المحرر موضوع: ردود افعال متباينة بين مسيحيي الموصل ازاء دعوة البطريرك ساكو  (زيارة 2967 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ردود افعال متباينة بين مسيحيي الموصل ازاء دعوة البطريرك ساكو
عنكاوا كوم –سامر الياس سعيد
(ادعو المسيحيين والمسلمين، وبخاصة السياسيين منهم ورجال الدين ان يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية ويفتحوا صفحة جديدة من الثقة والعلاقات الصادقة ويكونوا متحدين الى الابد لإنقاذ مدينتهم المنكوبة وتطويرها، وإلاّ بقي الخراب على حاله وازداد) بهذه الكلمات دعا البطريرك لويس ساكو  رئيس الكنيسة الكلدانية  مسيحيي الموصل  لفتح صفحة جديدة من الثقة لانقاذ مدينتهم المنكوبة  بحيث  انتجت ردود افعال متباينة بين صفوف مسيحيي الموصل في احاديث لموقع (عنكاوا كوم ) حيث  استصعبوا عودتهم للمدينة من اجل استئناف يومياتهم فيها حيث قال  نايف صباح  ان امر عودتنا مرهون باعادة الثقة والامر هذا يبدو مستحيلا  فمهما تعددت المبادرات والانشطة التي تبدو كبوادر من جانب اهالي الموصل  لتشجيعنا على العودة لكنها تبدو كهواء في شبك كونها لا تعدو كواجهات اعلامية رغم ان الكثير منهم كانوا شهود على ما شهدته بيوتنا وكنائسنا من تسليب ونهب ممتلكات ومع ذلك  تكتموا على الفاعلين دون ان تؤشر بوادر منهم للاشارة الى من قام بهذه الافعال بتشجيع من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية .

بينما قال  سعد نوئيل  نرغب من اهالي الموصل ان يكونوا  اكثر جدية  للتعبير عن مشاعرهم تجاهنا فلاتكفي  مجاملتهم حينما يجدون جيرانهم المسيحي وقد عاد تفقد منزله  فيقولون له انهم حزنوا لمغادرته وتسليب منزله فالمفروض انهم كانوا اكثر تماسكا وعبروا بذلك الفعل عن معارضتهم لعمليات النهب والسلب التي طالت ممتلكات المسيحيين لابل  تمادوا اكثر فقاموا بتاجير تلك الدور  واتفق فادي ابراهيم مع تصريحات البطريرك ساكو مشيرا بانه في حال عدم عودة اي مسيحيي الموصل فالتاريخ سيشهد بنهاية  المسيحية في اكثر معاقلها التاريخية  لكن في المقابل لايوجد اي مؤشر لاعادة الثقة فحتى الامس استهدفت المعالم المسيحية وطمست معالمها  والفعل جاء من الاغراب تماما مثلما فعل عناصر داعش وكل ذلك امام انظار الموصليين فاين هي ردود افعالهم التي لانريدها مجرد تصريحات بل افعال  تؤكدها وقائع مهمة  تؤشر للثقة المطلوبة لعودتنا للموصل ...
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية