المحرر موضوع: توضيح بشأن بعض المفاهيم في انتخاب رهبان دومنيكان للسدة الأسقفية  (زيارة 4734 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
توضيح بشأن بعض المفاهيم في انتخاب رهبان دومنيكان للسدة الأسقفية 
كرستينا ڤارتان
حاصلة على شهادة التعليم الكاثوليكي المتقدم 

 مسمنير القلب الاقدس - ديترويت
أبرشية ديترويت الكاثوليكية - الولايات المتحدة 



        اكتب هذا التوضيح البسيط لأني وجدت ان هناك كلام حول انتخاب الرهبان من المنتمين بحسب الرهبنة للكنيسة اللاتينية و ان هنالك خلط و لغط ، في المفاهيم فأرتيت ان اكتب لأوضح بعضها محبتاً في الكنيسة الكاثوليكية و أيضاً من اجل قارئنا الكريم الذي يحب الاستزادة في المعرفة لأن جوابي سيكون مدعوماً بنصوص القانون الكنسي من كتاب ( مجموع قوانين الكنائس الشرقية ) .

مقدمة :
الأسقف  هو (صورة الآب الحية)  كما يسميه القديس إغناطيوس الأنطاكي الأسقف الشهيد و معلم الكنيسة الجامعة ،  الأساقفة هم الذين ذكرهم القديس اغسطينوس الأسقف و معلم الكنيسة الجامعة و اعظم عقلية أنجبتها المسيحية ( كما ورد ذكره في كتاب الطقس  اللاتيني ) ، الذي كان منهم و قال " اننا في ذلك الْيَوْمَ سندفع حسابان ، حساب عن أنفسنا ، و حساباً عن رعايانا " .

ليس هنالك من ريبٍ او عيب في السؤال و البحث في الكتب لإيجاد الأجوبة او طلب الإجابة من احد الاباء قبل التهجم على الكنيسة و اكليرسها. 
لكن بعضاً من  شعبنا المسيحي للأسف الشديد يسمون أنفسهم (كتاب ) !! لا ينفكون عن الأدعاء و الإدلاء بآرائهم السديدة المنمقة الملمعة البهية !!! ، حرصاً منهم على الكنيسة و القومية !!! فيظهرون للعلن كأنهم محاموا الشيطان يتصيدون الأخطاء أو الإخوة الأعداء بأداء هزيل و بكلام ليس فيه من المتن البديع ، غير حوارات ( مصفطة و شيش بيش ) ، كي يقول البعض عنهم انهم مثقفون و هم لا يفقهون ان كلامهم غير دقيق و سليم  ، يفتقر للمصداقية و للحجة و البينية المبنية على أسس من الكتب الكنيسة القانونية. 

اكتب هذا  لأكرر و اوضح بعض المفاهيم الخاطئة التي جاءت  بالانتقاد للكنيسة بصورة عامة و اكليروسها و انا لا اعلم من أينللبعض  بهذا الكم الهائل من عدم المعرفة في كل سطر يكتبونه ، فأرتأيت و انا ( تلميذة الكبار)  من قادة كنيستنا في العراق ان أرد بعجالة ،( لان كبار كنيستنا منشغلين الان في عرس مسيحاني كلداني اصيل ) ، عن ما كتب بحق انتخاب مار ميخائيل نجيب ميخائيل موسى رئيس أساقفة الموصل و عقرة و هو ( راهب دومينيكي ) ، لكوني احد أعضاء الاسرة الدومنيكية بالأحرى الإخوة الدومنيكية العلمانية في بغداد و قد تنشأها على يد الكنيسة للاتينية في الرهبنات الثالثة .

 
 كيف تقوم الكنيسة الكلدانية بانتخاب راهب دومينيكي ؟
الحقيقية ان الإجابة بسيطة جداً و سأوردها بعدة نقاط  فيها و اتمنى من يجد في جوابي من الإكليروس و بعض العلمانين الذين درسوا اللاهوت ان لمحوا  خطأ ان يرشدني الى الصواب و له مني كل الشكر و التقدير
، فلا يوجد من يمتلك الحقيقة الكاملة المطلقة :
١/ سيادة المطران مار ميخائيل نجيب موسى و المطران يوسف توما مرقس هما راهبين دومنيكين ( صحيح ) و قد أبرزا نذورهم الرهباني المؤبد في الرهبنة المذكورة ، لكن ما تعرفونه عن مجمل الحياة الرهبانية لأي رهبنة
- ان خط الحياة الرهبانية ليس له علاقة بخط الحياة الكهنوتية ، هما يسيران بصورة متوازية ، بمعنى ليس حكماً على كل راهب ان يكون كاهناً فبإمكانه ان يبقى ( أخاً ) ، فالدعوة الرهبانية شيء و الدعوة الكهنوتية شيء اخر ،
ليس كل كاهن ينتمي لجمعية رهبانية و لا كل راهب واجب عليه ان يصبح كاهناً. سر الكهنوت شيء و الرهبنة شيء اخر  .

٢/ أحب فقط ان اذكر انهم بما يخص الكنيسة الكلدانية انه ليس الرهبان الدومينيكان فقط هم أساقفة كلدان ، ان سيادة المطران أنطوان اودو مطران أبرشية حلب و هو كلداني سوري الجنسية من أصل عراقي و الذي سيمَ في عهد مثلث الرحمات البطريرك مار روفائيل بيدادويد ، ان سيدنا اودو  ( راهب يسوعي) اَي تابع للرهبنة اليسوعية التي تعتبر من اهم الرهبنات في الكنيسة الللاتينية ، و سيادة المطران بشار وردة هو راهب مخلصي ينتمي للرهبنة الفادي الاقدس التي أسسها القديس ألفونس دي ليگوري ، أم انهم يتغاضون عن هذا الاختيار  فقط لأظهار ان كل ما يقوم غبطة البطريرك الكاردينال الدكتور مار لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العراق و العالم ، هو مخالفاً للكنيسة الكلدانية و هذا أسلوب معروف للقراء المتتبعين بعض هذه الكتابات.

    ٣/ استخدام لبعض المصطلحات ( المشينة ) بحق الكنيسة الكلدانية و الكنيسة الللاتينية ، كيف يسمحوا بأنفسهم ان يكتبوا على الكنيسة ( الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية كما ورد في قانون الإيمان  التي قدسها ربنا و مخلصنا يسوع المسيح بدمه الثمين ، انها ( منب....حة ) !!!! هل هذا الكلام يليق بموضوع يخص الكنيسة ؟ و هل المسيحي الحقيقي الأصيل من اَي طائفة كان يسمي الكنيسة التي هي ( الأم و المعلمة ) كما جاء تسميتها في ( التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ) يستخدم كلمات خارجة عن سياق الأدب و الأصول بحقها ؟!!! يعني شي ما يشبه شي . 

٤/ لماذا تتضايقوا  من الكنيسة اللاتينية و لا تنفكوا ان تهاجم  الڤاتيكان و الكوريا الحبرية  و الكرسي الرسولي !!! بكلمات جارحة نابية ليس فيها من الرقي شيء و تدعي انك كلداني كاثوليكي ، ان لم تعجبكم الكنيسة الكاثوليكية فلماذا أنتم باقين  فيها ؟؟!!! 
" ان غيرتي على بيتك أكلتني "

٥/ ادعيتم  تسميتهما أسقفين في الكنيسة الكلدانية ، ( تكريما ً  ) ، و من قال لكم ان (ملىء الكهنوت ) اَي (الأسقفية ) هي تكريم !؟  ، انها مسؤولية كبيرة جسيمة ربنا وحده يعلم ثقلها ، و أهميتها في حياة الكنيسة و لولا هذه الأهمية  لما سلمها الرب يسوع المسيح ( المجد لأسهم القدوس ) ، الى شخص القديس بطرس هامة الرسل و قال له " انت الصخرة و على الصخرة ابني كنيستي و أبواب الجحيم لن تقوى عليها " . على الأسقف واجب الادارة الحكيمة و سلطة التعليم في الأبرشية.
 الأسقف هو وتد الأبرشية و الكهنة اعمدتها ، هم خيمة العهد الجديد التي تحتضن جميع من في الأبرشية و تحتويهم من مؤمنين حتى لو كانوا يخالفون الكنيسة وإكليروسها . و هذا المعنى نجده في الحلة الكهنوتية التي يرتديها الإكليروس اللاتيني ( ثوب القداس ) فهو قطعة واحدة واسعة رمز ( خيمة العهد ) اما في كنائسنا الشرقية فحلة القداس على شكل ( الثوب الملوكي ) رمزاً ليسوع الملك .

٦/   تتسالوا عن انه غير المنطقي ان يرسم ( الراهبان ) و هما ليسا كاهنين كلدانين ؟؟!!! و من قال لهولاء هذا و من لهم  بهذه المعلومة المبهرة ؟؟!!!!!! قد التمس لكم العذر لكونكم لا تعلم ، و لستم بالقرب الكافي منهم لتعرفوا تفاصيل خدمتهم الكهنوتية . أما نحن في الإخوة الدومنيكية العلمانية و من كنّا نعمل في كاتدرائية القديس يوسف و القديسة تريز الطفل يسوع للاتين نعلم ، ان سيادة المطران يوسف توما و سيادة المطران ميخائيل نجيب ميخائيل ، في رسامتهم الكهنوتية عندما كانا في مقتبل العمر سُيما كاهنين على ( طقسي الكنيسة الكلدانية و اللاتينية ) و ليس على اللاتين فقط ، فواحد لإنتمائهم الرهباني ( الدومينيكان ) و الاخر لانتمائهم ( بسر المعموذية ) لكنيستهم الكلدانية ، هم أعتقوا من ابرشياتهم ( أبرشياتهم الخاصة ) التي ولدوا فيها بعد نذورهم الرهباني المؤبد و انتمائهم لأبرشية رهبنتهم اَي اللاتين (بحسب القانون رقم ٥٣١ من قوانين الكنائس الشرقية ) ، لكن سر العماذ ( سر لا يمحى وسمه و لا يكرر  )  ، فلا يزول بتغير الطائفة . و لكون كنيستهم الأصلية قد احتاجتهم لخدمة مؤمنيها يعطيهم الحق بالترشيح  للأسقفية فيها .

 ق. 543
عضو  المنظّمة  أو الجمعيّة  الرهبانيّة  الذي يصبح راعيا، يبقى مقيّدا بالنذور ويظلّ ملتزما بسائر واجبات نذره الرهباني وباللائحة الداخليّة أيضا، على قدر ما يتّفق حفظها مع واجبات وظيفته؛ أمّا في ما يخصّ النظام الرهباني فيخضع لرئيسه، وله في ما يتعلّق بوظيفة الراعي من الحقوق والواجبات ما لسائر الرعاة، ويخضع مثلهم للأسقف الإيبارشي.

٧/ فيما يخص سيادة المطران باوي راعي أبرشية مار أدي للكلدان الكاثوليك في كندا ، فالموضوع مختلف قليلاً هو مسيحي غير كاثوليكي ينتمي ( بالمعموذية ) للكنيسة الآشورية ، لكنبإعلان موافقة اباء السينودس على قبول انتمائه للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية     
بهذا الإعلان يكون انتمائه خالصاً لها لان ( روما لها الصدارة في المحبة ) الطرف الكاثوليكي ( أقوى و غالب في كل ما يخص الكنيسة )  . و لكم ان تراجعوا مجموعة قوانين الكنائس الشرقية . و ليس من حق احد  رفض وجوده أسقفاً كونه لم يولد كلدانياً  .
قبول الاسقف د. باوي سورو في الكنيسة الكلدانيّة

صادق قداسة البابا فرنسيس على قرار السينودس الكلداني المنعقد ببغداد في 5-10 حزيران 2013 بقبول سيادة الأسقف باوي سورو. هذا القرار اتخذ وفقا للقانون 898 بند 1 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية. وقد منحه البابا لقب اسقف فورزيانا Foraziana شرفًا Titular See.
ق. 898
البند 1 - أسقف إحدى الكنائس الشرقية غير الكاثوليكية، يمكن أن يقبله في الكنيسة الكاثوليكية - بالإضافة إلى الحبر الروماني - البطريرك أيضا برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية، أو متروبوليت الكنيسة المتروبوليتية المتمتّعة بحكم ذاتي، برضى مجلس الرؤساء الكنسيين..

