المحرر موضوع: ذكرى مرور 16 عاماً على رحيل المربي جورج جبوري  (زيارة 2193 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صديقي العزيز الاستاذ ميخائيل ممو المحترم
تحيه طيبه
يسعدني أن اراكم ولله الحمد, أنكم قد تعافيتم صحياً وعدتم كما كنتم لا بل أنشط  وهذا ما تمنياه لكم( عين الحسود فيها عود),كما أبهرني خوضكم المبحر في ثنايا وصفحات احد الأعلام الالقوشيين المشهود لهم في سخاء عطاءاتهم ووافر معرفتهم.
في العام 1970, وكماأوردتم في متن  كلامكم حول زيارة الفقيد جورج جبوري لبلدته القوش, إلتقيته في دار الاستاذ المرحوم ميخا صنا والد الصديقين  الاستاذين فرنسيس ومسعود,وحين عرفت بانه قادما من اميركا,دفعني فضولي ومعي الصديق مسعود للجلوس والاستماع الى ما كان يتحدث به عن الحياة في اميركا والطريقه الشيقه التي كان يعقد  بواسطتهاالمقارنات بين الحياة هناك في ديترويت  وبين التي نعيشها كعراقيين في بغداد والقوش  حيث قال ضاحكا ونبرة الحيره والازعاج واضحه في كلامه: عجيب امر العراقيين , اينما اذهب الاقي التحدث في السياسه وكأنه إختصاص المجتمع بكامله بخلاف دول الغرب التي قلما يتحدث الناس في السياسه سوى اولئك المختصين في شؤونها, اما هنا فلو ذهبت للجايخانه ستسمعهم يتحدثون في السياسه حتى اثناء لعب الدومينه والورق, ولو ذهبت الى متجر او سوق خضار تسمع الناس منشغله بالتحدث في السياسه, حتى في المايخانات والملاهي الكل يتحدث في السياسه , والحال هذه تراها حتى في الكنيسة ومناسبات التعازي والافراح , الكل يتحدث في السياسه  ثم ختمها قائلا , هكذا حال لا يشير الى بوادر خير... عموما كان لقاء لم يسبق لي ان استمتعت بمثله من قبل.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته
ولكم الشكر والعرفان رابي ميخائيل  العزيز, متمنين لكم دوام الصحه والعافيه والى المزيد من هذا الكشف عن مجوهرات ثمينه نحن اليوم بامس الحاجة الى تلقي الدروس من تفاصيل حياتها وعطاءاتها.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الاستاذ شوكت المحترم
تحياتي..
مروركم على اوليات ابن بلدتكم وما آلت اليه الآقدار في وطنه ومن ثم هجرته الى امريكا حتماً اعادتكم لتلك الايام التي حظيتم بلقائه اثناء زيارته القوش في السبعينيات من القرن الماضي.. وان ما  دونتموه هو دلالة احترامكم وافتخاركم بشخصيته واعجابكم بمنطق احاديثه الصريحة. نعم فيما اشار الى مفهوم السياسة، لم يبق عراقي على وجه الارض لم يُعمذ بإسم السياسة اينما كان واينما حلت به الاقدار. وصدق الذي قال: لو بلغ الخبر شبراً لإنتشر فرسخاً. ولهذا ينطبق كلام المربي المرحوم جورج بما قيل: اذا اردت ان تقيس درجة تخلف شعب فقم بقياس سرعة الاشاعة بين مواطنيه.واليوم هذه هي حال ابناء شعبنا بشكل عام وبكل اطيافه من العراقيين ايضاً اضعاف ما كانت عليه قبل انبثاق التقنيات الحديثة التي شاعت فيه مقولة (العالم اصبح قرية صغيرة).

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 895
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاديب الأريب ميخائيل ممو المحترم: حقا لقد اسهبت واجدت في هذ الاستعراض لحياة الشخصية العراقية اللامعة جورج جبوري، لقد غطيب ما لم يكن باستطاعتي تغطيته في كل ما كتبتُ عن الراحل، تستحق كل الثناء والشكر