المحرر موضوع: نبارك غبطته ذكرى رسامته, ونذكـــّره ُ ففي التذكير حسنه  (زيارة 3104 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  نبارك غبطته ذكرى رسامته  ونذكّره  ففي التذكير حسنه / شوكت توسا
يقول الشاعر طرفه بن العبد :وظلم ذوي القربى أشد مضاضة  على المرء من وقع السيف المهند, بمعنى ان الطعنه التي تاتيك  من قريب لك هي اشد ايلاما من طعنة الغريب, وفي السياق ذاته, لنا في اقوال الحكيم الاشوري اخيقار قوله ( لا كرشت ايذا مناشوخ) اي لا تسحب يدك من اهلك .
نعم  رضا الناس غاية لا تدرك , حتى النفس تشكو احيانا من تلعثم صاحبها  في ذكر الحقائق كما هي , و لكن هل يصح انفصال الاثنين عن بعضهما , ما دام لمناسبة هذه  الذكرى الميمونه صله  متعددة الاشكال  بحال  انساننا الكلدواشوري السرياني , فهو, اي انساننا  بفضل مخزون خبرته المزعومه,يفترض بنخبته استثمار قدراتها على الاقل في تحاشي المزيد من التعقيد وهو اضعف الايمان  لكنه افضل  من الانغماس بضجيج الموصوفين بضعاف النفوس , وعليه لو إفترضنا أن القائد الروحي يحتل رقما في قائمة النخبه , فهوبحكم انسانية رسالته أول المُطالـَبين  بعدم الاصغاء  الى الشلّه التي تختلف على التسميات والمذهبيات واستخدام ضجيجها في تاسيس  مشروع  سياسي , ذلك  في كل الحالات يحسب تنصل جلي عن تحمل المسؤوليه إن لم نقل عنه تأجيج مشاكل سواء كان عن قصد ومعرفه اوالعكس ,فهو في الحالتين  يخدم  الطابور الذي يرى في تاجيجها تحقيقا لمآربه على حساب  شعب يتم استخدامه  حطبا ً في مواقد الغرباء,  بصراحه ,ليس بمقدوري الحكم  على قصور في معرفة رجل الدين  بان شعبه المسيحي  الذي يحمل اكثر من تسميه قوميه ومذهبيه, لا ذنب له سوى  توارث ما تناقلته اجياله  من تعددية التسميات والمذاهب التي تعددت حسب  مقتضيات مصالح السلطات المتنفذه, علما ً ان الكنيسة كانت واحده من تلك السلطات  المتنفذه, لذا تزداد خيبة المرء عندما يرى بان ظاهرة  فتاكه كهذه قد شقت طريقها الى عقول ومتناول الناذرين انفسهم وحياتهم من اجل خدمة شعبهم غير آبهين لخطورة انتشار حمم الآفة هذه وروائحها  في بيوتات  المؤمنين .
   إن كان  فينا  من لا يدرك  مدى عدم صلاحية زج رجل الدين بكنيسته في غير اختصاصها ,عليه بكل بساطه  بما يجري في الشارع العراقي,ان لم يكن ذلك كافيا , حتما سيدركها حين يتعرف على اسباب  ظهور مصطلح  الفتره المظلمه في تاريخ اوربا وكيفية ازاحة ذلك الظلام , عجبي يزداد ممن يدعي العلمانيه في مكان  ثم يعود في مكان آخر ليبني آماله  على تحميل الدور الديني مهمة صناعة السياسه  دون ان يتفحص قليلا مخلفات مناهج وممارسات الاحزاب المذهبيه الاسلاميه  التي يعود الفضل لها في استشراء الفساد  وبسببها انفتحت نوافذ وابواب لم يكن مطلوب من رجال ديننا الولوج في دهاليزها حتى وان صح تبرير ضعف اداء ممثلينا  وتياراتهم السياسيه .
