المحرر موضوع: "كنائس الشرق": نؤكد العزم على العمل المستمر في سبيل العدل والسلام  (زيارة 1321 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


عنكاوا كوم / وكالات

إفتتحت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط إجتماعاتها صباح اليوم في بطريركية السريان الارثوذكس في العطشانة، بحضور قداسة مار اغناطيوس افرام الثاني  بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، سيادة القس الدكتور حبيب بدر، رئيس الاتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس رافايل ساكو، بطريرك بابل للكلدان ، الدكتورة ثريا بشعلاني، الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، سيادة رئيس الأساقفة في الكنيسة الأرمنية الرسولية لبيت كيليكيا سيبوه سركيسيان، نيافة الأنبا بنيامين عن كنيسة الاسكندرية والكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، نيافة الأنبا توماس غضو اللجنة التنفيذية في مجلس كنائس الشرق الأوسط عن كنيسة الاسكندرية والكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، سيادة المطران نيقولا أنطونيو وسيادة المطران غامو سامر نركيسوس عن كنيسة الاسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، سيادة المطران ساني ابراهيم عازار عن الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، سيادة المطران سهيل دواني - رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط عن الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، سيادة المطران بولس صياح عن الكنيسة الأنطاكية السريانية المارونية، سيادة المطران كيرلس سليم بسترس، سيادة المطران بطرس ماراياتي عن كنيسة الأرمن الكاثوليك لبيت كيليكيا، سيادة المطران مار ثاوفيلوس جورج صليبا، الأستاذ جرجس ابراهيم صالح الأمين العام السابق لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الدكتور ميشال عبس عن كنيسة أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، المحامي الأستاذ إبراهيم طرابلسي عن كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك لأنطاكية والاسكندرية وأورشليم، الآنسة وفاء القسوس عن كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس، الدكتور جان سلمانيان، قدس الأب يؤانس نيقولاوس عن كنيسة الروم الأرثوذكس في قبرص، القس رفعت فتحي- الأمين العام لمجلس كنائس  مصر عن الكنيسة الانجيلية القبطية، سينودس النيل،  سيادة القس الدكتور مكرديتج قره كوزيان  - رئيس اتحاد الكنائس الانجيلية الأرمنية في الشرق الأدنى ، قدس الأب حبيب مراد عن كنيسة السريان الكاثوليك الأنطاكية، قدس الأب جيمي دنحو، أمين عام مشارك عن العائلة الارثوذكسية الشرقية والسيد مايكل سبيرو، أمين عام مشارك عن العائلة الارثوذكسية.

إستهل الإجتماع بكلمة ترحيبية لمستشار المجلس للسياسات والتواصل الأستاذ زياد الصائغ، ثم صلاة بحسب الطقس السرياني أقامها قداسة مار اغناطيوس افرام الثاني  بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية.

 ثم كانت تحيّة لذكرى نيافة الأنبا بيشوي عضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفيلم قصير أعدّ عنه وعن مسيرته المسكونية ونضاله اللاهوتي.

بعدها كلمة قداسة مار اغناطيوس افرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية رحّب فيها بالمجتمعين وتطرّق لمسألة الوجود المسيحي في الشرق قال: "نستذكر ما نمرّ به في وطننا المشرقي هذا من ويلات، حروب، مجازر وإبادات حتى. فبعد مئة عام من الإبادة الكبرى التي حدثت أيام الأمبراطورية العثمانية التي حصدت ملايين من المسيحيين خاصة من أخوتنا الأرمن ومن السريان بكل طوائفهم واليونان وهجرت الملايين الأخرى، اليوم نمرّ بظروف ليست ببعيدة عن تلك التي مرّ بها آباؤنا أيام السيف أو أيام الإبادة الجماعية. لقد إعترفت الأمم المتحدة بأعمال داعش وأخواتها من المنظمات الإرهابيّة بإعتبارها إبادة جماعية ضد المسيحيين وباقي الأقليات في هذا المشرق. الكثير من كنائسنا وأديرتنا دمرت. الآلاف من أبنائنا المسيحيين إضطروا لهجرة أرض آبائهم وأجدادهم وأصبحوا مشردين في مختلف أنحاء العالم".

وتابع قداسته: "نعلم أن مستقبلنا في هذه البلاد هو مستقبل العيش المشترك مع إخوتنا المسلمين، هو مستقبل نهيئه للأجيال القادمة من خلال ما نسنثمر اليوم  من علاقات طيبة مع جراننا، علاقات يجب أن تبنى على الإحترام المتبادل، على إحترام حقوق الإنسان وكرامة الإنسان في هذه البلاد. إذا أردنا أن نحظى بمستقبل آمن وبالسلام يجب أن نعمل لهذا المستقبل وهذا العمل ليس واقع فقط على كنائس الشرق الأوسط بل هو عمل جماعي يجب أن ينخرط به الجميع. من هنا نادينا وننادي دائماً بأن يكون هناك لقاء على مختلف الأصعدة، لقاء مستمر بين المسؤولين الروحيين في هذه البلاد لكي يعملوا معاً من أجل إبعاد أفكار التطرف وتعزيز مبادئ العيش المشترك وتعزيز قيم الإنسانية، الحرية الدينية وإلى ما هنالك من القيم الروحية والإجتماعية التي ننادي بها جميعاً".
 
واختتم كلمتة قائلاً: " أختم بتمنياتي الطيبة لهذه الندوة، للمتكلمين وبأملي أن نستطيع كلجنة تنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط أن نخرج بانطباعات وأفكار وحلول وتصورات تفيد أبناء الكنيسة وتجيب على أسئلة أبناء الكنيسة الكثيرة سواء كانت توحيد الكلمة المسيحية أو توحيد الأعياد المسيحية أو توحيد الشهادة التي يجب أن نقضمها من أجل إيماننا خدمة لأبناء الكنيسة وخدمة لشركائنا في الوطن وخدمة لبلادنا العزيزة".

بعدها كانت كلمة الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ثريا بشعلاني شكرت فيها صاحب القداسة مارأغناطيوس أفرام الثاني على استضافته الإجتماع والندوة في الصرح البطريركي العريق.

وأضافت "إن مجلس كنائس الشرق الأوسط، الممثِّل الرسمي للكنائس الأعضاء حينما تريد أن تكون وتعمل معاً، يؤكد، من عن هذا المنبر العريق، أنه سيعمل جاهداً من أجل أن يشهد، بالصلاة والتفكّر والعمل، لكنيسة المسيح الواحدة، الحاضرة في هذا المشرق الحبيب والمؤتمنة فيه على الشهادة لمحبة الله الثالوث لكل البشر. كما  يؤكد العزم على العمل المستمر في سبيل العدل والسلام، صوناً لكرامة الإنسان وحريته". 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية