المحرر موضوع: 13 رصاصة مليشياوية اخترقت جسد الثقافة الحرة  (زيارة 943 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعه عبدالله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 686
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
13 رصاصة مليشياوية اخترقت جسد الثقافة الحرة

أصبحت ظاهرة الاغتيال النشطاء والكتاب والمفكرين البارزين  , ظاهرة روتينية في عراقنا الاسود اليوم . من أجل تحقيق مشروع الاسلام السياسي . الذي تبجحت وتعهدت بتطبيقه  الاحزاب الطائفية الغارقة الى الاعماق في مستنقع الفساد والفرهدة , بتقاسم خيرات واموال العراق , بين أحزاب علي بابا وألف حرامي . من اجل أقامة دولة الظلام والظلامية , دولة المليشيات البلطجية وزعرانها القتلة والمجرمين الحراس الامناء لهم  , وما نشهده اليوم هو وجه جديد للفاشست والفاشية , بغطاء الدين والطائفة , ويدها الضاربة مليشياتها المتوحشة الى اراقة الدماء بأعصاب باردة  , في تنفيذ عمليات اجرامية , في الاغتيال والخطف , واصبح كل مثقف حر , الذي  يتوسم الكلمة الصادقة والحرة والنزيهة بقلمه الحر ,  في الشعور الوطني في الدفاع عن  هوية  العراق  , اصبح مشروع للاغتيال الاتي او القادم . لكل من يقف في وجه الفساد والفرهدة . كل من يقف في وجه السراق واللصوص . كل من يقف في وجه تحويل العراق الى دولة عصابات بلطجية , فهو الهدف القادم لامحالة . كل من يقف في وجه الطائفية والاختناق والاحتراف  الطائفي . كل من يقف في وجه  الاحتيال والنصب والنفاق الديني  , فهو خارج منطقة التغطية , فكلابهم المسعورة جاهزة على اتم الاستعداد  , ولم تتوانى في ارتكاب عمليات  القتل والاجرام  والاغتيال بدم بارد . هكذا اصبحت ارواح الناس الشرفاء والطيبين من غيارى العراق ورجاله الشرفاء والطيبين   , مشروع قتل قادم  . من اجل ان تتنعم احزاب علي بابا والف حرامي بخيرات واموال  العراق , والشعب يتجرع مرارة  الحرمان والاهمال , شعب يعاني من فقدان  الخدمات الصحية والتعلمية والبلدية . شعب يعاني من البطالة المخيفة ,  وخاصة بين  الشباب , شعب يعيش المرارة وفاقة العيش وجور التسلط المليشياوي على خناق الدولة  . شعب شبابه يعانون لقمة العيش وفاقة الحياة القاسية .
ان المشروع الاسلامي الذي وعدونا به وتعهدوا في تنفيذه  , يستند على الارهاب السياسي والفكري والثقافي , ضد حرية التعبير والرأي المعارض ,  فهم يخشون من القلم الشريف الصادق . يرتجفون من القلم الذي يدعو للحق والعدل والسلام والتآخي والتعايش . لذا فأن سلاحهم المفضل .  هو الاغتيال نشطاء الحراك المدني والمثقفين والمفكرين الشرفاء  , يعتبرونهم عقبة في وجه  تنفيذ مشروعهم الظلامي . يريدون ان يكون العراق ( خرقة ) متهرئة بالعمالة والتبعية والذيلية ,  للدول الطامحة والطامعة  في خيراته . بدليل هذه العملية الجبانة , في اغتيال الكاتب والروائي البطل والشجاع علاء مشذوب الخفاجي .الذي  كان قلمه الحر ,  يتصدى للنفاق والدجل والعمالة للاجنبي.   في مواقفه الوطنية الشجاعة والجريئة  , وتمت عملية الاغتيال لهذه الاسباب لاغيرها   , تحت سمع  وبصر  الاجهزة الامنية في مكان الحادث لا يبعدون  سوى امتار قليلة  , , تم  الاغتيال في منطقة أمنية محصنة  ومحاطة بنقاط التفتيش من القوى الامنية , التي لا  تسمح بعبور حتى ذبابة ,  إلا بموافقة رسمية من الجهات الامنية المختصة , لا يدخل اليها أحداً  إلا بعد ابراز   الهوية والقيام بعملية التفتيش الدقيقة  . يعني بكل بساطة , بأن القتلة عندهم تصريح من المسؤولين الامنيين  بالسماح لهم بالعبور ,  والخروج بحرية بعد تنفيذ جريمتهم الجبانة دون اعاقة  ,  في منطقة محاصرة ومحاطة  بكاميرات الامنية للمراقبة  , اين كانت هذه الكاميرات  وقت وقوع عملية الاغتيال الجبانة . لذلك ان  القوى الامنية تتحمل كامل المسؤولية لعملية الاغتيال وتمت بالتواطئ منها  , تمت بتنسيق مسبق مع القوى الامنية بدون شك . في اختراق جسد الكاتب شهيد الكلمة الصادقة وشهيد الثقافة الحرة , اخترقت جسده الشريف 13 رصاصة جبانة من البلطجية  احزاب علي بابا وألف حرامي . وبيان  الجهات المسؤولة  الهزيل والمضحك الذي لا يقنع حتى الاغبياء  ,بأن مسلحين مجهولين الهوية يمتطون دراجة نارية , قاموا باغتيال الكاتب ابن كربلاء الشريفة  . علاء مشذوب الخفاجي  , المعروف على صعيد العراق وليس فقط على صعيد  مدينته كربلاء , ان من المضحك أدعاء وزارة الداخلية الذي لا يشرفها هذا البيان  , بل يوجه أصابع الاتهام الصريحة ضدها . بأن من قام بالجريمة المخزية , ليس هم  مجهولي الهوية , وانما معروفين جيداً  لدى القوى الامنية , بالاسم والعنوان والهوية , ومن اجل امتصاص الغضب الشعبي من الجريمة الجبانة  , تدعي وزارة الداخلية في بيانها الهزيل والمضحك  , بأنها ستلاحق القتلة وتقديمهم الى العدالة . وهم لم يقدموا مجرم واحد , من الاغتيالات لعشرات النشطاء والكتاب البارزين من شرفاء واحرار العراق , اذا لم اقل مئات من العمليات الاجرامية المتشابهة والمتطابقة تماماً  . هكذا تكشر الفاشية والفاشست الجدد  بوجههم  المجرم البشع  , ضد الثقافة الحرة ,   ضد رجالها ونشطائها  الابطال والشجعان  , ان يكونوا مشروع اغتيال وخطف , ومن زعران احزاب علي بابا وألف حرامي ..............    والله يستر العراق من الجايات !!!!!!!!!
جمعة عبدالله