كتاب في اللغة السامية ( لغة ابرام كانت بابلية اشورية ،والسريانية لم توجد الا في القرن الثاني الميلادي )
ابو سنحاريب احيانا نجد انفسنا شبه مذهولين امام هذا الكم الهاءل من الكتب الرقمية الجديدة التي انعمت على البشرية بسيل متدفق من معلومات في كل مجالات الحياة الانسانية وبسهولة ويسر تفتح دفات كتب قيمة في محتوياتها امام القاريء الباحث عن موضوع ما يهمه ،حيث يجد الباحث معلومات تصح ان تكون جوابا مقنعا من رجال التخصص الاكاديمي والتاريخي والعلمي حول ايه نوع من الاشكاليات او المفاهيم التي تحتاج الى شرح وتحليل وتعليل علمي يبعد الشك عنها .
وما يخص موضوعنا هذا هو معرفة راي ذوي التخصص في مساءل مهمة تتعلق بلغتنا وتاريخنا.
وطالما وجدنا بان الثقافة تعتبر افضل وسيلة لازالة المفاهيم واالافكار غير الصحيحة باخرى صحيحة ، فانني ومن خلال بحثي المتواصل في المكاتب الرقمية ، وجدت اخيرا عدة كتب مهمة وسوف اتطرق اليها تباعا اذا سمح لي الوقت لتعريف واطلاع القاريء الكريم على ما جاء فيها من معلومات جديدة تخدم المسيرة الثقافية لشعبنا .
ونبدا جولتنا هذة بالاقتباس بما جاء في كتاب تاريخي لعالم من اهم علماء اللغات السامية pelitzsch
اولا :
من الصفحة الثالثة ، نجد ، ان الاسم ابراموا ،المعادل لاسم ابرم قد ورد في لوح اشوري كما جاء في النص الاتي :
( في شريعة الحكام الاشوريين، فان اسم ابرامو الصحيح المعادل لاسم ابرم، (المستعمل حاليا ) وجد في لوح للبرج القاءم حاليا ،ذو سبعين قدما ارتفاعا ،للمعبد الاشوري
( a tower seventy feet high is still found there as the remnant of a temple .
In the canon of Assyrian rulers , even the proper name Abramu , which is equivalent to Abram occurs ) page3
ثانيا :
من الصفحة الخامسة
يقول النص بان الرب قد دعا ابرام ليعزله عن محيطه الوثني ،،،،،،،وان الادب المقدس لاسراءيل هو ادب الحرية ،،،،،،،،
ثالثا :
من الصفحة السادسة :
لغة افرام كانت بابلية اشورية
يقول النص بان بني اسراءيل قد تبنوا اللغة الارامية في منفاهم ، وان تلك اللغة كانت لغة الاتصال الساءدة في الاراضي التي كانت تحت السيطرة البابلية ،،،،،،
كما ان اللغة التي احضرها ابرام معه الى حران ومن هناك الى كاننان لم تكن الا اللغة البابلية الاشورية كما نراها امامنا اليوم في اثار لا تحصى ،،،،،،،)
رابعا :
من الصفحة الثامنة :
ان اللغة السريانية لم تبدا الا في القرن الثاني للمسيح ،
كما جاء في النص ( في القرن الثاني بدات السريانية مع (بشتطا ، الترجمة السهلة ) ،كما ان اللغة العربية والموجودة امامنا حاليا كلغة ادبية فانها ارتقت عبر الاسلام ٦٢٢-٦٣٢ م وهي لغة قريش العربية ؛
لذلك لا توجد اعمال سريانية او عربية مكتوبة قبل عهد المسيح ،
ملاحظة :
نكتفى بهذة الاقتباسات الموجزة ونترك القاريء الكريم رغبته في قراءة الكتاب الذي فيه معلومات اخرى مهمة
( a tower seventy feet high is still found there as the remnant of a temple .
In the canon of Assyrian rulers , even the proper name Abramu , which is equivalent to Abram occurs ) page3
Page5
( god called Abram that he might isolate him from his heathen surroundings . The name EL Shaddai characterizes the period , in which a new foundation is laid . The divine work consists in overpowering grace ,which breaks off the natural development, in order to found a new one which is more in accordance with the divine decree.
The holy literature of Israel is the literature of freedom from the curse of the natural principle )
Page 6
( Israel in the Exile adopted the Aramaic language, which was at that time the dominant language of communication in the lands that were under the Babylonian rule . The exchange of language which is found in the books of Ezra and of Dan was not a return to the language of the chaldean ancestral house .
The language which Abram brought with him to Haran and from thence to Canan was none other the Babylonio - Assyrian , which now lies before us in numberless monuments , ,,,,,,,,,,)
Page 8
( The Syriac begins for us with the Peshiti in the second century . ,,,,,,but the Arabic as it now lies before us as a literary language , was first elevated through Islam ( 622-632) it is the language of Kreysh , a north Arabic tribe .
There are therefore no Syriac and Arabic works which were written before the time of Christ .)