المحرر موضوع: مأزق العراق وكيف الخروج منه ... ؟؟  (زيارة 1361 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
مأزق العراق وكيف الخروج منه ... ؟؟
خوشابا سولاقا
ما هي أسباب المأزق ... ؟؟
إن الأحداث الدراماتيكية التي حصلت في العراق في العاشر من حزيران من عام 2014 م وما تلاها من أحداث تكاد لا تصدق من عاقل ومدرك وكانت أحداث بمثابة زلزال هز أركان الدولة العراقية الهشة أصلاً وهدد وجودها في الصميم بعواقب وخيمة أقلها التهديد بالتقسيم الى أقاليم وربما الى دويلات طائفية وأثنية كل بحسب مقاسه وخصوصياته متناسين إنتمائهم الوطني العراقي ، وكانت كالبركان الثائر فجر قلب العراق النابض بالحياة والذي أدماه أقزام السياسة الذين لا يجيدون من فن السياسية غير المشاكسة البليدة الغير المنتجة للخير وتقسيم الغنائم والمناصب بين من لا يستحقوها ، وصار حال العراق كحال ذلك الشهيد اليتيم المجهول الذي لا يوجد من يرثيه ويبكيه ويواري جثمانه الثرى ، كل ذلك حصل في ظل عجز المتمسكين بسلطة الدولة لردع العابثين بأمنها وبأمن المواطن لأن ذلك ليس ضمن برامجهم التي يستقتلون من أجلها ليلاً ونهاراً ، بالتأكيد إن هذا الوضع المستجد في العراق الذي غابت فيه ملامح الهوية الوطنية سوف يلقي بظلاله القاتمة والمحزنة والمؤلمة على حالة الوضع العراقي وتركيبته الأجتماعية بجبال من الأحقاد والكراهية ورفض قبول الآخر بين مكوناته المذهبية والقومية والدينية للتعايش السلمي المشترك معاً بأمان وسلام على أساس الأنتماء الوطني ، ويعمق من حدة النزعات التناحرية وتعلوا الأصوات النشاز المنادية بالدعوة الى الأنفصال وتشكيل كيانات قومية وطائفية مذهبية  والتي لاحت بوادرها في الأفق بدعوة الأخوة الكورد الى إجراء الأستفتاء في 25 أيلول سنة 2017 م لإعلان إنفصال الأقليم وإعلان إستقلال كوردستان عن جسم العراق وقيام الدولة الكوردية المستقلة ، وربما سيلحق ذلك مستقبلاً إذا تطورت الأحداث على وتيرة ما هي عليه الآن الى قيام دولة سنية لعرب السنة ، وأخرى شيعية لعرب الشيعة ، ورابعة قومية للأخوة التركمان ، وربما دولة خامسة لما تبقى في العراق من المسيحيين من الكلدان والسريان والآشوريين وهم أحق من غيرهم بأن تكون لهم دولة على أرضهم باعتبارهم سكان العراق الأصليين تاريخياً ، ويكون ذلك حقاً مشروعاً في ظل هذا الواقع ، وربما يطالب الأخوة الأيزديين أيضاً بحق تقرير المصير بشكل ما ويكون ذلك من حقهم الطبيعي في ظل غياب حكومة قادرة على حمايتهم كما هو حال غيرهم من مكونات الشعب العراقي الأصلاء . وبعد هذه الأوضاع الغريبة والعجيبة سوف تعم العراق الفوضى وغياب الأمن والآمان ، وتسود ثقافة القتل على الهوية والثأر والأنتقام المتبادل التي زرعت بذورها سياسات الحكومات القومية الشوفينية في السابق وعمقتها بشكل واسع ومقرف سياسات الحكومات القائمة على المحاصصة الطائفية والأثنية المقيتة التي توالت على حكم العراق بعد سقوط  نظام صدام حسين في عام  2003 م ، وتركت هذه السياسات الحمقاء على أرض الواقع العراقي أثاراً سلبية لا يمكن محوها لعشرات السنين من الزمان .
