المحرر موضوع: برنامج سورايا من فضائية الكوردية K24 … ملاحظات و تساؤلات مشاهد...تتمة  (زيارة 1202 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل باسمة يوسف زيعا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 105
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,920258.0.html  رابط الجزء الاول
تتمة.....
ثقافة التعايش السلمي ( شقلاوا)
واضح ان الرسالة الاعلامية للقناة من خلال برنامج سورايا  هي حول التعايش السلم الاجتماعي ، و المتحدث هو   ( كاتب)   و لا ندري في اي مجال ، يعطي امثلة على ثقافة التعايش الموجودة في منطقته  يقول :

*  انا مسيحي اسمي رزكار و جاري المسلم اسمه رزكار !!! و هذا دلالة على ثقافة التعايش حسب قوله !!.
ان استخدام اسماء غريبة عن مجتمعنا له عوامل عديدة  منها سياسية و اجتماعية ، حيث  يلجأ الاب الى تسمية ابناءه باسماء تخفي  خصوصيته القومية و الدينية  لدرء خطر المقابل   وفق قراءته و تقيمه لللمحيط الذي يعيش فيه  و اخرى تاثرا بثقافته و كذلك تجسيدا لايمانه الفكري  .

ثم يعرض  عدد و اسماء الاديرة و الكنائس التي تحتضنها جبال المنطقة قبل اكثر من ١٥٠٠ سنة ، و ان ثقافة التعايش  كان لها اثرا في تسميتها  من قبل الكوردي ايضا ( من وجهة نظر المتحدث هي ايجابية) !!!!مثلا :
دير ربن بويا  اصبح   شيخ وةسو رحمان عند الاكراد
مار يوحنا    اصبح  دارو مار حنا
مار اوراها  اصبح  جاكي سةركرد   chaky sar grid  و المسلم يعتبرها جزء  من تاريخه ،
 هل هذا مفهوم  ثقافة التعايش المراد منها ؟. ... ان يشاركك بما لك و ينسبه الى تاريخه ؟؟؟
   

اللغة السريانية … اضافة
لا يخفى على احد ان مشروع  التعليم السرياني  راى النور بعد الانتفاضة بجهود ممثلي شعبنا في البرلمان و الحكومة  من الحركة الديمقراطية الاشورية و استكماله  بدعم من المؤسسات الخيرية لشعبنا ، حيث التخصيصات المالية من قبل الحكومة  لم تكن كافية لتغطي كافة الجوانب التعليمية   و من ثم تشريع قوانين خاصة بها في الدورة الرابعة لبرلمان الاقليم  ، و قبل سنتين تم استحداث قسم اللغة السريانية في جامعة صلاح الدين في اربيل  و تم تسليط الضوء على مراحل   و صعوبات هذا العمل و بالطبع  كل الجهود مشكورة و لكن ما اريد ان اذكره  هو اقتصار دعم حكومة الاقليم على الموافقات الاصولية و الادارية دون تخصيص مالي ( بسبب الازمة المالية) ( بالعامية روحو دبروا حالكم )  مما حدى بالغيورين و المخلصين ان ياخذون على عاتقهم التدريس دون مقابل ( متطوعين)  و عقد ندوات و  اطلاق مناشدات  لجمع التبرعات  المالية لتوفير المستلزمات  المالية لانجاح المشروع  حيث استجابت شخصيات  ومنظمات ثقافية و خيرية  للمناشدة  و التبرع  بالاضافة الى دعم  الكنيسة ، هكذا كانت ولادة القسم السرياني في جامعة صلاح الدين/اربل  .

       
خلاصة :

اهملت القناة جوانب اخرى  مهمة تاريخية ،  ثقافية ، سياسية ،  رياضية و تعليمية من حياة سورايا في الاقليم
ان البرنامج الغى اهم مقومات وجود  شعب بالغاءه  عرض صوت المتحدث بالسريانية و دبلجته بالكوردية  ؟
 افتقار الى  الدقة  في الترجمة و  نقل المعلومة او الحديث  .   
عدم توفيق بعض المتحدثين المسيحيين بالكوردية اعطى انطباعا بضعف في الشخصية و الاخفاق في طرح المعلومة بانسيابية و دون تلكؤ ،
في بعض الحلقات اختيار الشخصيات المتحدثة لم يكن ناجحا من جوانب عدة

اتمنى من  قناة K24  بشخص  مديرها  و زميلي  السيد فرهاد امين  ان لا تتوقف عند هذه الحلقات فقط .

باسمة يوسف
    عنكاوا