المحرر موضوع: رداً على التزوير والتضليل الذي يمارسهُ السيد روبين بيت شموئيل مدير عام الثقافة والفنون السريانية في إقليم كوردستان العراق  (زيارة 3935 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
رداً على التزوير والتضليل الذي يمارسهُ السيد روبين بيت شموئيل مدير عام الثقافة والفنون السريانية في إقليم كوردستان العراق







وسام موميكا
بداية أرجو وأتمنى من السيد روبين أن يحترم التاريخ المَدني والكنسي والعلِمي الذي يُخالف مايَدعيه !

ملاحظة :إن كل كلمة مهمة تأتي في تعليقي لها وثيقة تاريخية قديمة قبل الإنقسامات ، ولكن سأقوم بإدراج الوثائق والمصادر المهمة فقط ، وهذا للتوضيح
فقط .
 

السريان الآراميون شعب يختلف لغوياً وثقافياً وحسباً ونسباً وملوكاً عن الآشوريون القدماء ، و الآشوريون القدماء لغتهم الأكدية ، وفي جميع القواميس على الإطلاق إسم "سرياني " مرادف " للآرامي " وليس لآشور كما يَكذب البَعض في إجتهاداتهم ، بل في كل التاريخ المدني والديني السريان هُم أَعدء للآشوريون القدماء ، وإن كلمة آشوري تأتي بِمعنى " العدو " عند الكُتاب السريان الآراميين ، أُنظر قاموس "الحسن بن بهلول" ص322 ، ودائماً السريان الشرقيين والغربيين يُشبهون كل من يَغزوهم ويَتَعدى عليهم بالآشوريين ،  مثل أبو جعفر المنصور والفرس وزنكي الذي قال عَنهم ميخائيل الكبير لوحشيتهم أنهم "الخنزير الآشوري " ، والى اليوم الكنيسة السريانية تُصلي ضد الآشوريون وتُقارنهم وتُشبِهَهُم بالشيطان واليهود الذين صلبوا المسيح ، وبإمكانك الذهاب إلى أقرب كنيسة سريانية يوم الأحد لتَسمع صلاة الأشحيم يوم الأحد والتي تقول ("انقذنا يا رب من بَطش الآشوريون والشيطان ") ،  وفي يوم الجمعة ومناسبة صلب المسيح ("أين سيفك يا ميخائيل الذي أباد أُلوف الاشوريون ") . وقد أَدرجت لكم ذلك بالصورة والصوت وأَرجو مُراجعتها والإطلاع عليها في تعليقاتي السابقة كما قُمت بِنَشرها في اليوتيوب .

 

إن الآشوريون الحاليون لا علاقة لهم بالقُدماء المُنقرضون ، بَل أنهُم ( سريان مشارقة ، نساطرة ) ضالين قام الإنكليز ومبشريهم الإنكليكان بِتسميتهم حديثاً بالآشوريين ، وذلك لاغراض سياسية معروفة . فالآشوريون القدماء شأنُهم شأن السومريون والأكديون والأموريون والسوبارتيون سكان بلاد آشور قبل يَحتلها الآشوريين قادمين من بابل ، وعشرات الأسماء مِثلهم أسماء سادت ثم بادت .وبإعتبارك مدير عام الثقافة والفنون السريانية في الإقليم أرجوك وأتمنى أن تُرفق لنا وثيقة واحدة فقط وباللغة السريانية "الآرامية " تكون قبل الإنقسامات الأخيرة لتُثبِت أنه كان هناك شيء إسمه لغة آشورية أو لِشخص قال إني آشوري مثلما سترى وستقرأ ما سوف أنشرهُ لحضرتك من المصادر والوثائق ، وبِخلاف ذلك فإن كلامك باطل وليس له أية قيمة علمية وتاريخية وأكاديمية .



 

إن السريان الآراميون أُمة قومية في كل التاريخ منذ ما قبل الميلاد وإلى اليوم ، ولكن قطعاً لم يكن الاسم القومي مهماً في السابق قبل الثورة الفرنسية ومنها الدول العربية نفسها ، دولة بني أمية ، العباس ، المرابطون ......إلخ .

لقد فرَّق "زينفون" في القرن الرابع قبل الميلاد بين الأعداء الآشوريون والسريان الذين يُسمِّيهم (الأمة السريانية) عند شرحه التاريخ في الماضي بقولهِ:

Ào mesmo tempo o rei da Assyria, depois de ter vencido a nacao dos syrios sujeitado o rei da Arabia

في نفس الوقت الذي هَزمَ فيه ملك آشور الأمة السريانية، أخضعَ ملك العرب له. انظر كتابه،Cyropedia لاتيني، 1854م، ص44.

