المحرر موضوع: النائب السابق جوزيف صليوا : توضيح مقتضب و أخير حول تصريح مسؤل اعلام الباطريركية الكلدانية ماهر يوسف  (زيارة 2473 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مكتب الاعلام للنائب جوزيف صليوا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 307
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



يستغرب النائب من ازدواجية بيانات الباطريركية حيث :
أولاً / في بيان السابق الصادر عن السيد لويس ساكو انكرت  الباطريركية بيع اراضي تابعة للكنيسة الكلدانية و بعد عرض النائب الوثائق   التي تثبت البيع . اخذت تقر ببيعها لتلك الأراضي فشتان بين ما صدر عن السيد لويس ساكو و ما صدر عن ماهر يوسف !

ثانياً / عقارات الكنيسة هي  إما عقارت ممنوحة من الدولة العراقية او من اشخاص معتنقين رسالة سيدنا المسيح الذين يشكلون الكنيسة بمفهومها المعنوي من اجل الاستمار في الحياة ، لا يحق لرجل دين بيعها الا اذا اقتضت الحاجة و ذالك عبر قنواة و اصول قانونية العراقية الرسمية و عرضها للمزاد العلني .
ثالثا/ الكنيسة هي جماعة مؤمنة بتعاليم سيدنا المسيح و الحفاظ على وجودها التاريخي هي مسؤلية الجميع  خصوصاً ان هنالك اجندات  تعمل بشكل منظم على قلع جذورنا من ارض ابائنا و اجدادنا و من هذا المنطلق  كان حرص السيد جوزيف صليوا . و إذا كانت الباطريركة تعتقد لا يحق للسيد جوزيف صليوا التدخل بهذا الشأن  و لم يمنحه احد حق هذه المتابعة ، يتسائل  صليوا  من الذي منح حق تدخل السيد ساكو بالسياسة ليدعم فصيل سياسي معين على حساب الفصيل الاخر و يقحم الكنيسة بتقديم الوزراء للحكومة و بنهاية الحكومة لا تأخذ بها و هذا يؤدي الى تشتيت و شق صف المسحيين في العراق ليبيحها امام الاخرين و يتم استغلالها لصالحها على حساب قضيتنا الجريحة ؟
رابعاً/ الكنيسة تتبنى رسالة المسيح و روح رسالة المسيح هي المودة و ألفة و ليس لغة التهديد و الترهيب الذي تبدر بين حينٍ  و اخر من خلال بيانات صادرة  بأسم باطريركية الكنيسة الكلدانية ، كما نريد احاطة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري  و الأرمني  اتباع الديانة المسيحية في العراق و الشرق الاوسط .  ان ممثل رسالة المسيح عن الكنيسة الكلدانية السيد ساكو كان قد هدد النائب السابق برسائل تهددية من هاتفه الخاص في عام 2017  متسائلاً متى كان سيدنا المسيح يهدد الناس ليسلك السيد ساكو هذا الاسلوب  ؟ و على اثرها قدم السيد جوزيف صليوا شكوى لدى قضاء منطقة الكرادة  في بغداد لكن ( احتراماً لشعبنا و تاريخ كنيسة المسيح في العراق ) اوقف تلك الاجرائات لكي لا تكون القشة التي تقضم ظهر البعير  بحق قضيتنا ، لكن هذه المرة سيعمل على المضي قدماً بأجرائات قانونية بحقه بعدما يستغل السيد ساكو صمت النائب حيال هذه التجاوازت و استخادمه مفردات جارحة و مستنقصة ( لأهمية الامر و حساسيته و لوضع الحقائق امام الشعب  ) اقتضى التوضيح.
المكتب الاعلامي
--
المكتب الاعلامي للنائب جوزيف صليوا سبي
كتلة الوركاء الديمقراطية