الحزب الشيوعي السوداني والتوقيت الخاطىء
بقلم:صادق الهاشميإحتجاجات شعبية ...انتفاضة...ثورة سموها ماشئتم هي من إجتاحت شوارع السودان لتعبير عن غضبها من الأنظمة الدكتاتورية القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب والتي خلفت نظامآ سياسيآ وأقتصاديا وإجتماعيآ وعقائديآ وفكريآ وفنيآ لايطاق مما ادى الى التدهور العام للبلاد وشل حركة التطور في البلاد...هذه فعاليات الشارع السوداني السياسية...اما ردود الفعل الحكومية بما لايقل الشك هي الاغتيالات والاعتقالات والتعذيب وقتل وجرح العديد من ابناء الحركات اليسارية المطالبين باسقاط النظام الفاشي في السودان...فالخوض بمثل هكذا فعالية او تجربة يجب القيام بها قبل خمسة عشر عاما وليست الان...حيث تواجد الغربصهيوماسوني في مناطق ودول الشرق الأوسط بشكل متطور وعالي الفعالية في تفويض قانوني دولي او عدمة سيساعد على قمع الانتفاضة كسابقتها في عام١٩٩١ في العراق وإدخال النظام الجديد في نفس معترك دول الربيع العربي التي تعاني لحد هذه اللحظة من الانهيار العام للدولة وتدمير البلاد والعباد وادخال الأسلحة والمتفجرات وتدمير البنى التحتية وتجزئة الشعب السوداني من جديد الى طوائف ومذاهب واديان واثنيات في قوالب العصابات والمليشيات...باعتقادي القبول بالحمار القديم أفضل من التدخل( الاسلاغربصهيوماسوني) الذي لايبقى ولا يذر... حينها من العيب ان يرجع الشعب السوداني بالترحم على النظام البشيري النتن والذي هو من شارك في إسقاطة وتلك تجارب العراق وسوريا واليمن وتونس وليبيا فتحية لكل المحتجين او المنتفظين او الثوار من الأحزاب اليسارية السودانية والوطنيين المستقلين من الشعب السوداني الطيب………...
