http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,920258.0.html رابط الجزء الاول
تتمة.....
ثقافة التعايش السلمي ( شقلاوا)واضح ان الرسالة الاعلامية للقناة من خلال برنامج سورايا هي حول التعايش السلم الاجتماعي ، و المتحدث هو ( كاتب) و لا ندري في اي مجال ، يعطي امثلة على ثقافة التعايش الموجودة في منطقته يقول :
* انا مسيحي اسمي رزكار و جاري المسلم اسمه رزكار !!! و هذا دلالة على ثقافة التعايش حسب قوله !!.
ان استخدام اسماء غريبة عن مجتمعنا له عوامل عديدة منها سياسية و اجتماعية ، حيث يلجأ الاب الى تسمية ابناءه باسماء تخفي خصوصيته القومية و الدينية لدرء خطر المقابل وفق قراءته و تقيمه لللمحيط الذي يعيش فيه و اخرى تاثرا بثقافته و كذلك تجسيدا لايمانه الفكري .
ثم يعرض عدد و اسماء الاديرة و الكنائس التي تحتضنها جبال المنطقة قبل اكثر من ١٥٠٠ سنة ، و ان ثقافة التعايش كان لها اثرا في تسميتها من قبل الكوردي ايضا ( من وجهة نظر المتحدث هي ايجابية) !!!!مثلا :
دير ربن بويا اصبح شيخ وةسو رحمان عند الاكراد
مار يوحنا اصبح دارو مار حنا
مار اوراها اصبح جاكي سةركرد chaky sar grid و المسلم يعتبرها جزء من تاريخه ،
هل هذا مفهوم ثقافة التعايش المراد منها ؟. ... ان يشاركك بما لك و ينسبه الى تاريخه ؟؟؟
اللغة السريانية … اضافة لا يخفى على احد ان مشروع التعليم السرياني راى النور بعد الانتفاضة بجهود ممثلي شعبنا في البرلمان و الحكومة من الحركة الديمقراطية الاشورية و استكماله بدعم من المؤسسات الخيرية لشعبنا ، حيث التخصيصات المالية من قبل الحكومة لم تكن كافية لتغطي كافة الجوانب التعليمية و من ثم تشريع قوانين خاصة بها في الدورة الرابعة لبرلمان الاقليم ، و قبل سنتين تم استحداث قسم اللغة السريانية في جامعة صلاح الدين في اربيل و تم تسليط الضوء على مراحل و صعوبات هذا العمل و بالطبع كل الجهود مشكورة و لكن ما اريد ان اذكره هو اقتصار دعم حكومة الاقليم على الموافقات الاصولية و الادارية دون تخصيص مالي ( بسبب الازمة المالية) ( بالعامية روحو دبروا حالكم ) مما حدى بالغيورين و المخلصين ان ياخذون على عاتقهم التدريس دون مقابل ( متطوعين) و عقد ندوات و اطلاق مناشدات لجمع التبرعات المالية لتوفير المستلزمات المالية لانجاح المشروع حيث استجابت شخصيات ومنظمات ثقافية و خيرية للمناشدة و التبرع بالاضافة الى دعم الكنيسة ، هكذا كانت ولادة القسم السرياني في جامعة صلاح الدين/اربل .
خلاصة : اهملت القناة جوانب اخرى مهمة تاريخية ، ثقافية ، سياسية ، رياضية و تعليمية من حياة سورايا في الاقليم
ان البرنامج الغى اهم مقومات وجود شعب بالغاءه عرض صوت المتحدث بالسريانية و دبلجته بالكوردية ؟
افتقار الى الدقة في الترجمة و نقل المعلومة او الحديث .
عدم توفيق بعض المتحدثين المسيحيين بالكوردية اعطى انطباعا بضعف في الشخصية و الاخفاق في طرح المعلومة بانسيابية و دون تلكؤ ،
في بعض الحلقات اختيار الشخصيات المتحدثة لم يكن ناجحا من جوانب عدة
اتمنى من قناة K24 بشخص مديرها و زميلي السيد فرهاد امين ان لا تتوقف عند هذه الحلقات فقط .
باسمة يوسف عنكاوا