كل هذا هو ما حصل في العراق فترة خمسة عشر عاماً الأخيرة واصبح واقعاً معاشاً ويعاني منه ومن تداعياته الكارثية المواطن العراقي في كل لحظة من حياته اليومية أشد المعاناة ، ولكن في الحقيقة ليس هذا هو المهم في الأمر ، بل إن ألأهم منه هو هل أن ما حصل كان بفعل عوامل داخلية وطنية بحتة ؟ ، أم كان بفعل عوامل أجندات خارجية لدول الأقليم والدول الكبرى المهيمنة على صنع القرار السياسي الكوني ؟؟ ، أم بفعل العوامل الخارجية ودعم العوامل الداخلية الوطنية ؟ لأن يكون العراق وغيره من البلدان التي لا تمتلك قرارها الوطني المستقل مثل سوريا ولبنان وليبيا واليمن وغيرها من بلدان الربيع العربي الضحية وكبش الفداء لمخططات تلك الأجندات الدخيلة والمشبوهة لأعادة رسم الخارطة السياسية الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط الجديد ليؤدي بالنتيجة الى تقسيم المُقسم وتجزئة المُجزء الى دويلات أثنية وطائفية تسودها سياسة الثأر والأنتقام والقتل على الهوية القومية والدينية والطائفية يكون فيها  الخاسر الأكبر أبناء الأقليات القومية والدينية بالدرجة الأساس وشعوب المنطقة ، والرابح الأكبر فيها سيكون الأجنبي القوي القابع وراء حدود الأقليم وشركائه الأقليميين والعملاء في حكومات تلك الدول ؟.
بالتأكيد هناك عوامل خارجية والمتمثلة بأجندات سياسية لدول الجوار العراقي والقوى الدولية المهيمنة على القرار الكوني التي تقتضي مصالحها الأستراتيجية الحيوية لأن يحصل ما حصل في العراق وأن يستمر على هذا المنوال الى أبعد مدى ممكن ، إضافة الى وجود عوامل داخلية المتمثلة بتلك الأجندات السياسية الفئوية والشخصية التي إرتبطت مصالحها بمصالح القوي الأجنبية والأقليمية الطامعة بخيرات العراق الوفيرة وإرتضت لنفسها أن تكون أداة طيعة بيد الأجنبي والغرباء الطامعين وأن تكون خادمة لأجنداتها السياسية والأقتصادية وتشاركها في سرقة ونهب أموال العراق على حساب الأمعان في إفقار الشعب العراقي وإذلاله في لقمة عيشه وأن تزيد من بؤسه وشقائه ومعاناته يوم بعد آخر حيث تعددت وتوسعت وشملت كل مناحي الحياة العراقية ، وقد تجلى ذلك بأوضح الصور في حجم الفساد المالي والأداري المستشري في مفاصل كل مؤسسات الدولة والتطاول الفض من قبل كبار مسؤولي الدولة وزبانيتهم من القطط السمان على المال العام وتحويلة الى خارج الوطن بدلاً من أن يستثمر في الداخل في إعادة بناء البنى التحتية للأقتصاد الوطني كما هو حال سراق المال العام في أقليم كوردستان والتي هي نقطة إيجابية تسجل لصالح سراق المال العام في حكومة أقليم كوردستان ، لو كان الأمر كذلك لأصبحت حالة بغداد مثل حالة أربيل وليس لأن تكون مماثلة لحالة أية قرية عراقية في زمن مدحت باشا رحمه الله الوالي العثماني في بغداد . !!!!
كيف الخروخ من المأزق  ... ؟؟
لقد تراكمت سلبيات الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم في العراق بعد عام 2003 م بفعل سياسات الأقصاء والتهميش والتمييز القومي والديني والطائفي بشكل خاص والتطبيق الأنتقائي لقانون المساءلة والعدالة بحق البعض دون البعض الآخر ، وسعي الحكومات المتوالية الى تحميل البعض مسؤولية ما قامت بة الحكومة الديكتاتورية السابقة من ممارسات مقيتة بحق الشعب العراقي ، مما عمقت من ثقافة الثأر والأنتقام بين مكونات الشعب العراقي .
هذه السياسات العقيمة والسقيمة الحمقاء هيئة الأرضية المناسبة والظروف الموضوعية الملائمة والأرض الخصبة وانضجت الظروف الذاتية والموضوعية لمن شملتهم هذه السياسات لأن تُعلن تمردها  على هذا الواقع أالمزري ودفعتها بحكم تلاقي الأهداف بمعاداة النظام القائم لأن تتحالف مع قوى الشر والأرهاب المتمثلة بالقاعدة وداعش وغيرها لأن تعلن ثورتها على النظام باعتماد كل السبل المتاحة .
إن ممارسات الحكومات التي توالت على العراق الغير متزنة وغير الحكيمة وغير الرصينة والمبنية على ردود أفعال غير محسوبة النتائج والتي لا تتسم بروح المشاركة الوطنية الحقيقية في صنع القرار الوطني ، واعتماد نهج سياسة الثأر والأنتقام وفقدان الثقة الراسخة بالشركاء في الوطن ، وعدم استجابتها للمطالب المشروعة لسكان المناطق التي لم تكُن تسيطر عليها الحكومة الأتحادية في أقليم كوردستان والمحافظات السنية وحتى بعض المحافظات الشيعية في الفرات الأوسط والجنوب هي التي كانت السبب التي أوصلت الأمور الى ما وصلت إليه اليوم الى هذه الدرجة من السوء والتي غدت تهدد مصير وحدة البلاد الجغرافية ، وهي التي جعلت الحكومات المتعاقبة في وادٍ والآخرين في وادٍ ِ آخر والجميع في حالة من الهيجان من المناكفات والمشاكسات وتبادل التهم في الفراغ تاركة العصابات الأرهابية المسلحة لتلعب لوحدها في الساحة كما تشاء وكما يحلو لها وتَمسُك بزمام المبادرة كما تنقله لنا الأحداث على الأرض وليس كما تنقله وسائل إعلام الطرفين بحيث أصبح عبور الخالص وسامراء وغرب بغداد لا يمكن للمواطن العراقي العادي عبورها نحو الشمال والغرب ، أين أصبحت السيادة الوطنية التي تقنع المواطن بوحدة العراق أرضاً وشعباً ؟؟ .
ليس بمقدور القاعدة وداعش وغيرهما من المنظمات الأرهابية ان تجد لنفسها موطئ قدم وتؤسس لحضور مؤثر وفعال بأبسط أشكاله ، وليس بمقدور الكورد وغيرهم من المكونات ان تجد من الأسباب والمبررات لنفسها لأن تطالب بالأستقلال والأنفصال عن جسم العراق إذا كان هناك في بغداد العاصمة حكومة وطنية تؤمن بالشراكة الوطنية الحقيقية وعادلة مؤمنة بالوطن لا تميز بين مواطنيها على أساس العِرق والدين والمذهب ، وتستند على الدستور والقانون في منح الحقوق وتوزيع الواجبات بين أبناء الوطن الواحد ، وبناء توازن وطني في توزيع المهام بين مكوناته ورفض المحاصصة بكل أشكالها وإعتماد مبدأ الولاء الوطني والهوية الوطنية . عندها سوف تنتهي داعش وتتبخر من أرض العراق في لمحة بصر دون الحاجة الى إراقة دماء الأبرياء (( ولد الخايبة )) وحرق المليارات من الدولارات لشراء الأسلحة وذمم ضعاف النفوس ، داعش وبكل التداعيات التي لحقت بالعراق بعد العاشر من حزيران هي النتيجة الحتمية للسياسات غير المتزنة وغير المدروسة نتائجها وعواقبها الوخيمة التي أدخلت البلاد الى نفق الحرب الأهلية الطائفية التي لم تنتهي لحد الآن ولا نعرف مداها ، وعليه نرى أن معالجة هذه النتيجة وإستئصالها من أرض العراق يأتي حتماً من خلال معالجة واستئصال الأسباب المنتجة لها . يا أيها السادة السياسيين الذين يستقتلون على الكراسي والمناصب الخائبة والخالية ممن يستحقونها من أشخاص يجيدون فن إدارة الدولة وحقن دماء أبناء الوطن وحماية أموال الشعب من النهب والسرقة والبذخ غير المجدي وغير المبرر كما هو عليه الحال اليوم . نقول للجميع محبة بالعراق وبعوائلكم التي من نتائج أفعالكم براء عودوا الى رشدكم وسلموا السفينة الى من تجدونه من بينكم كفوء ومخلص ونزيه يجيد قياتها ويتمكن من إيصالها الى بر الأمان بسلام ، فذلك يكون خير لكم وللعراق وللعراقيين الذين عانوا الكثير من المصائب والمهانة والتشرد في بلدان الغربة ومذلتها تاركين لكم نافذة ولو صغيرة تطل على مسرح التاريخ المُشرف لتذكرون بها بخير من الأجيال التي يورثون أرض العراق من بعدكم ، اتركوا لكم أثر وذكر طيب بعد رحيلكم .

خوشــــابا ســــولاقا
بغداد في 5 / ك2 / 2019 م


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاستاذ القدير خوشابا سولاقا المحترم, تحيه وسلام,
اقتباس
وعليه نرى أن معالجة هذه النتيجة وإستئصالها من أرض العراق يأتي حتماً من خلال معالجة واستئصال الأسباب المنتجة لها
استاذنا العزيز, ندور وندور حول الجرح ولا نضع اصبعنا عليه لعدم قدرتنا على تحمل الالم, واذا تجرأنا ووضعنا اصبعنا عليه, نخفق في ايجاد المصل النافع لمعالجته.
