المحرر موضوع: في اليوم العالمي للغة الام.. عنكاوا كوم تستطلع نخب تربوية ولغويون عن افاق التعليم باللغة السريانية: نشر الوعي وابراز تجربة التعليم في المدارس اهم ما شهدته اللغة الس  (زيارة 1447 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في اليوم العالمي للغة الام.. عنكاوا كوم تستطلع نخب تربوية ولغويون عن  افاق التعليم باللغة السريانية
نشر الوعي  وابراز تجربة التعليم في المدارس  اهم ما شهدته اللغة السريانية  في الوطن
عنكاوا كوم –سامر الياس سعيد
يحتفل العالم يوم 21 شباط (فبراير ) الجاري  باليوم العالمي للغة الام  حيث اعلنت  منظمة اليونسكو  هذا اليوم  لِتعزيز الوَعي بالتَنوع اللغوي وَالثقافي وَتعدد اللُغات، ومن ثُمَ تم إقراره رسمياً من قبل الجَمعية العامة للأُمم المُتحدة، وقد تَقرر إنشاء سَنة دَولية للغات في عام 2008م.
واجرى موقع عنكاوا استطلاعا شمل فيه عدد من النخب التي لها بصماتها في ميدان نشر اللغة السريانية  حيث ادلت بدلوها حول افق التعليم والابداع بهذه اللغة التي تعد من اقدم لغات العالم 


مدير عام الدراسة السريانية في وزارة التربية :دور فاعل للاعلام بدعم التعليم السرياني
 
وكان اول المتحدثين المدير العام للدراسة السريانية  في وزارة التربية  العراقية  عماد سالم   ججو حيث اكد على دور مديريته  في انجاح  الاسهامات الجادة خصوصا بتعليم هذه اللغة في مدارس العراق  وتابع في حديثه للموقع بان تلك الاسهامات  عززت نشر الوعي للاهتمام باللغة من خلال النشاطات التي قامت بها المديرية من خلال المؤتمرات والمهرجانات ومعارض الخط والرسم وايضا اللقاءات التربوية الخاصة باللغة السريانية ومشاركة المديرية في العديد من النشاطات التي تعنى باللغة السريانية وللمثال المشاركة الفعالة التي قامت بها المديرية في مؤتمر العلامة الملفان جبرائيل قرداحي واللقاء مع الكاردينال بشارة الراعي ومقترح نقل تجربة التعليم السرياني الى لبنان واعجابه بالتجربة في وزارة التربية العراقية سواءا في الاقليم او في المركز
وكان للدورات التي اقيمت من قبل المديرية او من قبل اشخاص مخلصين للغة وكذلك المسابقات بين المدارس وتجربة محو الامية باللغة السريانية ضمن مشروع وزارة التربية التي تعتبر لاول مرة في العراق ويضاف اليها  تجربة فتح اقسام اللغة السريانية ضمن كلية التربية المفتوحة والتي ايضا تعتبرة تجربة جديدة في البلد .. كما تطرق ججو  الى دور  اعلام المديرية  الفعال للتعريف  باللغة السريانية وايضا اعلام محبي اللغة في نشر مقالاتهم ولا ننسى دور المواقع لابناء شعبنا كموقع عنكاوا دوت كوم وزوعا دوت اورغ وعشتار والفضائيات الاخرى
وايضا فضائية العراق التربوية لنقل الدروس التعليمية التي تقدم من قبل المديرية و
كل هذه الاسهامات اعتقد بانها نجحت في ابراز دور اللغة السريانية ولدينا طموح كبير في المديرية من خلال توسيع علاقاتنا مع جميع المؤسسات التي تعنى باللغة السريانية في تعزيز وابراز دور اللغة المذكورة في المجتمع والتعريف بها واهميتها ودورها الكبير في نقل الحضارة ونقل العلوم والمعارف الذي كان في عصرها الذهبي عصر الترجمة والتأليف..

رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان:نامل ان تسهم مؤسساتنا الثقافية بدعم الثقافة السريانية بشكل اوفر
 
اما رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان  فاشار  الى الدور الذي تضطلع به المؤسسات
الثقافية لشعبنا من أهدافها الرئيسية و بموجب نظامها الداخلي اكدت على أهمية  لغة الام  والتراث و الادب السرياني واستدرك روند بيثون رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان بالاشارة الى  هنالك   على أرض الواقع عدد محدود من المؤسسات الثقافية ساهمت بفعالية بتحقيق هذا الهدف المركزي ،اذ سادت اللغة العربية معظم الاصدارات والمطبوعات والدوريات الى جانب مساحة محدودة خصصت فيها للغة السريانية، وعبر رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان عن رايه بالاشارة  الى  ان على المؤسسات الثقافية أن تساند عملية التعليم السرياني بالمدارس السريانية ، من خلال جعل اللغة السريانية الأساس في برامجها الثقافية و التوعية بأهمية جعل هذه اللغة والثقافة السريانية  بشكل فعلي الأساس في كافة برامجها الثقافية وان تساهم في توعية باتجاه التاريخ العريق وأهمية هذه اللغة واسهاماتها الثرية وريادتها  على مستوى الوطن والعالم في مجالات التدوين والعلوم والترجمة والفلسفة و الادب و الفن و الاعلام   والترجمة والليتوروجيا  واللاهوت، كذلك التوعية باتجاه كون لغة الام ليست فقط وسيلة للتفاهم والتواصل والمراسلات وانما هي الأساس في تحديد الهوية الثقافية و القومية. كذلك ضرورة أن تصبح الاصدارات والدوريات منبرا يستقطب  فيها الأقلام  السريانية و تشجيعها خاصة الأقلام الشابة الموهوبة واختتم  الاديب روند بثيون حديثه  مبررا  حول  التراجع في  اداء  عدد كبير من مؤسساتنا الثقافية للقيام بهذا  الدور الهام كان له الأثر السلبي على دعم و مساندة عملية التعليم السرياني في الوطن التي تشوبها ايضا العديد من السلبيات، لا يخفى على أحد أن مؤسساتنا الثقافية  بشكل عام تواجه العديد من الصعوبات والتحديات في أداء مهامها ، ولكن ليس إلى درجة التقاعس والترهل و الخمول .. آملين أن يتم تنشيط جميع مؤسساتنا الثقافية العاملة على أرض الوطن والخارج بسواعد شابة غيورة و كفوءة كي تؤدي دورها الثقافي والقومي للنهوض بالثقافة السريانية و مساندتها الفاعلة لعملية التعليم السرياني

رئيس الجمعية الاشورية الخيرية : نساند ونقدم الدعم لتجربة التعليم السرياني
 
وعن اشكال الدعم المقدم من  احد المؤسسات التي تعنى بالعمل الانساني  خصوصا باسناد تجربة التعليم باللغة الام  اشار  المهندس اشور سركون اسخريا  رئيس الجنعية الاشورية الخيرية  الى  ان اهم ما قامت به الجمعية هو احياء اللغة من خلال دعم ورعاية التدريس باللغة السريانية منذ افتتا ح مدارس اللغة السريانية في الإقليم بعد ١٩٩٢ ولغاية اليوم وهنالك اكثر من سبعة مدرسة حاليا تدرس كافة المواد باللغة السريانية.
بالإضافة إلى دعم عملية التدريس باللغة السريانية في مدارس سهل نينوى من خلال توزيع القرطاسية أو توفير بعض احتياجاتها كما  عملت جمعيتنا أيضا على إعداد تقارير وجهتها إلى الأمم المتحدة ومنتديات الشعوب الأصلية وذلك بهدف تسليط الضوء على واقعها اليوم والصعوبات التي تواجهها
وبمناسبة الاحتفاء بالعام ٢٠١٩ كعام للغات الشعوب الأصلية فستقوم الجمعية وبالاشتراك مع المركز الثقافي الآشوري بإقامة فعالية خاصة بهذه المناسبة وبالتنسيق مع المنتدى الدائم  للشعوب الأصلية    وذلك في الثاني من آذار (مارس ) المقبل  وهذا باختصار للدعم الذي تقدمه الجمعية للتعليم السرياني والذي يعتبر احد اهم برامجها الرئيسية السنوية المستمرة والذي لا يعتمد على حد معين كدفع اجور تدريسيين ، دعم نقل التدريسيين ، دعم نقل الطلبة ، دعم طبع الكتب والقرطاسية للطلاب ، تجهيز وصيانة المدارس ، بناء مدارس، اسكان الطلبة ، اسكان طلبة كلية اللغة السريانية في بغداد او اربيل حاليا ..

غازي التلاني : تجربتنا في تعليم اللغة في الكنيسة رائدة ومميزة
 
اما  معلم اللغة السريانية في احدى الكنائس في مدينة الموصل  غازي التلاني  والذي ادار ايضا مدرسة في كنيسة مريم العذراء  الكلدانية لتعليم اللغة فاشار  الى تجربة تعليم اللغة في الكنائس
من خلال تجربته كطالب ومن ثم كمعلم واخيرا كمدير لدورات تعليم اللغة السريانية في كنيسة مريم العذراء كانت هذه الدورات بمثابة طوق النجاة الوحيد للحفاظ على لغتنا لأنعدام تدريس هذه اللغة في المدارس .. وطبعا هذا الكلام قبل ان يكون هناك تعليم اللغة السريانية في المدارس , وقد لاقت هذه الدورات نجاحا كبيرا في كنيسة مريم العذراء لأننا اعتمدنا على مناهج موضوعة من قبل مختصين ورسمية . حتى ان بعض ممن تخرجوا في مدرسة مار افرام الان يعملون في وظائف باللغة السريانية كمدرسين ومعلمين في الوطن وخارج الوطن وهذا يحد ذاته فخر لنا. في حين كانت هذه الدورات في بعض الكنائس تفتقر الى الجدية فكانت تنتهي بسرعة من دون ان تقدم الفائدة المرجوة منها وذلك بسبب ان من يقوم بالتعليم وادارة هذه الدورات كانوا من غير الوسط التعليمي ولم يكن لهم المام بأساليب التعليم وبسبب اقتصار الهدف من هذه الدورات على تعليم الطلبة على طقوس الخدمة فقط من دون التركيز على القواعد المهمة
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية