المحرر موضوع: احتفال كبير ومميز في رسامة الأسقفين في بغداد  (زيارة 1113 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 
احتفال كبير ومميز في رسامة الأسقفين في بغداد
في جو من الفرح والبهجة ترأس غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو السيامة الأسقفية لكل من الأب نجيب ميخائيل الدومنيكي رئيسًا لأساقفة الموصل، والأب روبرت جرجيس أسقفًا مساعدًا في بغداد وبحضور عدد كبير من المطارنة الأجلاء والكثير من الضيوف والمؤمنين وفي جو من الفرح والبهجة. وهذه نبذة عن سيرة الأسقفين كما جاءت على موقع البطريركية الكلدانية.حيث ينحدر الأب نجيب ميخائيل من مدينة الموصل (ولد في 9 أيلول عام 1955 .ساهم الأب الدومنيكي (المُسام في 16 أيار 1987) بدعم نازحي الموصل وبلدات سهل نينوى، وبفضل عمله كمسؤول عن أرشيف دير الدومنيكان، فقد قام بحماية التراث الثقافي (المسيحي وغيره) في المدينة العراقية الشمالية من الدمار.
 كما تمت رسامة الأب روبرت جرجس (45 عامًا)، معاونًا بطريركيًا، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الطب البيطري، وقد خدم في كنيسة العذراء سيدة الانتقال بحي المنصور، في العاصمة بغداد، لمدة سبع سنوات، وكذلك كان مسؤولاً عن كاتدرائية القديس يوسف في حي الكرادة.
ان رسامة اسقفين في هذا الوقت له دلالات مهمة حيث يأتي بعد انتهاء مرحلة داعش الأرهابي الذي دمر الكثير من الكنائس والأديرة وتهجير شعبنا في الموصل وسهل نينوى، كذلك بعد ان اكتشف شعبنا العراقي بجميع مكوناته كذب وزيف الشعارات العنصرية التي رفعها الأرهابيون لتدميرحضارة العراق وشعبه،كما تأتي ردا على بعض العنصريين الذين لا زالوا يزرعون التفرقة والكراهية بين ابناء الشعب الواحد.ان المسؤولية كبيرة على سيادة المطران مار ميخائيل مطران الموصل وعقرة نظرا للدمار الذي لحق بالموصل نتيجة الأرهاب الداعشي اضافة الى المشاكل المجتمعية الناتجة عن الأرهاب. نسال الله ان يكون في عون المطران الجديد في هذه المسؤولية الكبيرة. ان السلام كما هو معلوم هو افضل الخيارات ولكن هذا يعتمد على دور الحكومة ورجال الدين في ارساء مباديء التآخي والسلام بين ابناء الشعب الواحد لقد كان لافتا ومفرحا ان تكون القناة العراقية بنقل هذه الأحتفالية، وهذا يعبر عن اعتزاز العراقيين بكل طوائفهم بالمكون المسيحيي، لما له من دور وطني فاعل في بناء العراق لأن المكون المسيحي هو وريث شرعي لحضارة العراق العريقة ودوره في بناء الحضارة الأنسانية.وفي ختام نبارك لشعبنا هذا الحدث الكبير ونهنيء الأسقفين الجديدين في هذه المسؤوليات الجديدة متمنين لهما النجاح والتوفيق في عملهما في خدمة كنيسة الرب يسوع له المجد.
ولمشاهدة صور هذه الأحتفالية اضغط على اللنك التالي:
   http://saint-adday.com/?p=27933