٨/  أحب ان اذكر ان أبرشية كندا أبرشية مار أدي هي ليست رئاسة أسقفية و بالتالي سيادة المطران باوي هو أسقف فقط و ليس رئيس أساقفة ( متروبولييت ) كما ذكرت ، أرجو ممن يكتب ان يراجع المصطلحات لان هذه بروتوكولات و ألقاب كنسية لكل منها قوانين تحدد عملها و صلاحياتها و وظيفة حاملها و بالتالي الحقوق و الواجبات التي عليهم في الكنيسة  . أنا شخصياً قد تعلمت الدقة في المصطلحات من سيادة المطران الدكتور مار يوسف توما مرقس رئيس أساقفة كركوك و السليمانية للكلدان الكاثوليك ( الراهب الدومنيكي سابقاً )!  .   

٩/ اما عن  المخاوف و الهواجس  التي لا مبرر لها مثل بأنه " سيأتي يوم يحتفل بها بالقداس اللاتيني في كنائس الكلدان ، بدل الطقس الكلداني فالجواب من شقين :
- ممكن يقام القداس لان ( يحق لأي كاهن كاثوليكي ان يقيم الذبيحة الإلهية على مذبح اَي كنيسة كاثوليكية بشرط أخذ الرخصة من اسقف الأبرشية ) . يعني من الممكن ان يقام قداس لاتيني على مذبح كنيسة كلدانية .
 اما ان تستبدل الكنيسة ليتورجيتها الكلدانية بالليتورجيا اللاتينية ، أحب ان أقول لك ان هذا لم و لن يحصل البتة لان الكنيسة الكلدانية هي كنائس تسمى بحسب القانون الكنسي ، مجموعة قوانين الكنائس الشرقية ( كنائس ذات الحق الذاتي - كنائس بطريركية ) اَي لديها رئيس هو البطريرك ( باتريرك ) و معنى الكلمة ( أب الآباء ) - (كان قد علمنا إياها غبطة البطريرك الكاردينال الدكتور مار لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل على الكلدان و العالم  ) ، و هذه كنائس لها ليتورجيتها و طقوسها الخاصة .
القانون الكنسي يقول بهذا الصدد :
ق. 55 
( النظام  البطريركي  قائم  في  الكنيسة، وَفقًا  للتقليد الكنسي العريق في القدم الذي اعترفت به المجامع المسكونية الأولى؛ ولذلك يجب أن يحظى بطاركة الكنائس الشرقية الذين يرئس كلّ منهم كنيسته البطريركية كأب ورأس، بالإكرام والتبجيل) .
الباب الرابع - الكنائس البطريركية من مجموع قوانين الكنائس الشرقية

١٠/ اما عن الاستغراب  من هذه الاختيارات ، فهذه أمور تخص اباء السينودس الكلداني المحترمين و هو شأن اكليروسي بإمتياز ، ليس لدى اَي علماني الحق بالتدخل فيه ، و لان الكنيسة الكلدانية في ( شركة مع كنيسة روما ) و قداسة البابا فقط هو من له الحق بالمصادقة على الأسماء . كما جاء في القانون الكنسي :
ق 92
البند 1 - على البطريرك أن يُبرز وحدة الشركة في الرئاسة بدرجاتها مع الحبر الروماني خليفة القديس بطرس، بالولاء والتوقير والطاعة الواجبة للراعي الأعلى للكنيسة بأسرها.
البند  2 -  على البـطريـرك  أن يـذكر الحبر الـروماني في الـقدّاس الإلهـي وفي الصلوات الطقسيّة حسب مراسيم الكتب الطقسية، رمزًا للشركة التامّة معه وأن يُعنى بأن يفعل ذلك بأمانة جميع الأساقفة وسائر إكليروس الكنيسة التي يرئسها.
البند  3 -  على البطريرك أن يكون في اتـّصال متـواتر مع الحبر الروماني و أن يُقدّم له تقريرًا عن حال الكنيسة التي يرئسها، حسب القواعد المقررة لهذا الشأن؛ ويقوم أيضا بزيارة مدينة روما في غضون السنة التي تلي انتخابه، ثمّ عدّة مرّات بعد ذلك في أثناء مهمّته، لتكريم أعتاب القِدّيسَين الرسولَين بطرس وبولس، ويَمثل أمام خليفة القدّيس بطرس في الأوّليّة على الكنيسة بأسرها.

