المحرر موضوع: رداً على تصريحات الصميدعي  (زيارة 1033 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نضال ايليا

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 16
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
نشر في موقع قناة الحرة خبر بأن بعد تهنئة الكريسماس الصميدعي يحرم مجدداً، وصرح بعد ثلاثة ايام من تصريحة بعدم تهنئة والاحتفال مع المسيحين ومشاركتهم اعيادهم، وبأنه لايجوز التبرع بأموال للمسيحيين من اجل الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة، ونشر فيديو للصميدعي ينتقد فيه تبرع الوقف السني العراقي بمبلغ 120 مليون دينار للمسيحيين بمناسبة الأعياد، وقال في هذا الإطار إن المهجرين ينامون في الشوارع ونحن نتبرع بـ120 مليون دينار للكريسماس؟، معتبرا أن هذا المال مال مسلمين وليس مال أحد.
وانا بدوري أرد على تصريح الصميدعي ... الاموال التي يتم استلامها من الصليب الأحمر واليونسيف والامم المتحدة والمنظمات الدولية والمساعدات التي تقدم من قبل الدول الغربية لمساعدة المسلمين النازحين والمهجرين والذين يعيشون في المخيمات اليست من اموال المسيحيين، لم تحرم على المسيحيين أي مساعدة تأتي من أخيه المسلم ولاتحرم عليك الأموال التي تستلمها وبكل رحابة صدر من الدول المسيحية، الا تعتبر لك اموال حرام وهم من يتناولون المنكر.
الا تعلم بأن الكنائس وخلال النزوح الذي حدث من الانبار والموصل الى محافظة اربيل ساعدت الكثير من العوائل المسلمة والتي كانت تلجأ اليهم وتطلب المساعدة، وكانت العوائل تخبرهم بأنهم لم يحصلوا من جماعتهم من رجال الدين المسلمين في محافظاتهم أي مساعدة ودعم، وبأنهم بأمس الحاجة للمعونة لغرض العيش واطعام ابنائهم. ألم يعالج ابنائكم النازحين والذين عانوا كثيراً من أثر النزوح أطباء مسيحيين، والذين هجروا من منازلهم وسلبت ممتلكاتهم ورغم ذلك لم يتوانوا في تقديم المساعدة الممكنة والعلاج اللازم للذين يقطنون في المخيمات وحتى لمن كانوا سبب في تهجيرهم وتشريدهم بكل رحابة صدر، لأن هذا الشعب تعلم على حب الآخرين ولايوجد في قلبه مكان للحقد والكراهية أتجاه الآخرين.
الشعب المسيحي أن تبرعت له او لم تتبرع سيحتفل وبكل محبة وألفة مع اخوانه من الطوائف الأخرى بمناسبة جميع الاعياد الدينية وغيرها وبكل فرح وبهجة، ولاتنسى يا مفتي العراق بأن المسيحيين بكل قومياته وطوائفه هم ابناء العراق الاصلاء والحضارات القديمة، وهم اولاد المحبة والسلام والتسامح والتواضع، وليس اولاد الطائفية والعنصرية وزرع الفتنة والتفرقة.
نتقدم بكل الشكر والاحترام والتقدير لكل لمن وقف بوجه أي محاولة لزرع بذور الفتنة والتفرقة بين ابناء الشعب العراقي، وحرمانهم مشاركة فرحة الميلاد وراس السنة الميلادية مع اخوانهم المسيحيين... ولتبقى اصواتنا جميعاً تصدح وترنم بالمحبة والفرح والسلام لبلادنا .