المحرر موضوع: تركيات يتدرجن من خلع الحجاب وترك الاسلام الى الالحاد: ما اجمل الحرية  (زيارة 1470 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sound of Soul

  • الاداري الذهبي
  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 13100
  • الجنس: أنثى
  • اردت العيش كما تريد نفسي فعاشت نفسي كما يريد زماني
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,53.0.html





عنكاوا كوم \ شفق نيوز



شفق نيوز/ تحول تحدي العشر سنوات على وسائل التواصل الاجتماعي المعروف باسم (#10YearChallenge) إلى جدل حامي الوطيس حول العلمانية في تركيا، مع نشر بعض النساء صورا لهن يظهرن فيها وهن يرتدين فيها الحجاب في الماضي بينما لا يرتدينه حاليا.
هذا التحدي، الذي ينشر فيه رواد الشبكات الاجتماعية صورتين بجانب بعضهما البعض إحداهما ملتقطة حديثا والثانية قبل عشر سنوات، سرعان ما انتشر كالنار في الهشيم في أنحاء العالم هذا العام. ولكن في تركيا، حيث تشتد قبضة حكومة الإسلاميين بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، بات ارتداء النساء للحجاب أو عدم ارتدائهن له فعلا سياسيا تختلف حوله الآراء.
وقال منشور من أوائل المنشورات المرتبطة بوسم (هاشتاغ) جديد تبنته النساء التركيات على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: " #1YearChallenge (تحدي السنة الواحدة) – نشأنا وترعرعنا وأصبحنا أكثر جمالا وأكثر حرية"، في إشارة إلى الهاشتاغ الجديد. وقد أظهرت الصور فتاة ترتدي حجابا باهتا، ثم الفتاة ذاتها وهي مكشوفة الرأس وشعرها البني الفضفاض يتدلى على كتفيها. تلقى المنشور أكثر من 30 ألف رد في ليلة واحدة وأغلقت صاحبته حسابها في صباح اليوم التالي.
تباينت ردود الفعل، حيث ندد الإسلاميون بصاحبة الحساب، بينما رحب بها بعض العلمانيين، وأشادت بعض النساء بالمنشور، في حين عمد بعض الرجال إلى مغازلتها. تدفقت التهديدات والإطراءات كالسيل. لكن الأهم من ذلك هو أن مئات النساء الأخريات اللائي خلعن حجابهن، ومعظمهن في أوائل العشرينات من أعمارهن، بدأن في نشر صورهن وواصلن القيام بذلك.
وانضمت إليهن المزيد من النساء، حتى على الرغم من أن أوائل النساء اللائي بدأن هذه الحملة أغلقن حساباتهن وحذفن منشوراتهن.
وسرعان ما انتشر وسم تحدي السنة الواحدة، وكل منشور فيه يسرد قصة فردية مختلفة. أوضح بعض النساء كيف تحولن من مؤمنات إلى متشككات في الإسلام، وقال بعضهن إنهن أُجبرن على ارتداء الحجاب وكافحن من أجل خلعه. كل القصص كانت لنساء مررن بتجربة صعبة.
وقالت إحدى النساء: "كان عندي عشر سنوات في هذه الصورة. طفلة تذهب إلى المدرسة الابتدائية"، مضيفة أن جميع صورها في ذلك الوقت كانت بغرض استخراج وثائق رسمية، لأنها كانت تؤمن آنذاك بأن الصور حرام
وردت المرأة على الانتقادات التي انهالت عليها بعد منشورها الأول قائلة: "كنت طفلة اضطرت لترك المدرسة في الصف الرابع، ولم تحظ قط بفرصة للوثب مرحا بسبب تنورتها الطويلة. إذا كان التخلص من ذلك ليس بحرية، فماذا يكون إذاً؟".
قالت امرأة أخرى انضمت إلى تحدي السنة الواحدة: "لا أحد يعرف أكثر منك ما الذي اضطررت لمكافحته، وفيم انتصرت وفيم هُزمت، وبماذا شعرت، وما كنت تخشين الشعور به، وماذا كان بداخلك. فلتمشي دائما وأنت مرفوعة الرأس، فكل ما تحتاجينه هو نفسك".
وقالت امرأة أخرى خلعت حجابها: "لا علاقة لذلك بالأسرة أو البيئة. بل إن أفكارنا عن أنفسنا وما يمكننا فعله أصبحت متحررة. لقد حررنا أنفسنا من كل الأعراف التي فرضت علينا باسم الدين. لم نضطلع بالدور الذي كان متوقعا منا. أصبحنا أنفسنا"
جرى تسييس الحجاب في تركيا على وجه الخصوص منذ العام 1997، حين أطاح الجيش، الذي كان في ذلك الوقت أشد المدافعين عن الطابع العلماني للجمهورية، بأول رئيس وزراء إسلامي في البلاد وهو نجم الدين أربكان فيما أصبح معروفا باسم "انقلاب ما بعد الحداثة".
وكان توسيع نطاق حظر قائم يمنع النساء من ارتداء الحجاب في القطاع العام ليشمل الجامعات من بين التشريعات التي جرى سنها بعد سقوط أربكان بهدف الحد من تنامي الإسلام كقوة سياسية.
هذا الحظر لعب دورا مهما في وصول أردوغان وحزبه الحاكم حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في العام 2002. رفع الحزب الحظر المفروض على ارتداء الحجاب في الجامعات في العام 2007، وبعد مرور ست سنوات ألغى الحظر المفروض على موظفات القطاع العام.
أصبح الجدل حول الحجاب وغطاء الرأس خلال فترة حزب العدالة والتنمية مألوفا في تركيا إلى حد أن الناس باتوا يعانون من "كلل الحجاب"، من كثرة السماع لنفس المجادلات المتعلقة بالحجاب التي يعيدها كل جانب على مدى عقود.
ما حدث الأسبوع الماضي على تويتر يمثل تيارا خفيا من النساء اللائي يحاولن التعبير عن آرائهن منذ أكثر من عام في النقاش السائد. هذا التيار بدأ في الظهور العام الماضي من خلال موقع إلكتروني جديد يحمل اسم "لن تسيري وحدك" (Yalnız Yürümeyeceksin). هذا الموقع يتضمن مقالات كتبتها نساء، من بينها قصص لنساء خلعن حجابهن، وأخرى من نساء فكرن في خلعه لكنهن رضخن لضغوط فرضت عليهن لمواصلة ارتدائه، وأخريات ما زلن يفكرن في خلعه.
وكما أشارت إحدى مستخدمات موقع تويتر، فإن عنوان الموقع الإلكتروني يذكر الأذهان بالأغنية التي شاعها مشجعو نادي ليفربول لكرة القدم، وكذلك رواية تركية شهيرة من تسعينات القرن الماضي، وهي "لستِ وحدك" (Yalnız Değilsiniz)، التي تروي قصة امرأة قررت أن تعيش حياتها وفقا لتعاليم الإسلام، على الرغم من الضغوط التي تمارسها عليها أسرتها وأصدقاؤها العلمانيون.
يقول أحد المقالات على الموقع الإلكتروني: "ما زلت أرتدي الحجاب، لكنني ملحدة منذ قرابة العام". ويقول آخر: "كان من الصعب حقا أن أكون مثلية وأرتدي الحجاب". تكشف بعض المقالات عن قصص نساء يشعرن بأنهن يعشن حياة مزدوجة، فيخلعن الحجاب في الخارج ويرتدينه عند عودتهن إلى بيوتهن.
وقالت إحدى المشاركات في نهاية منشورها: "ما يمزقني هو الضغط السخيف الذي يفرضه الناس علي بأفكارهم، ضغط المجتمع علي كي أخلع الحجاب، وضغط أسرتي – لا سيما والدي – للاحتفاظ بحجابي. لقد تعبت كثيرا".
تظهر الأرقام التي كشفت عنها شركة كوندا لاستطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة أن نسبة النساء اللائي يقلن إنهن يرتدين غطاء الرأس ظلت ثابتة تقريبا في السنوات العشر الماضية عند نحو 53 في المئة. أما النساء اللائي لا يرتدين غطاء للرأس فزادت نسبتهن من 34 في المئة إلى 37 في المئة خلال عشر سنوات، في حين انخفضت نسبة اللواتي يقلن إنه يرتدين الحجاب في صورته الأكثر تزمتا بواقع أربعة بالمئة لتصل حاليا إلى تسعة في المئة.
لذا، لا يزال من السابق لأوانه القول ما إذا كانت هذه الحركة تشير إلى تغير كبير في مستوى التدين في تركيا. غير أنه يظهر حقيقة واحدة لا تقبل الشك، ألا وهي ظهور جيل جديد من النساء اللائي نشأن وترعرعن خلال الحكم الإسلامي المستمر منذ 17 عاما.
ما من شك أن هؤلاء النساء سيتحدين وسيساهمن في الحركات النسائية الحالية في البلاد. ففي الواقع، هؤلاء النسوة يشكين منذ شهور من عدم تلقيهن دعما كافيا من دعاة حقوق المرأة. وحركتهن الجديدة سلطت الضوء على الجدل الدائر في هذا الشأن.
تقول إيليم أوميت الأكاديمية المدافعة عن حقوق المرأة إن النساء اللائي يخلعن حجابهن يفتحن صندوق الشرور. وأضافت: "لا أعلم ما إذا كان جمهور العامة على استعداد للحديث عن هذا الأمر أم لا. لا يهم حتى إذا كانوا على غير استعداد لذلك، فلم يعد هناك مفر منه".

