد ولا تحصى وأن الله لم يخول احد في الأرض ان يدين الأخرين بل ان الله هو الديان فقط وأن مروجي هذة الأفكار الشريرة ليست سوى فرض المعتقد على الأخرين بالقوة.لذلك فأن ما يفعله بعض رجال الدين ليست سوى افكار بالية وعنصرية تزرع الفرقة بين ابناء الشعب الواحد، وكذلك لعدم مصداقية هؤلاء المتطرفين مروجي الكراهية الذين كانوا السبب في دفع الشباب الى الأنتحار ضمن التنظيمات الأرهابية.
ان الرد جاء من قبل المسلمين الواعين الذين عرفوا الحقائق بعد الهجمة الشرسة التي شنتها التنظيمات الأرهابية ضد الشعب في العراق وسوريا وبقية البلدان التي واجهت موجات التطرف الأرهابية التي ارادت فرض افكارها العنصرية المتطرفة على الأخرين، لذلك كان الرد من المرجعية الدينية من السيد السستاني ومن رئيس الجمهورية السيد برهم صالح ومن العديد من القنوات الفضائية ومن الجماهير العراقية التي استنكرت هذه الهجمة الشرسة ضد المسيحين، وشاركت بأحتفالات المسيحيين في الموصل وبغداد وكربلاء ومدن اخرى حيث كانت اكبر شجرة لعيد الميلاد في بغداد.
 لذلك نقول ان ردود الأفعال الأيجابية من قبل شركاؤنا في الوطن هي صفعة قوية على وجوه هؤلاء الفاشلين الحاقدين الذين اعمى الله بصيرتهم وجعلهم منبوذين من الشعب،لذلك نشكر جميع المسؤولين في الحكومة ومن رجال الدين والقنوات الفضائية والمثقفين وجميع الجماهير التي تضامنت مع شعبنا المسيحي في احتفالاته بعيد الميلاد ورأس السنة الميلاية،كما ندعوا الحكومة الى محاسبة هؤلاء المتطرفين لكي يكونوا عبرة لغيرهم، والخزي والعار لكل عنصري اثيم يزرع الفرقة بين ابناء الشعب الواحد.
 والله من وراء القصد