١١/ كل راهب يعيش في دير تابع لأي رهبنة يحمل اسمها لانها التي تصبح عائلته و لقبه ، انتمائه للكنيسة و ليس انتماء بعد للعائلة الدموية ، فيسمح له الإرادة تغير اسمه و عليه ان يحمل اسم رهبنته الجديدة ، لهذا نقول هذا راهب دومنيكي او هذا ساليزياني ، فرنسسكاني ، يسوعي ، او حتى الكلداني او الرهبنة الإفرامية عند السريان او اللبنانية المارونية . هناك الكثير من الأمثلة . و لا اذكر أني قرأت و لو لمرة ان كتب سيادة المطران الدكتور يوسف توما مرقس لقب الدومنيكي بعد سياسته الأسقفية . انا اتحدى من يقول ان يجلب لي مقال واحد بتوقيع سيدنا و قد كتب الدومنيكي اما عندما كان كاهناً و راهبات في الدير هذا شأن اخر . أم هو ادعاء و خلاص و لازم نحكي اَي شي على سيدنا . ؟؟؟!!!

١٢/ في ترشيح اسماء لمنحهم الدرجة الأسقفية يتقدم اباء السينودس بثلاث اسماء و روما تختار واحد منهم بناءا على معايير و استقصاء .
 المادّة الأولى: انتخاب الأساقفة
ق. 180
لكي يُعدّ أحد جديرا بالأسقفيّة يلزَمه:
(1) أن يتميّز بإيمان راسخ وأخلاق حميدة وتـقوى وغيرة على النفوس وحكمة؛
(2) أن يتمتّع بسُمعة حَسنة؛
(3) ألاّ يكون مرتبطـًا برباط الزوجية؛
(4) ألا يقلّ عمره عن خمس وثلاثين سنة؛
(5) أن يكون  في درجة الكهنوت منذ خمس سنوات لا أقلّ؛
(6) أن يكون حاصلا على الدكـتوراه أو الليسانس أو بأقلّ تقدير خبيرًا في أحـد العلوم الدينية.
 

و في الختام اتمنى
       فعلاً على المثقفين الحقيقيين و دارسين اللاهوت عدم السكوت على الكثير من الكلام الذي ليس أساس من الصحة في الكنيسة،
يكفي كيل الاتهامات و ايراد كلام ليس فيه من المسيحية بشيء تحت مسمى الخوف على الكنائس الشرقية بكل طوائفها و هو ليس الا ( عفواً في العبارة ) نهش في رئاساتها و أساقفتها و محاولة تقليل قيمة كل عمل يقومون به ، بلا حسيب او رقيب على الكلام ، أرجو المعذرة تارة هم لصوص و تارة اخرى قطاع طرق ، و باعين لأملاك الكنيسة ، منتفعين و متجاوزين عليها ، مبددين أمانة و غيرها من الكلام الغير مسؤل متناسين ان هذه المواقع يقرأها الجميع و بالذات غير المسيحيين ، فما الذي سيقولون عنا نحن المسيحيون جميعاً و هم يقرأوا ( ترهات ) لا أساس لها من الصحة و اثبتت انها لا شيء اما الحق القانوني الكنسي .   
فأين مسيحيين العراق برفعتهم و سموهم و الأصول التي تربوا عليها في بيوتهم ؟ .
أرجو من كل قلبي التفكير ملياً .و ادعوا القاريء العزيز الى الرجوع الى كتب مهمة جداً  ستفيده كثيراً في معرفة الجواب الشافي لأي سؤال و هم : مجموعة قوانين الكنائس الشرقية ، المجمع الڤاتيكاني الثاني ، التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية .
و الرب يبارك الجميع
 


غير متصل reoo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يا اختي كرستينا ..
أحييج من كل القلب على المقالة الي هي أكثر من رائعة والي هي الجواب الشافي لكل الأصوات النشازة الي تحاول أن تعلو صوتها على أصوات الهلاهل والتصفيق فرحاً بتنصيب مطران لأبرشية الموصل ..
أتمنى ان يقروها زين وألي عنده اي شك فخلي يفتهم الموضوع زين ..
اتمنى اشوف وجوه هذه الاصوات يوم الجمعة القادم في مراسم التنصيب في الموصل ..
هنيئاً لكنيستنا لانه عدها ناس غيورة وامينة على كنيستها مثلج .
ريان لويس / كركوك

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز ربان لويس المحترم
تحية طيبة و بعد
أشكرك من كل قلبي على كلماتك التي تخرج من إنسان محب و غيور على الكنيسة امنا
و اطلب من الرب ا ن يقويك في رسالتك لخدمة شبيبة كركوك
اختك كرستينا
الولاية ميشغان