 

كما ان كلمة سرياني لا تعني مسيحي ، فَهُناك ثلاث كلمات في السريانية تعني مسيحي : (ܡܫܝܚܝܐ ، مشيحايا) ، والأُخرى يونانية الأصل (ܟܪܝܣܛܝܢܐ ، خريسطيانا)، و (ܡܗܝܡܢܐ ، مهَيمنا) ، وترد  بِشكل مُستقل في قواميس اللغة السريانية ل (أوجين منا) ص352، 430 ، وإذا كانت كلمة سرياني تَعني مسيحي لم يكن السريان بِحاجة ليستعملوا تلك الكلمات التي ذكرتها لكم .

 

أمَّا عموماً إذا كانت كلمة "سرياني" قد أُستُعملت بِمعنى مَسيحي فَلا تَختلف عَن إستعمال البعض لكلمة "عربي" و "قُردايا" على أنها تعني المُسلم !.. بَل أن "السريان" إستعملوا كلمة "طائي" التي تعني "عربي" في السريانية ، لِتَعني "مسلم " أيضاً (أنظر قاموس اللباب) ، كل المصادر السريانية وبالإجماع تُفنّد هذا القول السياسي المُغرض والمَلغوم ، فأسلاف السريان الشرقيين الذين سماهم الغرب "كلداناً وآشوريين" إستخدموا الإسم السرياني كإسم قومي وبفَخر وفَرقوا بين "سورايا " و "مشيحايا " أو "كريستنايا" ، وعندما إستعملوا الإسم السرياني إستعمَلوه مَقروناً بالأُمم والقوميات الأُخرى كالعبرانيين واليونان والرومان والعرب والفرس ، وهاهو "عبديشوع الصوباوي " يَستعمل الكلمتين مَعاً الأولى قومية ، هي "السريان " ، والثانية إني "مسيحي" ، ليُفَرق بين الكُتاب اليونان و السريان .
وبعد أن إنتَهينا مِن سَرد مُصَنفات الآباء اليونان نًبدأ بالأُباء السريان ، فَهل يَقصد مَسيحيين واكثر من ذلك هو يقول : (إني أحط السريان وأوضع المسيحيين)
والبَطرك بنيامين أيضاً يستمعل سريان و مسيحيين .





 

هل معنى اللغة السريانية، هو اللغة المسيحية !؟

في مجمع طيمثاوس الأول لكنيسة المشرق المنعقد سنة 790م يُثني المجتمعون على دور آباء الكنيسة اليونان والفرس والسريان في أزمان مختلفة، فَهل كان السريان وحدهم مسيحيون وآباء اليونان والفرس غير مسيحيين؟!

يقول القس صليبا بن يوحنا الموصلي النسطوري سنة 1332م: إن نسطور يوناني، واسمنا الحقيقي والقومي هو السريان (نحن قوم سريان).



ألَّف البطريرك لويس ساكو كتاب " آباؤنا السريان " ، ويقتصر على الآباء السريان ، فَهل يَقصد آباؤنا المسيحيين !؟
كما وأدرج خارطة مواطن السريان ، وأن الرها هي أول مملكة مسيحية سريانية . وقام "جان الدومنيكي " بتأليف كتاب "القديسون السريان" ، فَهل يُقصَد المسيحيون وهَل هولاء فقط مَسيحيون !!!؟

كما وصَدر سابقاً عن البروفسور السرياني الشرقي في أروميا جورج دافيد +1909م والد الكاهن نسطور، كتاب "تاريخ الأُمة السريانية" والكنيسة الإنجيلية الرسولية الشرقية القديمة، منذ أقدم العصور إلى الوقت الحاضر. 

يقول أسقف أروميا مار يوحانون سنة 1835م: إذا كان عدد قليل من أبناء شعبنا قد تحولوا إلى الكاثوليكية وانتحلوا إسم الأُمة كُلها لأنفسهم!؟ ، فَهل يجب نَنسب إسمنا لهم !؟ ، إننا نَحترم نسطور بالفعل بإعتباره واحد من أَساقفتنا ، ولكن ليس لأُمتنا إلتزام مُعين لأن تَتَسمى بإسمهِ ، ولايوجد سَبب أنه يَنبَغي أن نَتَسمى كلداناً أو نساطرة ، والاعتراض على تسميتنا بالنساطرة ربما نشأ لكن الناس عادة ما يُسمون أنفسهم (Syrinee ، سرياني) ، وأَحياناً أَقل (Nuzranee ، نصارى ) والمُراد بهِ هو إسمهم الديني والقومي معاً ( A Residence of Eight Years in Persia، Among the Nestorian Christians.) 1843م، ص175.