من المفترض أن تلقى هذه الخطوة ترحيبا من العلمانيين الأكثر تعصبا، لكن هذا الأمر أيضا مشكوك فيه. فقد حذرت الصحفية المخضرمة المعروفة بتعصبها للعلمانية مينا كريكانات متابعيها على تويتر يوم السبت من أنها تعتقد أن المنشورات المكثفة للنساء اللائي يخلعن الحجاب قد تكون تلاعبا من حركة غولن.

وقالت كريكانات إن هذا يأتي في ظل مناخ يعني فيه الارتباط بحركة غولن السجن للآلاف، إذ أن الجماعة الدينية متهمة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في العام 2016 ومصنفة الآن بأنها منظمة إرهابية.

إذا أظهر رد الفعل على تحدي العشر سنوات شيئا، إنما يظهر مدى صعوبة تصرف المرء على طبيعته في مجتمع شديد الانقسام، مثلما أوضحت إحدى مستخدمات تويتر ببراعة، قائلة: "خلعت حجابي، ومر وقت طويل منذ ذلك الحين. والآن أصبحت أدرك أشياء أخرى تدريجيا. فعلى سبيل المثال، ما كان بعض الناس ليتعاملوا معي بنفس المعاملة إذا لم أكن كاشفة رأسي. الشعور بذلك وإدراكه أمر مروع".

عن أحوال تركية .





http://www.ankawa.org/vshare/view/10418/god-bless

ما دام هناك في السماء من يحميني ليس هنا في الارض من يكسرني
ربي لا ادري ما تحمله لي الايام لكن ثقتي بانك معي تكفيني
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,603190.0.html
ايميل ادارة منتدى الهجرةsound@ankawa.com