سلاسل العقيدة المزيفة وتحجير العقول
بقلم:صادق الهاشميهناك شواهد قرآنية في آيات الله وورود العلاقة الجعلية والتعاقدية الخاصة بالحرية وقد اشتملت على التعبير لها في اكثر من موقع في القرآن فالعلاقة بين خلق الانسان والحرية التي اطلقها له الخالق تجاوزت تلك العلاقة الجعلية والتعاقدية لذا نستطيع القول بان اصل الآية حددت من اجل تسهيل الفهم وتبسيط ورعاية لفهم اغلب الناس اللذين هم اكثر استيعابا لمثل هذه المفاهيم ونجد أيضا الشواهد العديدة في الروايات والحديث تدل على ان الانسان لم يخلق عبدآ مملوكآ وإنما ولد وولدت معه الحرية إذن لم يكن اداة تدميرية للحضارة أولا وللمجتمع ثانيآ ولكن نرى الان الكثير من الناس لا بل الملايين لايملكون معرفة كافية واستيعابآ وافيا حول الثقافة الإسلامية حيث قول الله عزوجل(ياداوود إنا جعلناك خليفة في الارض...إلخ) وتجد هذه الملايين تنتظر حيث يقيمون الأفعال التي انتظروها وفق المعايير السطحية والظاهرية دون اَي توجه والتفات الى أهمية بواعث الفاعل ونيته ويعتقدون بان قيمة الفعل الذي انتظروه من شخص واحد مخادع لها قيمة و لها تأثيرها في الحياة الدنيوية والاخروية إذن باعتقادي اذا لم اكن متأكد تمامآ ان مثل هؤلاء الأفراد قد أصيبوا بالانحراف في تفسير المعتقدات والمعارف الإسلامية ومدى معالجتها لهذا هم الان حصدوا الكثير من ٢٠٠٣ لحد الان٢٠١٩ ولما لاقتها تلك الملايين المنهوبة عقولها من العذاب والمرار والتخريب والدمار لقد اخطؤوا وهم مستمريين على أخطاءهم في تفسير الإيمان وعلاقته بأعمال من تبعوا ...وانا أقول لكم انهم تبرؤوا منكم بالدنيا فكيف سيكون موقفكم يوم الاخرة إذن اسمعوا كلام الخالق عزوجل في محكم آياته بسم الله الرحمن الرحيم( إذ تبرأ اللذين إتبعوا من اللذين إتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب….إلخ) يومها لاينفع الندم وسيقولون لكم قلنا لكم (لإطاعة لمخلوق في معصية الخالق)...............