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فارس المحترم
تحية طيبة

اخي الغير دومنيكي ... أقول اخي رغم ان ذلك لا يسعدني البتة
موضوع أني آنسة او سيدة أخذ حيزاً كبيراً في ردّك لا تتعب نفسك انا آنسة غير متزوجة و لست أخت راهبة  او مكرسة انا علمانية في كنيسة العراق ( تلميذة الكبار ) . 
١/ من قال ان المقال هو رداً على ( السطرين ) التي كتبتها ان كنت  تسميها مقالاً فهذا شأنك وحدك و تقيمك لذاتك . 
٢/ المنبر الحر منبر حر لكل المقالات علمية أكاديمية ثقافية اجتماعية ... سطرين بلا مقدمة او خاتمة ، منبر الجميع بلا تمييز
٣/ انا كتبت عموميات لم أقصدك شخصياً و لم أشر لك بالمقال ، لا من قريب و لا من بعيد ، و خاطبت القاريء الكريم و شجعته على قراءة الكتب لكي تجيب على تساؤلاتهم
٤/ من حق اَي شخص ان يكتب ما يريد انت كتبت و هذا حقك الإنساني في التعبير عن رأيك و انا كتب مقال أكاديمي و هذا حقي كل بحسب خلفية العلمية و الدراسية و طريقة تقييمه للطروحات
٥/ أحب ان أحيطك علماً ان ما كتبته هو مقال ( سريع ) لم أخذ وقتي الجيد (  كتبته في عجالة بالغة)  و لم أضع الكثير من القوانين الاخرى التي كان يجب ان أضعها لكي لا تطول المقالة اكثر .
٦/ حينما اريد ان اكتب بطريقة أكاديمية و علمية فسيكون بحث تاريخي علمي و حقوقي رصين و ان شاء الله في غضون ١٠ ايّام سينزل في مصر حول مؤتمر ( المصادر التاريخية لمسيحي الشرق الأوسط ) بحث لي و باسمي ، فلا تستعجل !!!!
٧/ اما عن المواجهة فواضح انك لا تعرفني جيداً ، و لا تعرف من التي تتحدث معها ، اسأل عني من يعرفني فأنا حينما اريد ان أواجه لا اكتب بل أقف على المنبر و اتحدث بكل صراحة و أريحية . لأني بنت كنيسة العراق مُذ عمري ٦ سنوات و الجميع يعرفني.
٨/ البساطة لا دخل لها بمقدار العلم و الثقافة دخل
٩/ السياسية في انتخاب أساقفة !!! هل سيدنا البطريرك رئيس كنيسة أم رئيس حزب ؟
أرجو ان تهدأ و تفكر في الأمور بروح مسيحية خالصة فجميعنا أبناء الكنيسة الكاثوليكية
١٠/ و اخيراً لا حضرتك و لا غيرك يعاملني ماذا أقول و ماذا افعل و أين اكتب !
تحياتي



S

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فارس المحترم
تحية طيبة
شكرا على ذوقك الرفيع في وصف الأشخاص و وصفي بكلمات لم تشبهك
و شكرا لأنك ذكرني ان انياب الليث ظاهرةُ و هو لا يبتسم
انا سأقضي الليلة خائفة مرتعبة من كلماتك  !!!!
المهم انا اكتفي بهذا القدر من الجدال العقيم معك ليس لأني لا أستطيع الرد
بل لان تربيتي لا تسمح لي بالرد بكلام ثقيل على رجل بعمر والدي  !! هكذا تربينا في بيوتنا
لا البنت ترفع صوتها عالرجل الكبير
و لا الرجل الكبير يتشطر على البنات و النسوان !!!
تحياتي

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
الأخت كرستينا فارتان المحترمة
أبدعت بهذا المقال الرائع فهنيئاً لك . وضحت للجميع حقائق كثيرة قد كانت مشوهة لدى بعض الأخوة القراء أو يرومون إلى تشويهها عمداً ، متهمين قادة كنيستنا المقدسة دائماً بأنهم يعملون ضد قوانين الكنيسة الكلدانية أو أنحرفوا عن مسارها الأول ، وهكذا كثر النقد العقيم الذي لا يجدي نفعاً لأحد سوى زرع الشك في عقول المؤمنين .
للكنيسة الكاثوليكية بشكل عام قوانين مثبتة في مراجع ويجب على كل بطريركية كاثوليكية في العالم العمل حسب مضمونها لكي تبقى الكنيسة واحدة موحدة وقوية بوجه كل هرطقة أو فكر جديد ينوي إلى التقسيم . أين المشكلة في خدمة كاهن من كنيسة كاثوليكية لاتينية في كنائس العراق الكاثوليكية أو خدمة كهنتنا الكلدان كنائس أوربية ( لدينا الآن كهنة يخدمون في أوربا بموافقة المراجع من الجانبين ) خدمنا الأب الراحل لوسيان كوب المخلصي الذي رحل الديار الأبدية قبل شهر ( ليرحمه الرب ) في كنائس عدة في العراق كالدومنيكان وفي الكنيسة الكلدانية وكان مدرساً ومفسراً مبدعاً للكتاب المقدس . درّسَ في السنتر وفي كلية بابل الحبرية وهكذا غيره كالأب منصور المخلصي والكثيرين مثلهم في الموصل وبغداد ومدن أخرى . وهكذا يجوز رسم كهنة من غير الكلدان لكنيستنا الكلدانية بعد موافقة المراجع الكنسية ، فأين المشكلة . أكتفي بهذا القدر ، طالبين منك المزيد لخدمة الأخوة القراء وأبراز الحق ورب المجد يباركك
الكاتب
وردا أسحاق

وندزر - كندا

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرت الاستاذ وردا اسحق المحترم
تحية طيب و بعد
شكرا لمرورك الكريم و على كلماتك الجميلة الرقيقة الحق المقال و حقي
انا أحب كنائسنا الجامعة و اتمنى ان اقدم كل ما هو أفضل
لنشر المحبة و نستبعد عن الفرقة  كنيسة العراق غالية عليا و أحب ان اقدمها للقراء العرب من جنسيات اخرى بحلة جميلة أنيقة
اخيراً سأرسل لك هذا المقال الاخر و هو ما أتكلم به عن الدور الريادي التعليمي و الثقافي لسيادة المطران يوسف توماس  و غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو
تحياتي
اتمنى ان تقول رأيك في المقال الاخر أيضا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,921278.0.html

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيدات و السادة القرّاء الكرام
سقط مني سهواً نص القانون الكنسي الخاص بالمصادقة على قرار السينودس الكلداني بقبول سيادة الأسقف باوي سورو أسقفاً في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية لذلك اقتضى التنويه . ارفق النص كما جاء في موقع مار أدي مع نص القانون 898

قبول الاسقف د. باوي سورو في الكنيسة الكلدانيّة

صادق قداسة البابا فرنسيس على قرار السينودس الكلداني المنعقد ببغداد في 5-10 حزيران 2013 بقبول سيادة الأسقف باوي سورو. هذا القرار اتخذ وفقا للقانون 898 بند 1 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية. وقد منحه البابا لقب اسقف فورزيانا Foraziana شرفًا Titular See.
ق. 898
البند 1 - أسقف إحدى الكنائس الشرقية غير الكاثوليكية، يمكن أن يقبله في الكنيسة الكاثوليكية - بالإضافة إلى الحبر الروماني - البطريرك أيضا برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية، أو متروبوليت الكنيسة المتروبوليتية المتمتّعة بحكم ذاتي، برضى مجلس الرؤساء الكنسيين.

