المحرر موضوع: في ذاكرة شهر اختطاف شيخ الشهداء المطران فرج رحو  (زيارة 2467 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

في ذاكرة شهر اختطاف  شيخ الشهداء  المطران فرج رحو

 
أ.د غازي ابراهيم رحو


مع نهاية ايام هذا الشهر من عام 2008   وبتاريخ 29/2/2008  تم اختطاف  شيخ شهداء كنيسة العراق المطران فرج رحو  بعد ان استشهد مرافقيه الشمامسة الابطال  اللذين ضحوا بحياتهم من اجل ايمانهم  وفي ذكريات ايام هذا الشهرالذي تم فيه  اختطاف شيخ شهداء كنيسة العراق مثلث الرحمات المطران فرج رحو   الذي احبه شعبه في الموصل وقراها وبكاه الرجال بحرقة الدموع ونحيب  وصيحات النساء وتراتيل الاطفال كون  شيخ الشهداء فرج رحو  هو احد الرموز الرئيسية و الايمانيه في كنيستنا المسيحية  واحد بناة مجد كنيسة الموصل وكنيسة العراق  الذي ترك بصمات لا تنسى في قلوب وعقول المؤمنين من اهل الموصل مسيحييهم ومسلميهم  عربهم وكردهم  كان مؤمنا بارعا في حمل رساله السيد المسيح وترك بصماته  الفكرية والايمانية على ابنائه وشعبه ولهذا ذكراه لن تمحى من قلوب الموصليين بشكل خاص والمؤمنين العراقيين جميعا بشكل عام  وستبقى كلماته وكرازاته  وبصماته  الايمانيه في تاريخ مسيحية العراقيين  يسترشد بها كل مؤمني العراق وكل محب للايمان المسيحي ..المطران فرج رحو  لم يخضع لاعداء الرب ولم يرتجف لتهدياتهم وفضل الموت بشجاعة الرجال  وايمان مسيحيته على  ان يكون ذليلا لمطاليب  قاتليه ..اننا اليوم  اذ نتذكر  شهادة هذا الرجل المؤمن ومزايا كلماته التي ترن في اذان المؤمنين لغاية هذه الساعة والتي ستبقى عبر التاريخ تصف شخصية ايمانية  برزت في القرن الواحد والعشرين  والتي سوف تبقي  روحه الطاهرة تحوم في عليين فوق رؤوس المؤمنين  وقلبه المفعم محبة للاخرين  وكلماته التي ستبقى رنين في اذان محبي الايمان  تبقى تعلمنا وتعلم اجيالنا عبر مئات السنين  التواضع وقيم الثقافة الايمانية  وقيم الصدق والوفاء وعدم التلون بالاضافة الى  الالتصاق في ما بيننا  ومع كنيستنا وسيبقى علما  للجميع ..  والتي اصبحت  كنيسته في الموصل وفي  زمنه الكنيسة الجامعة  لجميع  الطواثف  فازداد شبابنا التصاقا به وبكلماته .. وبما يؤمن به هذا المؤمن  وتخرج من تحت عبائته ابناء مؤمنين يتذكرونه اليوم ويذكرون به اطفالهم غدا وعبر سنين  لانه كان متواضعا واثقا من نفسه ومن كلامه .. محبا .. قلبه كبيرا..  مربي حقيقي...  حباه الرب  بنعمة محبة الاخرين  وبثقافة المؤمنين  نهل وينهل منه  المؤمنين من كلماته التي كان يقولها بكل صدق ووفاء  بعيدا عن المظاهر الشخصية ..  يمر هذا الشهر الذي  يذكرنا بشيخ شيوخ شهداء كنيسة العراق  حيث صنع من ابناء واجيال محبيه  جيل يلتزم بالايمان حيث  كانت ولا زالت كلماته  التي قالها قبل استشهاده في كنيسته  وهي تحت الشموع بعد التفجيرات  تلك الكلمات التي لا زالت ترن  في اذان شبابنا وشاباتنا والتي يستقون منها افكارا  لتجاوز الصعاب ..كان الجميع  ينتظر قدومه واطلالته في كنيسته لسماع موعضته  التي تشقي القلوب  ..رحيل هذا المؤمن  ترك حسرة كبيرة  ولوعه لفراقه ...كم من المواقف ترد في ذهني  وتتزاحم في خاطري  ندية عبقة باريج تلك الايام الخوالي التي كان شهيد الكنيسة  المطران فرج رحو  يعبر فيها عن خلجات محبته لشعبه ولاهله ..لا ينفع اليوم ان نرثي  شيخ الشهداء فرج رحو  لا ينفع ان نرثي شهيدنا اليوم  بكلام  لا يعي ثقل الماسي  في غيابه ..  لا ينفع ان نرثيك ايها الشهيد بدمعة حزن حرى تحفر اخدودا على وجنات محبيك  ولا على قلوب موجعة لابنائك  ولا بقلب امراءة او رجل او شيخ او طفل  فارق وابتعد عن سماع كلماتك  التي لن تنساك  وستبقى قلوب اطفال الموصل وعقول كبارها واحاسيس نسائها وشبابها وشبانها   تتذكرك كلما ..طلعت شمسا  وما غربت .. وكلما عكر البعض من ماسيء الغير.....  نم قرير العين مطمئنا  في رحاب السيد المسيح والعذراء مريم ..نم قرير العيون لان عيون ابناء كنيسة العراق ستبقى تنظر الى عليين لكي ترى صورتك البهية وقلبك المؤمن الذي  يحمل  في دواخله محبة شعبك  نم قرير العين وشعبك يتمنى صلواتك له لانه يعاني اليوم بعد رحيلك وفقدانك  ...ومعاناته مستمرة الى حين ..   