 وهنا تقتضي الضروره أن نذكـّر بمشروع  المطران سرهد جمو الذي بدأه باطلاق خطاباته القوميه المتناقضه ابتداء من ديترويت ثم ختمها في سندياغو, رحّب البعض (من مثقفينا)  بهذه التناقضات التي  أقرت بواسطتها مشروعية قيادة رجل الكنيسه لنهضه ظاهرها سياسي قومي لكن جوهرها  استبان في حفل استقبال المطران جمو  لأحد  مجاهدي مرجعية ولاية الفقيه الشيخ ريان الكلداني وتقديمه كقائد قومي كلداني امام الجماعه الذين ذهبوا و حضروا مؤتمراته النهضويه ,كان واضحا حجم تخبط  هذه الدعوة  رافقه قصور دراية مؤيديها في كشف عدم مصداقية عنوانها القومي  فنتج عنها خيبه  كبيره للكثيرين  ومن ضمنهم المؤمنين بأهمية تحريك المياه الكلدانيه الراكده من اجل تقوية  وتعضيد العمل السياسي القومي  خدمة لشعبنا   .
وعندما تقاعد قائد النهضه المطران جمو, اُسدِل الستار و تفرق النهضويون كل الى بيته , وإذا بغبطة بطريركنا يعلن عن تشكيل الرابطه الكلدانيه,لا ندري  هل فعل ذلك  للتصحيح  أم  لخدمة  المذهب, وكالعاده إنقسمت الرعيه بين متأمل ً الخير في قدرات الكنيسه ,و بين متحفظ  بحذر من خطورة  قيادة الكنيسه لمشروع سياسي قومي ,في كل الاحوال تبيّن ان  الغالبيه العظمى من شعبنا ليست مع تزكية الكنيسه في قيادة  مشروع سياسي قومي تحتاج قيادته وادارته  الى عقول  علمانيه متحرره من عقد التسميات  وبعيده عن ارهاصات  المذهبيه  .
 اما لو ذهبنا الى تقييم عمل الرابطه مدى سنين عملها  تحت قيادة غبطته, فأخطاؤها  بحق ابناء شعبنا لم تكن قليله بل ازدادت  وهناك دلائل على ما نقول ,نعم انا  لستُ متأكدا ً, لكني أتمنى ان تكون قلة خبرة  مؤسس الرابطه الكلدانيه ( غبطته) هي السبب وراء سكوته  مثلا ً على ظاهرة  انتساب اعضاء مكاتب الرابطه الى حزب قومي كردي , وهذا يقودنا الى التساؤل عن سبب غياب دور وراي المثقفين المنتمين للرابطه؟ ولو تحدثنا عن موقف الرابطه  أزاء قمع وسلب ارادة اهالي القوش واقالة  مدير ناحيتها( بتخطيط واضح من قبل حزب قومي كردي ), لا أعتقد بان موقفها ممثلا بمؤسسها ومنتسبيها كان ايجابيا  مع  رغبة اهالي القوش  انما العكس حصل بالضبط حين انكشف وجود تنسيق مع ساسه اكراد لتعيين رئيسة مكتب الرابطه الكلدانيه السيده لارا مدير للناحيه وهي عضوه في حزب قومي كردي وليس كلداني ؟ثم ماذا عن  وقوع الرابطه في فخ تأييد الائتلاف الكلداني التابع لحزب قومي كردي, هل فيه ما يختلف عن ورطة التطبيل لقائمة بابليون التابعه لخط ولاية الفقيه الايراني ؟ .
   إن عجز الرابطه عن تحمل مسؤولياتها  في الكثير من الامور كان واضحا  خاصة فيما يتعلق باوضاع القوش , مع ذلك  اثبت اهالي القوش بان ثقافتهم  ونضالات المحبين منهم لبلدتهم التاريخيه  كانت وراء تفهمّهم  لما تنتجه الفوضى على امل انجلاء ليلها, لذا إكتفوا بالتظاهر سلميا للتعبير عن رفضهم للاساليب اللاديمقراطيه التي اتبعها المجلس المحلي والحزب الكردي الذي يدعمه, لكن ذلك ليس معناه   أنهم سينسون  القهر و السلب المتقصد والمتعمد لارادتهم فالذاكره ستسجل والاجيال ستقرأ, كما لا اعتقد بانهم سيغفروا مثلبة الذين ساوموا  الغرباء في قمع اصوات الاحرار الذين تظاهروا  مطالبين باحترام ارادتهم وعدم المساس بحريتهم.
