الاخ العزيز جاك الهوزي, تحيه واحترام
يقول المثل الشعبي (خل نحسبها حسبة عرب)
كم عدد المسلمين في العالم؟
الى اين يصل صوت هؤلاء الدعاة؟ داخل العراق فقط لأن المسلمين الذين في الخارج يضحكون عليهم
من داخل العراق كم عدد اتباع المذهب الذي ينتمي اليهم الصميدعي مثلا, وكم عدد الذين يحترمونه من هؤلاء, ومن الذين يحترمونه كم عدد الذين سوف يقتنعون بهذه الفتوه لأن كلهم قد سبق وان استمتعوا بزهاء اعياد المسيحيين وجماليتها فكم منهم يمكن ان يدفن شيء جميع عرفه في حياته لأجل هذا الشيخ او ذاك؟
لو (حسبناها حسبة عرب) لوجدنا ان هذا الكلام لا يستحق كل هذا الحزن, خذ مثلا قرار منع المشروبات, هل انتهى المشروب من العراق؟ مازال موجودا حتى في جنوب العراق.
لقد تمكن طه حسين من اعتماد مبدأ خالف تعرف فنال النجاح والشهرة فالصميدعي وامثاله يعملون حسب نفس المنهج, وأننا بهذه الحملات نساعدهم للوصول الى مبتغاهم.
يجب تذكيرهم بما قال النبي محمد لأبو بكر في الغار (لا تحزن يا صاحبي ان الله معنا)
بصراحة: كان يجب فقط على السياسيين طرح الموضوع امام السلطات كونه مخالفه لتشريعات عدم التحريض للطائفية ومثيلاتها
مع الود
نذار عناي