دعني اولا اتطرق على نقطة ما طالما نتجاهلها وهي عن تاريخ العراق, فقبل تأسيس الدوله العراقيه الحديثه عاش العراق لقرون طويله تحت فقر مدقع ادخله في سبات لم يسمع لأي منتج علمي او ثقافي او اجتماعي او سياسي صدى. ولكن بعد تأسيس الدوله العراقيه الحديثه وتحديدا بعد (الاستعمار) البريطاني والتخلص من سلطة ال عثمان, بدأت نهضة حديثة لمحاولة اللحاق في ركب الانسانيه ومنها بدأ نظام التعليم والنظام الصحي وغيرها. وبسبب السبات الذي كان يعيشه البشر كان لهم حتى ردود فعل رافضه لهذه التغييرات الاجتماعيه فما كان من السياسيين الى ابقاءهم تحت الحرمان والابقاء على الموارد الاقتصاديه بيد السلطه وقد زاد الطين بلة اكتشاف النفط. فأصبح البشر عبيد للماده التي كانت تقطر لهم من قبل السلطه. وهكذا, فقد اصبح الجميع يحاول الوصول الى مصادر المال وعائدات النفط. بعد عام 2003 وصل الى مصادر الثروه اشخاص لا يملكون مؤهلات القياده وليس لديهم قاعده جماهيريه في البلاد, فكان اسهل طريق للحصول على قاعدة سانده لهم هي في شراء ابناء طائفتهم بهذه الثروات وكانت العمليه بسيطه لحاجة ابناء الشعب الى المال.
لذلك, فتحصيل حاصل للنظام الاقتصادي الحالي, كان لا بد ان ينتج نظام المحاصصه.
بالعودة الى الجمله التي اقتبستها من مقالكم اعلاه, فأن معالجة واستئصال الاسباب المنتجه يكون بالاصلاح الاقتصادي وليس بتغيير الاشخاص والاحزاب والقوانين وغيرها.
مع الود والاحترام, اخوكم, نذار عناي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الهادئ الأستاذ نذار عناي المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أعطر وأطيب تحياتنا الأخوية
قبل كل شيء ... كل عام وأنتم والعراق والبشرية بخير وسلام
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة الثرة والرائعة ، كما ونشكر لكم تقييمكم لما نكتبه ،
صديقنا العزيز ... الحياة كانت منذ الأزل منذ أن أبصرت البشرية النور وما زالت الى اليوم وستبقى كذلك في المستقبل المنظور عبارة عن صراع دائم مستمر بكل الوسائل المتاحة من أجل المصالح الأقتصادية ولن تكون غير ذلك أبداً بحسب وجهة نظرنا المتواضعة ، أي بمعنى أن الأقتصاد هو المحرك والقلب النابض للحياة وما السياسة بكل ألاعيبها فكراً ومنهجاً وسلوكاً المتجسدة بشكل أحزاب وتنظيمات مختلفة وإدارات متخصصة بأدائها إلا وسائل لتحقيق وحماية تلك المصالح الأقتصادية للمجتمعات البشرية المتجسدة في كيانات أسمها الدول ، وكانت دائماً الحروب أقذر وأبشع أشكال تلك الوسائل  التي ابتدعها الانسان في تاريخه .... وهذه الدورة الحياتية أختلفت وتختلف من مكان الى آخر ومن زمان الى آخر وكان المشترك فيها دائماً هو الرغبة في استمرارها على ذات المنوال لتحقيق ذات الأهداف الأقتصادية ، وهذا أمر لا يختلف عليه إثنان من العاقلين ..... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ المهندس خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
استاذ العزيز مع الاسف الشديد الساسة لم يتعلموا لحد اليوم كيفية ادارة شؤون الوطن والشعب، لانهم في الحقيقة لا يسعون الى تحصيل المعرفة السياسية، ولا يقومون بقراءة التجارب الماضية، وهكذا تكون ثقافتهم السياسية في حالة ضمور والامر الذي ينعكس على الاداء السياسي للحكومة، فيكون صنع القرار فوضويا عشوائيا يتسم بالجهل وعدم الوضوح، فضلا عن الثغرات التي تتيح مجالا للفساد وما شابه وهذا ما يعيشه الوطن والشعب منذ سنوات، وهذا هو واقعنا الراهن واحتمال في المستقبل ايضا. وتقبل مروري مع محبتي اخوك هنري

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المتألق الأستاذ هنري سركيس المحترم
  تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
 شكراً على مروركم الكريم بمقالنا هذا ، كما ونشكر لكم مروركم الدائم بكل ما نكتبه وننشره من مقالات ومروركم نعتبره نعتبره فخراً وشرفاً لنا وفضلاً منكم علينا ، وكل ملاحظاتكم القيمة كانت موضع تقديرنا واحترامنا وإعتزازنا ، دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                    محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد