كشف عضو مجلس قضاء الحمدانية لويس مرقس أيوب، الجمعة، إن منظمة وشركة بريطانيتين متهمتان بسرقة الآثار خلال رفع الأنقاض من أربع كنائس تاريخية في الموصل القديمة، وخاصة كنيسة القلعة، وكنيسة الطاهرة”.
وقال ايوب في تصريحات صحفية، إن “أعضاء مجلس نينوى طالبوا بفتح تحقيق موسع حول اختفاء تلك الأشياء من الكنائس والأديرة، إضافة إلى مسجد قديم يعود للفترة العثمانية”.
وبين انه “ستتم مناقشة الموضوع خلال اجتماع مع قائممقام الموصل ومحافظ نينوى الأسبوع المقبل، بعدما تم إيقاف جميع أشكال العمل في الكنائس والأديرة، ومطالبة الجهتين البريطانيتين بعدم الدخول إلى تلك المناطق”.
واشار ايوب الى “انه قام وبرفقة عدد من اعضاء مجلس المحافظة بجولة لتفقد هذه الكنائس وبيوت عدد من السريان الكاثوليك، وفوجئنا بقيام المنظمة بإلحاق أضرار كبيرة بجزء من الكنيسة، وفتح قبر رجل دين مدفون في الكنيسة”.
ا.س