 

يقول الأب ألبير أبونا : كان دور المسيحيين "السريان" كبيراً في نقل الحضارة والثقافة والعلوم اليونانية ، فَهل يَقصد الأب ألبير أبونا بِعبارة المسيحيين السريان ،  المسيحيين المسيحيين !؟.
كما وقام "كوركيس عوَّاد " بِإصدار كِتاب (شذرات في تاريخ الأمة السريانية) ولا يَزال مَخطوطاً ، فَهل يَقصد الأُمة المسيحية مثلاً !؟..وغيرهم الكثير جداً.

الأطباء الفلاسفة المُترجمين للشعر وأوزانه والأشهر والسنين التي تَختلف عَن السنة المسيحية بِتفاصيلها الموسيقى ، المنطق والفصاحة ، الفكر...إلخ ، كلها تأتي بالإسم السرياني ، فَهل مَعناها تشير الى المسيحية يا سيد روبين !!؟

 

كما ان جميع المورخون المسلمون ذكروا السريان فقط ، وأسهبوا في ذلك، ، ولا ذِكر لشيء إسمه آشوري في عَصرهم إلا إذا تَحدثوا عَن القدماء ، وأتمنى ياسيد روبين أن تُرفِق لنا مرة واحدة عَن ذِكر المسلمون ذلك ، فالمسلمون يَستعملون كلمة "نصراني" كَكُتب الرد على النصارى ، بينما يستعملون الإسم السرياني القومي مع الأطباء والمترجمين والموسيقى وغيرهم ، أُنظر "إبن أبي أُصيبعة" الباب الثامن "طبقات الأَطباء السريانيين الذين كانوا في ضِل دولة بني العباس) وسُمَّى كل مَن لُغَته سريانية ، "سرياني"  من المسيحيين ، وحتى اليهودي سَمَّوه "سرياني" لأن لغة اليهود هي السريانية (الآرامية) ، وقالوا : إن يوحنا بن ماسويه مسيحي المَذهب سريانياً (ص223) ، أمَّا سرجويه الطبيب فَكان يهودي المَذهب "سريانياً" قومياً.

 

اقتِباس من كلامك ياسيد روبين : (ومن هنا نجد أن العرب الذين دخلوا المسيحيّة، لم يؤسّسوا كنيسة عربيّة، بالرغم من وجود أسقفيات عربيّة، لأن القبائل العربيّة التي تنصّرت، كانت تتلى صلواتها بالسريانيّة في الجزيرة العربيّة واليمن. بمعنى أنهم لم يعتمدوا اللغة العربيّة كلغة طقسيّة خاصّة بهم) .......إنتهى الإقتباس

 
الرد :
كلامك غير صحيح ، يقول "كريستوف باومر" في كتابه الموَّقع والمُبارك من بطريرك النساطرة "دنحا الرابع" ص176 : [منذ زمن الجاثليق صليبا زكا +728م ، حَلَّت العربية مَحل السريانية كَلغة عامة للنساطرة في ما بين النهرين ، وفي أيام البطريرك إيليا +1048م ، أصبحت العربية اللغة الشرعية للمسيحيين رُغم أن السريانية بَقيت لغة طقسية . ص 176 ]

 

وأكثر كنيسة إستعملت اللغة العربية هي كنيسة المَشرق السريانية وليس الآشورية ، وأَقدم وثيقة عَن تبشير ماري لِكنيسة المشرق جاءت بالعربي ، وهناك كُتب وخُطب عقائدية بالعربية ، وأهم كتب تاريخ كنيسة المشرق، كُتبت بالعربية كالمجدل (لماري، وعمرو ، وصليبا والسعردي ) ، وأغلب الكُتاب المَشهورين كتَبوا بالعربي هُم  "حنين بن إسحق العبادي" وعائلته  الجاثليق (البطريرك) "يوحنا الأعرج " +905م  ، الجاثليق "مكيخا النسطوري" + 1109م ، الجاثليق "إيليا ابن الحديثي " +1190م ، الجاثليق "إيليا الثاني" +1131م ، "إيليا الجوهري "مطران دمشق ، المطران "يوسف النسطوري" ق 12 ، القس "صليبا بن يوحنا "، القس الفيلسوف ابن الطيب ، الراهب النسطوري "حنون بن يوحنا بن أبي الصلت "وأبيه أيضاً ، الشماس أبو الخير "إيشوعياب بن ملكون " ، "جبرائيل بن عبدالله"، "هبة الله بن التلميذ يوحنا الطبري "، "عمار البصري "، "يوحنا بن ماسويه " ، "سابور بن سهل " ، "أبي سهل المسيحي الجرجاني" ، "سبريشوع الموصلي " ، "عيسى بن يحيى " ، "حبيش بن الأعسم "، أمين الدولة "بن حسن هبة الله "، "أبي الحسن " ، وحتى أن أسماء أبناء كنيسة المشرق أسمائهم عربية صرفة ، ولا يوجد إسم آشوري واحد بل هي أسماء عربية أو سريانية .

وقد قام "جون فييه" الدومنيكي بالبحث في 50 صفحة من أسماء الاعلام أي أكثر من ألفين إسم في تاريخ كنيسة المشرق ولم يَجد فيها اسماً آشورياً أو كلدانيا واحداً !

 

ولكي لا أُطيل في الرد على دفاعك عَن المسيحيين ضِد مُضطهديهم وهذا صحيح ، وإذا كُنت تَدَعي أنك آشوري ، فَعليك أولاً الأعتراف بأن الآشوريون القدماء وليس الحاليين الذين سمَّاهم الإنكليز هُم أكثر شعب دموي في التاريخ وما قام بهِ داعش لا يُشكل شيئاً قياساً بالآشوريين القدماء.

 

ملاحظة أَخيرة ، مع أنه إسم سوريا ليس مُشتق من آشور ، ونُعلمها سلفاً عَن تَوجهك وقيامِك بِتزوير لبعض الأمور والمواضيع وهي أن إسم السريان مُشتَق من آشور "المنقرضة" وأن اللغة الأكدية وردت بِصيغة سوريث ....إلخ !..ومن هذه البُدَع والهرطقات والتخريجات التي فَندَّناها عِلمياً وأكاديمياً ، ولم تَعُد مِثل هذهِ الخُرافات والأكاذيب تَنطلي على أَحد ، فالعلاقات اللغوية بين الأسماء لا علاقة لها بِهوية وثقافة الشعب ، وتقارب أو اشتقاق الأسماء بَل حتى لو تطابقت مئة بالمئة فَذاك لا يعني أن الشعبين واحد ، فَكلمة العراق من "أيرك" الفارسية ، لكن العراقيون ليسوا فرساً ، الحبشة نسبةً لقبيلة "حبشت" العربية لكن الأحباش ليسوا عرباً ، وكلمة عرب سريانية مَعناها "الغرب " لكن العرب ليسوا سريان ، وكلمة الروم مأخوذة من روما وأُطلقت عندما نَقل قسطنطين مَقرهُ إلى القسطنطينية التي سميت روما الجديدة ، فأطلقت على اليونان واللاتين ، لكنهما شعبان مختلفان وعدون مثل الآشوريين و السريان تماماً ، وإقليم "أسورية" في تركيا الذي هو أكبر من دولة آشور القديمة ، فهذا لاتعني ولاتشير إلى "آشور" المُنقرضة  ، و "غينيا" و "غينيا بيساو " و "غينيا الجديدة" قرب أستراليا التي سمَّاها البُرتغال على إسم غينيا أفريقيا ، فهؤلاء هم ثلاث شعوب مستقلة .. وهكذا !. فإذا إفترضنا جدلاً ولتَقريب الفكرة لِحضرتك ياسيد روبين ، إن الآراميون لم يُكن إسمهم سريان ، بل آشوريون أيضاً ، فذاك يعني أن الآشوريين رقم 2 الذين هُم أحفاد "برهدد" و "حزائيل " و "رصين" وأصحاب اللغة الآرامية، يَختَلفون حَسباً ونَسباً ولغة عَن أَحفاد "شلمنصر " و "سنحاريب" و "آشور " ، بل هُم أيضاً مِن ألد الأعداء في التاريخ ، فإذا كنت تؤمن أنكَ سليل "شملنصر " فأنت عَدونا ، أما إذا كنت تؤمن بأنك سرياني وسمَّاك الإنكليز آشوري لاأغراض سياسية ، فذاك موضوع آخر.

وللمزيد عَن الموضوع أرجو قرأءة ردودي الثلاثة المُرفقة معها الوثائق والمصادر التاريخية التي تَم من خلالها إفحام مَن يَدعي أن الآشوريون هم سريان.  أهمها رد 38 ، 40 ، 43. الواردة على مقال السيد ميخائيل ممو بِجزئها الثاني والمعنون (القسم الثاني ـ عالمان لغويان خدما الأدب الآشوري ـ السرياني) .



رابط مَقال السيد روبين بيت شموئيل :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=920069.msg7635455#msg7635455


وشكراً جزيلاً
وكل عام والجميع بألف ألف خير


>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ


غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى من يهمه الأمر
تحية قومية سريانية آرامية
ماهو رد البعض من المُدعين بالآشورية الحديثة على كلام بطركهم مار كيوركيس حول ماجاء برسالته المصورة أدناه والموجهة الى الحاكم الأمريكي (غارنر ) ومثيلتها إلى (الأخضر الإبراهيمي ) في عام ٢٠٠٣ وهو يعترف بأن لغة كنيستهُ آرامية (سريانية ) ، فَهل هناك صراحة ووضوح وإعتراف بالحقيقة التاريخية أكثر من هذا !!




وشكراً للجميع وآسف جداً إذا كنت قد أحرجت البعض بِهذه الوثيقة الهامة .
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد وسام موميكا

حسب ما ذكرت في مقالتك بان " الوثيقة الهامة " في ردك رقم 2 نشرت في جريدة زندا بتاريخ 7 حزيران 2003 . الجريدة لم تنشر بتاريخ 7 حزيران 2003 .

ها هو موقع جريدة زندا بتاريخ 9 حزيران 2003 .

http://www.zindamagazine.com/html/archives/2003/6.9.03/index.php

انا اشك في صحة الوثيقة…  يا ترى هل اخطأ سيادة المطران مار كوركيس صليوا كتابة اسم بطريرك كنيسته بانه MAR DINKHA V والاصح MAR DINKHA IV .

بالمناسبة … اقتطفت مقالة منها في غاية الاهمية مفادها بان غبطة البطريرك مار اغناطيوس زكا الاول عيواص طلب من اساقفة الكنيسة السريانية الارثدوكسية وكهنتها في العراق ان يساندوا الحركة الديمقراطية الاشورية . كذلك ايد غبطته الحركة الديمقراطية الاشورية .

ها انا ارفقها مع ردي . 


 

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد أدي بيث بنيامين
تحية قومية سريانية آرامية
اولاً الوثيقة ٢ صحيحة وأنا واثق منها يا رجل فلا تشكك في وثائقنا ومصادرنا البتة ، لأننا أدرجنا لكم مئات الوثائق والمصادر ومن داخل ارشيف كنائسكم المشرقية السريانية وليس الآشورية كما تسمونها زوراً ، ولكن تحجر عقولكم وتخلفكم لايَنفع معه لا وثيقة ولا مصدر ولا حتى لو الله خاطبكم ، وهذا الامر نحن نعرفه جيداً ، وللامانة التاريخية نحن نستمر بنضالنا ضدكم حتى نَكشف زييفكم وكذبكم وتضليلكم لِبدعتكم السياسية الآشورية الحديثة أمام شعبنا .

أما قصاصة الورق التي وضعتها لنا في تعليقك فَهي مضحكة للغاية ، كونها لايوجد فيها لا تاريخ وإسم ولاتوقيع البطريرك مار زكا ، بل لاتتعدى كلام مكتوب وبإجتهاد شخصي ، فَكيف تقارن وثيقتي مع وثيقتك يارجل !؟
من الطبيعي أن يصدر منك مثل هذا الأمر وبسهولة ، وانت والدك المرحوم قال بأنكم (سورايي ، سريان) آراميين ولم يَقول انكم (اثورنايي ، اثورايي ) حتى !!...وحضرتك تنكر كلام المرحوم والدك لااعرف اي نوع من البشر أنتم !!؟


وشكراً
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد وسام

الوثيقة في ردك رقم 2 ليست مذكورة قي جريدة زندا , لذا تعتبر مزورة فاين توقيع سيادة المطران مار كيوركيس صليوا . وهذا ردي الاخير . 

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد أدي
تحية قومية سريانية آرامية
هل تضحك على نفسك وتظن أن القراء سُذج مثلك!؟
ارفق لنا صحيفة زندا بتاريخ ٧ حزيران ٢٠٠٣ ياحباب ولاتأتي الينا بقصاصة ورق من ٩ حزيران ههههه

للعلم ياحباب إن الوثيقة التي أدرجتها لك في التعليق موجودة اساساً في كتاب الأب المهندس "عمانوئيل بيتو " (حربنا الأهلية ، حرب التسميات ) صفحة ١٤٨ .
فَهل هناك شخص ساذج أكثر منك ، بِحيث نعطيه وثيقة رقم ٧ فيأتي إلينا بوثيقة رقم ٩ ليضلل القراء الكرام !!؟...بالعراقي (مايصيرلكم جاره) !!.. وهذا حتى في زمن الآشوريين الدواعش الدمويين القدامى المنقرضين لم يَكُن لديهم فَطحل مثلك !!

والآن سوف أقوم بِنشر الوثيقة مرة أخرى .



>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القراء الكرام

ارفق صحيفة زندا وتواريخ نشرها . فهل نشرت بتاريخ 7 حزيران 2003 ؟ 

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
إلى شعبنا السرياني الآرامي العظيم
إلى أصحاب الأسماء المستعارة الذين قالوا أن لديهم وثائق
وإلى المدراء العامين الذين يزيفون ويضللون الحقائق

تحية قومية سريانية آرامية
سوف أجيب الأن بِوثيقة وأنتهز الفرصة من خلالها للإجابة على الخزعبلات المهترئة التي يُكررها على مسامِعنا وصدعوا بها رؤوسنا آشوريي الإنكليز الجُدُد والذين نَعرفهم بالمتأشورون .
على بركة الرب أبدأ معكم بِما يلي :

1- نَحن السريان الآراميون نُرحب بأي وثيقة يأتونا بها إلينا الآشوريون الجُدُد "الضالين" ، ونَتمنى من موقع عينكاوا المحترم إستحداث وفتح مِنبر جديد بِعنوان  المتأشورون يسألون والسريان الآراميون يُجيبون ) ، أرجو وأتمنى أن يَسمع موقع عنكاوة الموقر مناشدتي هذهِ والذي هو مَطلب أغلب الكُتاب والباحثين والمثقفين السريان الآراميين الصادقين والأُمناء على لغتهم وثقافتهم وحضارتهم السريانية الآرامية العريقة والأصيلة .

2- لماذا لايستطيع المتأشورون الجُدُد (الضالين ) أن يَتناقشوا معنا ويصمدوا أمامنا ، ونحن سبق لنا أن يأتوا إلينا بوثائق ومصادر تاريخية رصينة وبِلغتنا الأُم السريانية الآرامية ، شريطة أن تكون الوثائق والمصادر المطلوبة منهم قبل سنة 1900م ؟!!! وهو مَطلب مُهم جداً وأساسي سوف يؤدي إلى تَعريتهم تماماً !
ومناشدتي لهؤلاء المتأشورون الجُدُد (الضالين ) أن لايأتوا إلينا بقصاصات ورق لاتُغني ولاتُسمن في قضية قومية شائكة أدت إلى حرب أهلية وصراع للتسميات مع الآخرين الذين إستحدثوا لهم قوميات كالآشوريين والكلدان الجُدُد رُغم ثِقتنا الكاملة وقَناعتنا التامة بِالدفاع عَن قضيتنا القومية السريانية الآرامية ضد كل مُزور ومُتعصب ومُتطرف قومجي .
 
3- كُنا نستطيع الإجابة على هذه الوثيقة بالقول  وببساطة كما قُلنا مراراً وتكراراً أن بعد سنة 1900م تقريباً ، لا قيمة لأي كتاب ووثيقة وومصدر ، ما لم يكن مطابقاً للتاريخ القديم لأن الإنقسامات والأمور السياسية والعاطفية وغيرها لعَبت دورها في التسميات ، وأَي تصريح أَو إجتهاد أو قول لأي إنسان مَهما كان مَنصبه ومن أية كنيسة لا يطابق التاريخ لا قيمة له ويَعتبر باطلاً ، وبالنتيجة يُعتبر الشخص المُروج لِمثل هكذا وثائق ومصادر وكُتب هو ضال ومزور للتاريخ الحقيقي والرصين و شأنه شأن أي مزور آخر .

4- أيضاً كان بإمكانِنا أَن نُضيف أي كتاب ذو صبغة سياسية أَو أَي تصريح سياسي تحت ضغط وظرف حكومة مُعينة أو حتى بدون ضغط ، فَهذا لا يؤخذ به ، لأن السريان لَن يصبحوا آشوريون بِمجرد قال البطريرك أو المطران الفلاني إنهم آشوريون في مَحفل سياسي وماشابه ذلك ، وقَطعاً لن يُصبحوا عرباً إذا قال "زكا عيواص" نَحن عرب لإحدى الصُحف (علماً أنه لم يَقُلها لِصحيفة كما نَقلتها زوراً عِدة مواقع مُغرضة ومعادية للسريان الآراميين ) ، ولن يُصبحوا عرباً إذا ما قال البطريرك ساكو أَقبل أَن أَكون جزءاً من الثقافة العربية!!.. ولن يُصبحوا آشوريين إذا ما عُرضت صورة لِحضور بطريرك أَو مطران في مَحاضرة عنوانها آشورية !.. ولن يُصبحوا آشوريين إذا ما كُتب على كنيسة وبالإنكليزي فقط إسم الكنيسة الآشورية ولكن بالسرياني سريانية . فَنحن السريان الآراميون نُقر أَن هناك فئة من السريان الآراميين الضالين تأشوروا من أجل تحقيق مَكاسب ومَنافع  وأهداف سياسية وشخصية ، أيضاً شأنهم شأن "النساطرة" المتأشورون ، ومِنهم رجال دين ، وكلامنا موجه الى هؤلاء جميعم .
ولكن حمداً لله وشكراً للرب ، بدأوا يَعون ويَرجعون إلى أَصلهم السرياني الآرامي الحقيقي والصحيح ،  وآخرها ندوة "الندامة" التي أَقامها مجموعة من السريان الآراميين (التائبين ) في السويد قبل أَشهر والذين قالوا إننا سريان كنيسة وشعباً ولغةً ، ولن يُصبح الآشوريون كورد إذا ما شكر البطريرك كوركيس عِدة مرات حكومة إقليم كوردستان ، ولنُنهيها بِمثال على السيد "روبين بيث شموئيل" لأنه موظف بِعنوان مدير عام الثقافة والفنون السريانية لدى حكومة إقليم كردستان وليس في آشور المُنقرضة ، ولن يُصبح السريان الآراميون فرساً كما هو إسم كنيسة المَشرق والأهم من ذلك كما سأُفاجئ المتأشورين الآن بِما سوف أَنشره من وثائق خطيرة
، فالباحث الرصين لا يأخذ ولا يعتمد على أَي تصريح لِرجل دين أَو شخصية ذو طابع سياسي له رأي شخصي  مُجامل لهذا الطرف أَو ذاك وفي ظرف سياسي معين ، أَو تَحت ضغط السلطة الحاكمة وتحت رعايتها و توجيهاتها ، أو وردت من هؤلاء الأشخاص عبارة عابرة واحدة قيلت في ظرف معين له خصوصيته ، أَو في تصريح إعلامي أَو صحفي أَو ندوة أَو محاضرة خاصة في ظل العهود الحالية مع بداية نشوء الدول السياسية وإنتشار الإعلام ، كما لا يجب على الباحث التقيُد بِزلة لِسان أَو بِتصرف عَفوي أَو مُفاجئ صَدر عَن رجل دين في ظرف معين .
إننا نَعتمد على الكُتب الرسمية والمَناشير البطريركية والكُتب المؤلفة من رجال الدين في صُلب الموضوع ، وحتى هذهِ إِن لم تَكن مُطابقة للتاريخ فَهي تزوير.
إلى هنا كان يمكن أن يكون جوابنا على الوثيقة وينتهي الموضوع.

ولكن لكي نُعري هؤلاء الضاليين المتأشوريين الجُدُد وبالوثائق بِخصوص البطريرك أفرام نقول الآتي :

أولاً : إن المطران "أَفرام برصوم الأول" لم يَقُل إننا أُمة آشورية مُطلقاً بَل هو العدو اللدود للآشوريين .

ا- إن لجنة الإغاثة المُشتركة للمسيحيين منذ بداية الحرب كانت بإسم "الأرمن والسريان" فقط ، بِما فيهم إسمي "الكلدان والآشوريين" لأن الغرب يَعلم أن الجميع هُم سريان "آراميون " .
Committeefor Armenian and Syrian Relief
وقام بطريرك النساطرة "شمعون بنيامين" +1918م بِتوجيه رسائل لهم ، وقام عضو اللجنة William Walker Rockwell، سنة 1916م بِتأليف كتاب خَصصهُ للنساطرة الآشوريين إسمه "مِحنة المسيحيين الآشوريين في فارس وكردستان"، وضع عليه صورة البطريرك النسطوري "شمعون بنيامين " ، بإسم بطريرك المَشرق فقط بالإنكليزي والسرياني ، حيث يقول في مقدمته:
{يحتوي الكتاب على المنشورات والمراسلات غير المنشورة للجنة الأمريكية للإغاثة الأَرمنية والسريانية ، لِمجلس الخارجية للكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة ، وبِعثة رئيس أَساقفة كانتربري للآشوريين ، وفيها رسالة من مار شمعون ، ويَتضمن الكتاب كيفية إنقاذ الناس الذين ليس لانهم تحملوا المآسي من أجل الصليب فقط ، بل الذين حافظوا على تراث والطقوس باللغة الآرامية التي تَحدث بِها ربنا ، وفي الفصل الأول ص7 }


ب- إن المطران "أفرام برصوم" كان من ضِمن اللجنة الآشورية الكلدانية السريانية في مؤتمر لوزان ، وكان الوفد السرياني والكلداني مُتفقين فيما بَينهما وضِمن إسم وأحد (سريو- كلدو) كما يظهر في الوثيقة ، وكان المطران "أفرام برصوم" مُكلف من البطريرك السرياني كما يَظهر في الوثيقة التي عنوانها سرياني ، وأَيضاً فيزا المطران أفرام كانت باسم مطران سوريا للسريان ، ولأن التسمية الرسمية كانت السريانية ، ولأهميته المطران أفرام أيضاً كان هو رئيس اللجنة ، وقُدِمت العَريضة مُوحدة ومُجتمعةً بإسمه آخذاً رأي الآشوريين أيضاً ، وهذه العبارة هي للأعضاء الآشوريين .(ولا أعتقد كان على البطريرك أفرام القول في العَريضة في تلك الظروف التي يُذبَح فيها الكُل والذي من أَجلها ذهبوا : أننا أَعداء الآشوريين تاريخياً وكنسياً وهم مَحرومون عِندنا).



ثانياً : أَرجو من المُتأشوريين أَن يُمسكوا أَعصابهم قليلاً: فقد كان وفدَهم إسمه الرسمي (الفرس الآشوريين)!!!!؟ فَليخجلوا ويَصمتموا المتأشورون إلى الأبد بَعد أن يُطالعوا الوثيقة الفاضحة .



ثالثاً : نتيجة كِثرة الوفود والأحزاب والأسماء ، والخلافات بينهما حول الصِيغ والعبارات والأَسماء والمَطالب ، في النهاية قَبَلت المؤسسات الرسمية البريطانية والفرنسية كل رسائل البطريرك أفرام بإسم مطران سوريا ولبنان للسريان وليس رسائله بِصفته عضواً في اللجنة المُشتركة الآشورية الكلدانية .
فإعترض حينها الآشوريون ، ودَبت الفوضى بين الوفود فقط ، مِما إضطر المطران أفرام التحدث عَن رعاياه وضحايا من السريان الأرثوذكس فقط .



رابعاً : إن المطران أفرام كان عدواً لدوداً للآشوريين خاصةً عِندما عَلم بِمؤامراتهم وقد رفَض إقامة دولة للسريان سنة 1936م لأن الجنرال "ملكيس" كان آشورياً ومِن ضِمن الذين كانوا يريدون تَعينه الفرنسيين بِمَنصب مُتقدم فيها ، فالعيش في ضِل العرب أَبناء عَمومة السريان أَفضل مِن العَيش في ضِل دولة آشورية .
و"نعوم فائق" كان يحبه المطران أفرام سابقاً وكان يُلقبهُ بالآرامي ، وعندما عَلم بعد ذلك توجهاتهِ ونفاقهِ الداعمة للأشورة المقيتة ، رفض أَن يَرسمه كاهناً لأنه مُتأشور ، وبعدما تأشور "نعوم فائق " سمَّاه بالمنافق ، وألَّف كتاب في صُلب الموضوع (وهذا هو المُهم) وكتابه ضد الآشوريين بالذات عنوانه وقوله عَن الآشوريين واضِح كالشمس .




وبَعد أَن فَنَدنا قول المتأشوريين بِأدلة دامغة نُوجه سؤال مُهم للمتأشوريين أَتمنى أَن يُجيبوا عليه :

إذا إفترضنا جدلاً ولِقطع حِجتكم وتَعريتكم فقط أن البطريرك أَفرام أَو زكا عيواص أَو غيره قالوا إننا عرب أو آشوريين ، أو البطريرك الحالي مار أَفرام الثاني كريم للسريان الأرثوذكس ، و البطريرك الحالي للسريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان ، وحتى البطريرك الكاردينال الماروني مار بشارة الراعي ، فلو هؤلاء السادة الأجلاء جميعهم قالوا أننا آشوريين أو كورد أو هنود ، فَهذا يُعتَبر تزوير لأنه غير مُطابق للتاريخ الحقيقي والرصين .
إذاً لماذا لا تلتزمون بِكل التاريخ على الإطلاق ، وحديثاً بِما قاله شهيدَكم "بنيامين" أننا (أُمة سريانية) ، فَكونوا  سريان وإحترموا دَم شهيدكم على الأقل ، وأتركوا البَقية من هؤلاء البدو المُتعجرفين السريان الذين لا يَحترمون آبائهم لأنهم بدون أَصل ويقولون إننا آشوريين أو عرب أو فرس!!.

أَخيراً لماذا عندما نُدرج وثيقة للمتأشورين من التاريخ القديم يَخرس الجميع ، ونَحن مَن يُجيب بالوثائق والمصادر التاريخية الرصينة وفي لب الموضوع ، ولأول مرة.
أكرر مُناشدتي ومَطلبي ورجائي وتمنياتي من الذي يَجد في نفسهِ الجُرأة والشجاعة والرجولة للدخول مَعنا في نِقاش تاريخي وعلمي وأَكاديمي ، فليأتي لنا بالوثائق والمصادر التاريخية والكنسية قبل الإنقسامات ومن التاريخ القديم وليس قَصاصات ورق ، ولوحة خطاط ، وأَعلام ، وكلمات مُتساقطة عُثر عليها هنا وهناك ، وبالتأكيد السيد الدكتور روبين بيت شموئيل مدير عام الثقافة والفنون السريانية في حكومة الإقليم لديه الوثائق والمصادر والكُتب داخل مكتبة مديريتهِ العامة ، كونها مديرية عامة سريانية .


وشكراً للجميع

>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
الى من يهمه الامر

ردي لرد رقم 7
 
الاقتباس الاتي يخصني :
 
(( وحديثاً بِما قاله شهيدَكم "بنيامين" أننا (أُمة سريانية))…

البطريرك الشهيد مار بنيامين شمعون ربما نطق بضعة كلمات عربية لانه قضى معظم حياته بين الاكراد والاترك في تركيا والسنوات الثلاث الاخيرة بين الفرس في بلاد فارس . فلو قالها بالكردية والتركية والفارسية وحتى بالارمنية لقال (( ملت آسوري )) .