ختاما ابارك لغبطته هذه المناسبه الميمونه ثم اقول, كان الأجدر بمقام سيدنا البطريرك التزام الموقف الداعم لارادة اهالي القوش الذين تظاهروا ضد هاضمي حقهم وسالبي ارادتهم ؟!!, وهو موقف يستحق التسجيل في اسفار التاريخ كما سُجلت الكثير من المآثر في اسفار الاقدمين الطيبين ,فهو موقف ينسجم فكريا واخلاقيا مع شعارات النهوض بالكلدان وبرابطتهم , ناهيك عن انسجامه مع فلسفة رسالة المسيح التي تبجل كلمة الحق ولا تشفع الساكتين عنها , تلك حقيقه مرّه لا اعتقد هناك من سيصدق أعذارا واهيه لها .

الوطن والشعب من وراء القصد                                                                                 














غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ شوكت توسا المحترم
تحية طيبة،
في ذكرى رسامة غبطته، اول ما نتذكر هو "ثالوثه" في التجديد والاصالة والوحدة.
التجديد اتجه باتجاه طرق وعرة، والاصالة يتم تقويضها وتبديلها بالهزالة والوحدة ترجمت بالرابطة، وهكذا تشتت الرعاة، وتعمقت الجروح.
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الأستاذ شوكت توسا
شلاما
أبارك معك غبطته ذكرى رسامته مع دعائي له ولكافة رعاتنا الأجلاء بالسعي الجاد لإعادة المتسربين من الكنيسة الكلدانية إليها ثانية , والأمل أن ينال العمل  لتحقيق هذا الهدف أولويات مهماتهم . وأن لا يطرق سمع الرعية تعابير مقرفة مثل : يطبه..... ولينقلع ... وما شاكل
في عالم الطب الفسيح وبالذات في الجانب الخاص بمعالجة الأمراض السرطانية , يقال بأن المريض تماثل للشفاء عند استجابته للعلاج وبقاءه خالياً من المرض لفترة زمنية تحدد بخمس سنوات على أقل تقدير . أين بيت القصيد ؟ بلا شك أن هنالك علل متعددة يعاني منها الكلدان عموماً , وظن من ظن أن الرابطة الكلدانية العالمية ستكون بمثابة العلاج السحري الفعال لإزالة تلك العلل ومن ثم فتح آفاق جديدة للكلدان تساهم بفعالية في تحقيق تطلعاتهم إن كانت هنالك حقاَ تطلعات عملية وواقعية . ما حصل على أرض الواقع يشير إلى إخفاقها ليس في المعالجة وحسب وإنما أزادت عللاً جديدة لما كان من علل . من ينكر ذلك , فهو مع جلّ احترامي لرأيه ينظر ولا يبصر .
سبق وأن اقترحت لغبطته في أكثر من مقال ومداخلة بعدم جدوي وجود الرابطة عالمياً لأسباب عديدة , مع تأكيدي على استمرارها وطنياً في عراقنا الجريح الذي يُسلب فيه حق  المسيحي والكلداني وحق كل مواطن أصيل على حد سواء . هل هنالك من سٌلبت حقوقه في بلدان الشتات ؟ وهل منعت السلطات تجمعاتنا ولمّ شملنا ؟ إذا كان الجواب كلا , فلماذا الرابطة الكلدانية العالمية ؟ أما من يدعّي أن الجواب نعم , فلا يسعني إلا أن أرثي لحاله ..... وللحديث صلة
تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ Gabriel المحترم
تحيه طيبه
شكرا جزيلا لكم على مروركم وتذكيركم إيانا وهكذا القراء الكرام بالثالوث الذي اُسعـِدنا بسماعه من غبطته  وتوخينا فيه الكثير لكننا مع الأسف لم نتلمس على الارض ما يشير الى  الجديه في تطبيقه خاصة ما يتعلق منه بالوحده والمقصود  بها بالتأكيد وحدة الكنائس , لان شعبنا موحد بالفطره وسيبقى رغم الضجيج الذي يصنعه أنفار معدودون هنا وهناك.