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
الأخت كرستينا فارتان المحترمة
طالعت مقالك الثاني من الرابط المرفق في ردك على تعليقي . كل ما ذكرتيه هو عين الحقيقة وخاصة عن آبائنا الأجلاء غبطة البطريرك ومار يوسف توما ، أنهم مبدعين في القيادة والتعليم والنشاط الذي لا يمل أو يضعف ، أسماء بارزة في كنيستنا الكلدانية قدموا لأبنائها الكثير وما يزالوا رغم الظروف ، كان البطريرك كاهناً ومديراً لمعهد اللاهوت في بغداد والأب يوسف توما الغني عن التعريف يقود التعليم في السنتر ، لو كانوا كل كهنتا بغيرتهم ونشاطهم لكانت كنيستنا اليوم قوية أكثر من كل العصور ، البطريرك كان يخدم كلية بابل الحبرية لسنين طويلة وله مؤلفات عديدة ومحاضرات منشورة كثيرة ، والمطران يوسف فهو الآخر غني عن التعريف ، لو حلت قدماه في قرية صغيرة لا يخرج منها بدون أن يقدم لأبنائها محاضرة وكم محاضرة لهذا الأسقف الجليل ؟ ولماذا ينقد من قبل بعض الأخوة بسبب عودته إلى كنيسته الكلدانية من عند الآباء الدومنيكان وهل هناك فرق بين الكنيسة الكلدانية واللاتينية ، وهل نسينا ما قدمه الدومنيكان لأبناء الكنيسة الكلدانية منذ عام 1750 م ولحد اليوم ، فالذي لا يعلم عليه أن ينقر الرابط أدناه ليعرف التعاون بين الكنيستين ، كنيسة الغرب الكاثوليكية أرادت أن تخدمنا منذ زمن البطريرك يابالاها في القرن الثالث عشرالذي أراد الوحدة بين الكنيستين ، وبدأ الكرسي البابوي بأرسال خدام لخدمة كنيستنا الشرقية في حينها لكن للأسف اجهض كل تلك الجهود البطريرك طيماثاوس الذي خلف يابالاها . المسيح يريد أن تكون كنيسته واحدة موحدة وهذا ما نتوخاه نحن العراقيين ، وخاصة وحدة كنيسة بلاد النهرين لكي يلتقي كل أبنائها المؤمنين تحت سقف كنيسة واحدة ( كنيسة المشرق ) والذي يعمل ضد هذا الهدف فأنه يناضل لمصلحة عدو الخير . أما عن تعليم الكنيسة الكاثوليكية العريقة فبدون أدنى شك هو الأمانة الموروثة من الرسل الأطهار، أي ( من الكتاب المقدس الذي بشروا به ومن التقليد الكنسي الذي وضعوه ) فهو إذاً قاعدة ثابتة لتعليم الأيمان ، عساه أن يكون عاملاً في التجدد الذي لا يزال الروح القدس يدعو إليه كنيسة الله ، جسد المسيح في مسيرة الحج المستمرة نحو نور الملكوت الذي لا يشوهه نقد الظالين .
أختنا العزيزة نطلب منك الأستمرار في الكتابة لفائدة العطاشى إلى بر المسيح ، كما ستشجعين الأقلام النسوية للكتابة والرب يحفظك . أدناه رابط عنوان الموضوع ( مدارس الدومنيكان في الموصل ودورها الرائد )
http://almadasupplements.com/news.php?action=view&id=11110#sthash.cIexjUPc.dpbs
 الكاتب
وردا أسحاق

غير متصل Shamasha Odisho Shamasha Youkhana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 321
  • الجنس: ذكر
  • The Lord your God blessed all the work of hands
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخت ألكريمة كرستينا ڤارتان
سلأم ونعمة ألرب تقبلي
اوحيكي على هذه المقالة  واتمنى ان تستمري بهذا الطريقة الحضارية الرائعة في الكتابه لاسكات بعض الاصوات من الطابور النشاز
ارجو قبول فائق محبتي واحترامي

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرت الاستاذ وردا اسحق المحترم
اشكرك مرة ثانية على لطف كلماتك تجاه مقالي الثاني . ان كنيسة العراق كنيسة غنية بأسماء كبيرة لكبار اللاهوتيين في الشرق الأوسط كهنة أساقفة و طبعا غبطة ابينا البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو .
لكن هم الأسف يحاول بكل قوة ان يقلل من أهمية ما يعملون
فأعتقد ان علينا نحن الذين تربينا و تعلمنا و تثقفوا في هذه الكنيسة ان نظهر أفضل الأشياء عنها و نتباهى بها في رحلاتنا .و سأكمل ردي الثاني معك لأناقش نقاط اخرى 
تحياتي 
كرستينا ڤارتان

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرت الاستاذ شمالا اوديشو
تحية طيبة
اشكرك على كلماتك و تقنياتك القلبية
بقوة الرب نستمر في الكتابة لكل ما خير الكنيسة و خير نفوس مؤمنينا داعية ان تفتح العقول و تتقبل ان هنالك رأي و رأي اخر و ان الكنيسة باقية رغم اصواتهم النشاز التي تحاول بث السموم في الأبرشيات .
تحياتي
كرستينا ڤارتان