المحرر موضوع: الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا إيرانية في سوريا  (زيارة 1133 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31327
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا إيرانية في سوريا
مصدر عسكري سوري يعلن أن الهجوم الإسرائيلي الأخير تم على 4 موجات صاروخية متتالية، وأسفر عن مقتل أربعة عسكريين سوريين.

العرب / عنكاوا كوم
الجيش الاسرائيلي يتصدى للتموضع الإيراني في ​سوريا​
دمشق ـ قال مصدر عسكري سوري رفيع المستوى الإثنين:" إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على سورية تم على 4 موجات صاروخية متتالية.

وأشار المصدر فى تصريحات خاصة لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء الاثنين إلى أن "العدوان الإسرائيلي الحالي، هو الأعنف ووسائط دفاعاتنا الجوية أثبتت جدارتها بالتصدي لهذا العدوان".

ومن جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الغارات التي شنتها إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح الاثنين على الأراضي السورية، أسفرت عن مقتل أربعة عسكريين سوريين، وأضافت أن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من إسقاط أكثر من 30 قذيفة إسرائيلية.

وكشف المصدر أنه" منذ الصباح الباكر أبلغت قيادات عسكرية جنوب البلاد وحداتها، أن الجيش الإسرائيلي سيشن عدوانا واسعا على مواقع سورية، يشابه عدوان شهر أيار/مايو 2018، حيث تم اتخاذ كل الترتيبات الدفاعية اللازمة لإحباط الهجوم".

وأكد الجيش الإسرائيلي استهدافه لمواقع فيلق القدس الإيراني في سوريا فجر الاثنين، مشيرا إلى أنه سيستمر في التصدي لمحاولات إيران زعزعة أمن إسرائيل، و"تقويض التجذر الإيراني في سوريا، بحسب ما أعلن في بيان الاثنين.

كما حذر الجيش الإسرائيلي القوات السورية من مغبة شن هجوم على الأراضي أو القوات الإسرائيلية.

وقال شهود عيان في دمشق إنهم سمعوا دوي انفجارات هائلة في السماء ليلا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بدأنا في قصف أهداف لفيلق القدس الإيراني داخل الأراضي السورية. نحذر القوات المسلحة السورية من محاولة المساس بالقوات أو الأراضي الإسرائيلية".

ويتولى فيلق القدس مسؤولية عمليات الحرس الثوري الإيراني في الخارج.

من جهته تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن "قصف صاروخي اسرائيلي مكثف على محيط مطار دمشق الدولي وضواحي العاصمة دمشق وريفها الجنوبي والجنوبي الغربي". وأضاف أن "الصواريخ وصلت إلى أهدافها واصابت مواقع ومستودعات للإيرانيين وحزب الله اللبناني".
وجاءت الضربات في أعقاب هجمات عبر الحدود يوم الأحد قالت سوريا إنها تصدت خلالها لهجوم جوي إسرائيلي في حين قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخا أطلق على مرتفعات الجولان.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لدينا سياسة راسخة تتمثل في قصف التحصينات الإيرانية في سوريا وإلحاق الضرر بكل من يحاول إيذاءنا".

وأقر نتنياهو الأسبوع الماضي بهجوم إسرائيلي على ما وصفه مستودع أسلحة إيراني في سوريا حيث تقدم طهران دعما حيويا لدمشق.

وقال لمجلس وزرائه إن إسرائيل نفذت "مئات" الهجمات خلال سنوات الحرب السورية للحد من قدرة إيران وجماعة حزب الله الإيرانية حليفتها.

وأكد نتانياهو خلال زيارة إلى تشاد "لدينا سياسة محددة تماما: تقويض تجذر الوجود الإيراني في سوريا وإلحاق الضرر بأي جهة تريد الإضرار بنا".

محللون: نتانياهو يسعى إلى تعزيز مصداقيته على المستوى الأمني مع اقتراب الانتخابات التشريعية
وقبل أسبوع، اعترف نتانياهو بأن اسرائيل شنت غارة على "مستودع للأسلحة" إيراني في مطار دمشق الدولي، في تأكيد نادر لمسؤول اسرائيلي لتوجيه مثل هذه الضربات.

ويرى محللون أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ومسؤولين اسرائيلييين آخرين باتوا يتحدثون بصراحة أكبر عن سوريا بهدف تعزيز مصداقية نتانياهو على المستوى الأمني مع اقتراب الانتخابات التشريعية التي ستجرى في التاسع من ابريل.

لكن إسرائيل تواجه بذلك خطر الدخول في تصعيد عسكري مع سوريا وإيران، وكذلك إغضاب روسيا التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد.

وأكد الجيش الروسي الأحد أن "أربع طائرات حربية إسرائيلية من طراز إف 16 أطلقت صواريخ على الأراضي السورية". وقال الجيش الروسي في هذا البيان إن الدفاعات الجوية السورية دمرت "سبعة صواريخ".
وكانت إسرائيل وروسيا قررتا في 2015 وضع آلية "لتجنب الصدام" بين الجيشين في سوريا. لكن هذا التنسيق اهتز عندما تم إسقاط طائرة عسكرية روسية عن طريق الخطأ من قبل الدفاع الجوي السوري بعد غارة إسرائيلية في 17 ايلول/سبتمبر 2018، ومقتل 15 عسكريا روسيا كانوا على متنها.

وأعلنت روسيا بعد الحادث انها تريد تعزيز الدفاعات الجوية السورية مع تسليم منظومة دفاع جوي من طراز اس-300 الى دمشق.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكريّة للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيّين في سوريا، كان آخرها في الـ12 من الشهر الحالي في مطار دمشق الدولي.