شكرا لكم اخي كابرييل
وتقبلوا منا خالص التحيات

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
بشينا وبشلاما ,من داخا وهـْلْ تاما, غدايوخ كاما , وعشايوخ نونتا د ياما, وطلبتوخ  شمـّامه.
دكتورنا العزيز , التفسير الطبي الذي تفضلت به في شرح وتوضيح  حالة شعبنا مع الرابطه و هكذا مع النهضه التي اشرت اليها في متن مقالي,تفسيركم هذا هو خير ما ينطبق  على حالنا مع ظاهرة تدخل رجل الدين في غير اختصاصه ونتيجته  كانت متوقعه نعم  وبالشكل الذي جاء في قولكم : " ما حصل على أرض الواقع , يشير الى إخفاقها ليس في المعالجه وحسب وانما أزادت عللا جديده لما كان من علل,من ينكر ذلك, فهو مع جل احترامي لرأيه, ينظر ولا يبصر" انتهى الاقتباس.
 حتى اكون  واضحا  , الذي حفزني  على كتابة المقال هو ملاحظاتي التي التقطتها من فيديو زيارة غبطته الاخير الى القوش وبصحبته عدد من المطارنه, لم تكن مراسيم الاستقبال كتلك التي   تعودتها القوش في استقبال   بطاركتنا السابقين , حتى اثناء اقامة القداس في الكنيسه لم يكن الحضور بالشكل الذي تستوجبه  صفة الزياره  ومناسبتها  سوى حضور نسائي  ورجال القوشيون بعدد اصابع اليد , اغلب الظن وعساني اكون مخطئا, بان المواقف التي اتخذتها الرابطه ممثلة بشخص مسؤولها  في تعاملها مع ازمات البلده تركت اثرا سلبيا في صفوف الرعيه, لذا  اتمنى ان تؤخذ مثل هذه الظاهره بنظر الاعتبار لان الشعب لم يعد كما كان تفكيره في سابق العهود فهو يبحث عن الجديه والتطبيق لكل ما  يقال و يوعد به. 
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل شوكت توسا المحترم ...
تحيّة عطرة وبعد ...
 كنت انتظر لفترة ان اسمع من كتابنا في الموقع ( كلمة ... ولو كلمة ) تبارك الأنجازات الرائعة التي رافقت مسيرة السنوات الست لغبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو الجالس على كرسي المؤسسة الدينية الكلدانية جزيل الأحترام ... لكن وللأسف الشديد لم نلحظ منهم من اشاد بالمسيرة الرائعة المليئة بالأنجازات ... شكراً لكم لأنكم قبل ان تذكروا غبطته ذكرتمونا بها ... وهنا لا يسعنا إلاّ ان نظيف على الأنجازات التي لم تتطرّق لها انجازات اخرى ... فيما يخص الرابطة وترسيخ مفاهيم الأنتهازية فيها رافقت ترسيخ هذه المفاهيم مفاهيم ( التجديف على الروح القدس باحتفالات دينية بمناسبة عيد الصليب وفقرات شرح اهمية هذا العيد تلتها توزيع المشروبات الكحولية في قاعة الكنيسة وصورة العذراء مريم والرب يسوع والصليب تتوسطان القاعة ) وابتدأت مراسيم الرقص بعد ان لعبت الخمرة بعقول عدد من اعضائها ) لينسوا انهم في احتفال ديني فيرفعوا كؤوس العرق فوق رؤوسهم راقصين على الحان الأغاني ... والذي يقول لا أدلّة فسنرسل له صوراً تدينهم ... طلبنا وقتها معالجة الموقف بأجراء انتخابات سريعة يستبعد فيها من دنّس رموزنا المقدّسة ... لكن كان الأجراء بأن الذين رفعوا كؤوس العرق راقصين تم ( غسل ارجلهم في احتفالية خميس الفصح ) ولنا ايضاً صور بذلك الحدث ... والآن نتسائل هل بقيت قداسة في مؤسسة لا تحترم رموزها المقدّسة ... وهنا نريد نحن ان نذكّر غبطته ... ((( ان من اهان إلهك لا يزال يقود شعبك ))) وامام ناظريك وباشراف كاهنك الذي افسده المراؤون فافسد الشعب المؤمن وكذلك بمرآى ومسمع الأب الروحي للرابطة .
لقد اشيع عن ان الرابطة لا علاقة لها بالسياسة وهي رابطة مجتمعية فنلاحظ ان الرابطة سياسية بأمتياز وارتباطات قادتها جميعاً بالسياسة ومنهم بأحزاب خارج الوطن وهم ثلّة من الأنتهازيين الذين انتموا إلى احزاب السلطة لا ايماناً بمبادئها وانما تمشية مصالحها ... هكذا اخترقت الرابطة منذ اليوم الأول لتأسيسها من قبل المرائين والأنتهازيين كما اخترقت مؤسستنا الكلدانية منهم ... نعم ستكون لنا كلمة حول السنة السادسة لجلوس غبطته سعيداً على كرسي الكلدان في العالم ... شكراً على مقالتك التذكيرية ... تحياتي
اخوكم خادم الكلمة    حسام سامي 2 - 2 - 2019

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الفاضل حسام سامي المحترم
تحيه  طيبه
شكرا لكم اخي حسام على عناء مشاركتكم التي تناولتم فيها امرين اولهما المتعلق بجانب التزام الرابطه ومسؤوليها بالعامل الديني وقدسياته , ( جنابكم الكريم محق  لم اتناول هذا الجانب لاسباب خاصه بي),وثانيهما وهو الذي يهمني ,الا وهو البحث عن مدى سلامة علمانية الرابطه وكفاءة ومصداقية قيادتها كي يكون بمستطاعنا وصفها بالسياسيه القوميه أو نتوخى  منها تحقيق منجزات سياسيه قوميه لا تشكل اي حيز او اهتمام  في اذهان واهتمامات رجل الدين, ذلك ما اثبتته العديد من تجارب الشعوب وليس ماادعيه, وعليه نتساءل اين المنطق في  اصرار تعويلناعلى مشروع مجتمعي كان ام سياسي يتم تاسيسه وقيادته كنسيا في ظروفنا الحاليه , من الطبيعي أن يـُنظر اليه والى المروجين له بعين الشك والريبه , والاسباب عديده ربما الخوض فيها سيفتح علينا نوافذا من الصعب إغلاقها  .
شكرا لكم  اخي حسام
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد شوكت توسا
لست بصدد التعقيب على فقرات المقالْ كونه عبارة عن تكرار كل ما به مع الردود، لكني ساقف عند انزعاجك الشديد بسبب عدم الاكتراث لمطالب الالقوشيين كما ذكرت وتذكر في كل أطروحة تقدمها للموقع وسؤاليِ:
ما الذي تغير يا الرجل؟ طالما يفتخرون الالقوشييون بوقوفهم بوجه اكبر طاغية وقهروه، واليوم يقهرون امام الاكراد ويقهروك؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد زيد ميشو
 الجواب تلقاه بكل سهوله في الحِكمه المرفقه مع كل مشاركه تنشروها
"مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية".
بادر من جانبك في تبديل الحكمه بغيرها كي ابحث عن اجابه أخرى.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد شوكت توسا
انا لم اسال عن سبب صمتك على مثالب الثعلب الذي يملك حركة بما ومن فيها كي تجيبني عن شعاران يشملان كل الراضخين للزعماء السياسيين الفاسدين، إنما عن المقارنة بين ادعاء قديم لا صحة له سوى في عالم الأساطير وبين الواقع الذي وضح الحقيقة التي قهرتك
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية