المحرر موضوع: دعوة تضامن على خلفية صدور فتاوى سنية وشيعية تسيء للشعب العراقي  (زيارة 891 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. ثائر البياتي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 43
    • مشاهدة الملف الشخصي
دعوة تضامن على خلفية صدور فتاوى سنية وشيعية  تسيء للشعب العراقي
الدكتور ثائر البياتي
الولايات المتحدة الأمريكية
في 1-15-2019   
   أرفق اليكم دعوة  تضامن مع الشعب العراقي، كُتبتْ بعد صدور  فتاوى سنية وشيعية  مسيئة للعراق والعراقيين.
ساهم في تحرير الدعوة كل من: 1- الدكتور ريمون نجيب شكوري 2- الدكتور ثائر البياتي 3- السيد سالم سلو 4- المحامي زكر أيرم. والهدف جمع أكبر عدد  من التواقيع الداعمة، بغية إيصال دعوة مؤثرة من خلال تحالفكم، الى مسؤولين عراقيين وأجانب، منهم: منظمات حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة ومسؤولين في الأدارة الأمريكية واعضاء في الكونكرس الأمريكي. يمكنكم الأطلاع على الدعوة وتوقيعها بعد فتح الرابط الأليكتروني التالي:                         
www.thepetitionsite.com/347/743/284/فتاوى-سنية-وشيعية-مسيئة-للشعب-العراقي/
نص الدعوة:   
نحن الموقعون أدناه، من مختلف شرائح الشعب العراقي، نناشدكم بإسم الوطنية والإنسانية والعدل والإنصاف، العملَ على إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كلٍ من:
السيد مهدي الصميدعي بصفته الرسمية مفتي الجمهورية العراقية،
والسيد علاء الموسوي، بصفته الرسمية رئيس ديوان الوقف الشيعي العراقي.

للأسباب الموجبة الآتية:

       ان المدعويَن خرقا بنود الدستور العراقي، بما جاء في الباب الثاني، من حقل الحقوق والحريات، المادة(15 ) والمادة( 17) والمادة( 37 )  وانتهكا أبسط قوانين حقوق الإنسان، وأساءا الى الشعب العراقي بما ورد في خطابَيْهما المثيريَن للبغضاء والحقد والكراهية، والداعيَيْن الى الإنقسام والتفرقة بين ابناء الشعب العراقي الواحد.

       ان السيد مهدي الصميدعي، بدلاً من ان يـُقدم التهاني لأخواننا المسيحيين العراقيين بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية، أعلن فتواه المسجلة صوتاً وصورة:
.”لا يجوز الإحتفال برأس السنة الميلادية، ولا التهنئة بها، ولا المشاركة فيها “

       كما إتخذ السيد علاء الموسوي، موقفاً مشابهاً، بتصريحه المسجل بالصوت والصورة أيضاً
”إن الاحتفالَ بمولد السيد المسيح ورأس السنة الميلادية ذريعةٌ لممارسة الفساد والفجور.“

      إن التوافق بين تصريحات السيديَن الصميدعي والموسوي، وهما في مواقع مسؤولية دينية عالية، تُنذر بخطر شديد على نسيج المجتمع العراقي وعلى الأمن والسلام وتُهدد بالتفرقة والإنقسام، وتُثير مشاعر التحاقد والتكاره بين ابناء الشعب الواحد

   إنها خطاباتٌ مبرمجةٌ ضد ممارسة حقٍ واضحٍ من حقوق المواطنين في التعبير عن أفراحهم وأعيادهم في إستهلال عام جديد. وهي خطابات تُشكِّل نهجاً ضد ممارساتٍ إعتيادية لمنتسبي الأديان في بلدٍ أقر دستورُه حق التدين لجميع مواطنيه بأديانهم وبطقوسهم المختلفة، وهي كذلك خطاباتٌ تتخالف مع الموقف الرسمي للحكومة العراقية الموقرة التي اعتبرتْ اليومَ الأولَ من كانون الثاني فاتحَ أيام السنة الميلادية عطلةً رسميةً في عموم العراق.

       نناشدكم مطالبتهما بالإعتذار العلني لكامل الشعب العراقي، وأن تتابعوا بجدية تامة الدعاوى المرفوعة ضد المحرضَيْن السيدَيْن الصميدعي والموسوي وتحميلهما تبعات أيِّ إعتداءٍ قد يطال أحد منتسبي الديانات الأُخرى نتيجة تصريحاتهما.

      كما نطالبكم الوقوف بحزم وثبات ضد كلِ من يسيء الى وحدة الشعب العراقي