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور غازى ابراهيم رحو المحترم تحية

للاسف كنت اتمنى ان يكون كلامك صحيحا بشأن قولك ان ابناء شعبنا يتذكرون الشهيد مار فرج رحو ولكن هذه للاسف ليست حقيقة. والسبب في ذلك هم كنائسنا. وسبب عدم اهتمام كنائسنا بالشهيد هو بسبب التخلف الثقافي الذي يطغي على كنائسنا. اذ ان قضية وجود اهمال وعدم مبالاة لا اعتبرها متقصدة ,انما سببها تخلف ثقافي وايضا عدم وجود وعي بمسالة كبيرة جدا وهي مسالة حقوق الضحايا.

وانا الان ارجو ان تدعني ان اقوم للكنائس ببعض التثقيف الذي ساكتبه بشكل حوار وسؤال وجواب وبشكل  شرح بحيث سيفهمه حتى شخص مجنون:

سؤال: هل يمكن لكنيسة او لاي شخص بان يدعي بانهم يهتمون بقضايا ابناء شعبنا بدون ان يهتموا بالضحايا من ابناء شعبنا وفي مقدمتهم الشهيد المطران مار فرج رحو؟

جوابي: كلا بالتاكيد, واي رجل كنيسة يدعي العكس فما هو سوى شخص كذاب.

سؤال: لماذا الاهتمام بالشهيد المطران مار فرج رحو عبارة عن اهتمام بكل ابناء شعبنا؟

جوابي: لان الاهتمام بالضحايا هو مقياس لكل شئ.

سؤال : كيف ذلك؟ هل هناك اثباتات علمية تاريخية؟

جوابي: بالطبع:

- الذي غير وجه اوربا بكامله بعد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية وجعلها دول متحضرة تحترم حقوق الانسان كان شئ واحد فقط وهو بدء اوربا بالاهتمام بحقوق الضحايا.

ابناء شعبنا والكثيرين من غيرهم يفهمون بالتغيير الذي حصل في اوربا فقط ما يتعلق بمحاكم نورنبيرغ, ولكن هذا لم يكن كل شئ. فمحاكم نورنبيرغ نعم تشكلت فقط على اساس واحد وهو : كشف الحقائق من اجل قضية واحدة فقط وهي تحقيق حقوق الضحايا.

ولكن تحقيق حقوق الضحايا لم تهتم به فقط القوانين من خلال هكذا محاكم والتي قررت ايضا منع استخدام كل تلك الرموز التي تم استعمالها عند وقوع الضحايا, وانما مسالة تحقيق حقوق الضحايا واعطائهم الاولوية في كل شئ وجعل تحقيق حقوق الضحايا القضية المركزية للدولة وللاحزاب وللكنائس وللمجتمع ككل وعند كل افراد المجتمع امتلكت اهمية كبيرة من خلال جعلها مناهج يتم تدريسها, من خلال التذكير المستمر بالضحايا حتى بعد مرور سنوات طويلة, من خلال اقامة نصب تذكارية لهم والقيام بزيارتهم كل سنة للتذكير بهم ومن خلال اهتمام الاعلام بهم. وفي اوربا هناك في كل سنة تذكير بالضحايا من خلال قداديس ضخمة يتم الاعلان عنها وتكتب عنها الصحف ويكون هناك زيارات ضخمة لنصب التذكير بالضحايا يدعوا لها الاعلام ويزورها افراد الشعب. وهذه يقوم بها الاوربين الان وسيقومون بها ايضا بعد 200 سنة اخرى بالرغم من ان اوربا تغيرت وهي الان دول تحترم حقوق الانسان. والسبب في ذلك هو ان حقوق الضحايا يعتبر من اهم المواضيع في التاريخ كله.

- حيث ان المسالة ليست تتعلق فقط بتحقيق حقوق الضحايا, وانما الاهتمام بحد ذاته بحقوق الضحايا مفيد للشعوب الاوربية ككل, فالتذكير بحقوق الضحايا يعني بنفس الوقت التذكير بالالام الماضي وبالتالي تعليم الاجيال الحالية والجديدة للعمل على عدم تكرار احداث الماضي المؤلمة في المستقبل.


Truth-seeking
Truth commissions
Memory and memorials

Memory and memorials

Memorials seek to preserve memories of people or events. In the context of transitional justice, they serve to honor those who died during conflict or other atrocities, examine the past, address contemporary issues and show respect to victims. They can help create records to prevent denial and help societies move forward. Memorials may include commemoration activities, such as architectural memorials, museums, and other commemorative events.[9] One example includes the monuments, annual prayer ceremony, and mass grave in northern Uganda, created in response to the war conducted by and against the Lord’s Resistance Army there.

لقراءة هذه الفقرات التي عمل عليها علماء في عدة مراكز ابحاث عالمية يمكن اخذ الرابط ادناه ومن ثم متابعة الروابط في المقالة:

https://en.wikipedia.org/wiki/Transitional_justice

- التذكير بحقوق الضحايا يعطي لابناء شعبنا القوة والايمان بالثبوت في ارض الاجداد. لان ابناء شعبنا سيؤمنون بان هناك من سيتذكرهم.

 وفي نفس الوقت فان اهمال التذكير بالضحايا فان ابناء شعبنا سيشعرون بان لا احد يهتم بهم وبان لا احد سيهتم بهم اذا وقعوا هم ضحايا ايضا. اذ ان انتشار عدم المبالاة بحقوقنا من قبل ابناء شعبنا هي نتيجة سببها يعود بان لا احد يهتم بحقوق الضحايا.

- وهكذا فان مطالبة ابناء شعبنا بالبقاء في ارض الوطن في الوقت الذي لا احد يهتم بالتذكير بالضحايا عبارة عن هراء.

- الاهتمام بالتذكير بحقوق الضحايا يعني ايضا الاهتمام بقضية ان حقوق كل انسان مهمة, وبان وقوع ضحايا هي ليست قضية مقارنة ارقام بين فئة واخرى, فالضحية ليست مجرد رقم سقط , وانما تخلق ثقافة بان حقوق كل انسان مهمة, فالتذكير بحقوق الضحايا يعني ايضا بان الكل مستمر بتذكيرهم مهما طال الزمن الى ان تتحق حقوق الضحايا. ولكن عندنا هناك تخلف كبير جدا بشأن المطالبة بحقوق الضحايا وتذكرهم, فوقوع ضحية جديدة يعني حاليا وللاسف مجرد بان رقم ما قد ازداد وبان  عدد الضحايا اصبح العدد الحالي زائد واحد.
 

- التذكير بحقوق الضحايا والاستمرار بتذكرهم بقوة يعني انه ليس هناك افلات من العقاب والتهرب من المسؤولية مهما طال الزمن. فالاهتمام بحقوق الضحايا هو الطريق الوحيد, اعيد هو الطريق الوحيد الذي امكن المجتمعات من تحقيق العدالة .

عدم تذكر الضحايا يعني ارسال رسالة الى المجتمع كله بان وقوع ضحايا جدد بين ابناء شعبنا هو شئ لا باس به , وبان ذلك سيلقي عدم مبالاة فقط وبالتالي تتشجع عدة جهات بالاعتداء اكثر, وبالتالي تتشجع جهات حكومية ايضا بعدم التفكير بتحمل مسؤوليتها.


https://www.youtube.com/watch?v=6_qE1UR4H9o

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي لوسيان المحترم
 تحية لك وشكر موصول لك لتعقيبك واود ان ابين لك اجابتي بشكل مختصر  انت تتكلم عن حقوق المغدورين ودور الكنيسة  وانا معك على طول الخط ولا اخالفك الراي مطلقا في ما ذهبت اليه ؟؟ولكن مقالتي لم تتطرق الى الكنيسة لكي  لا يقال اني اوجه اللوم لهم فارجو ان تتفهم مواقفي ؟؟لان في القلب والفم حسرة ؟؟وهذا الحسرة تقضم على  السنتنا وكلامنا ؟؟واللبيب يفهم الاشارة مع احترامي لك وتقديري

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرت الاستاذ الدكتور غازي رحو المحترم
تحية طيبة ... معطرة بالوفاء بذكر شيخ شهداء كنيسة العراق
مثلث الرحمات مار بولس فرج رحو رئيس أساقفة الأسبق  لأبرشية الموصل الكلدانية الكاثوليكية
اننا و اذ تمر علينا في هذه الشهر الذكرة المؤلمة و المفرحة في نفس الوقت
ألم الاختطاف لسيادته و فرح استشهاده من اجل امنا الكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية
حيث امتزج دمه الزكي مع دماء الشهداء الذي سبقوه
لا يسعنا الا ان نقدم لكم وافر العزاء و التقدير لكلماتكم النبيلة

اما بخصوص تذكر سيدنا فرج و أسقفية و خدمته الرعوية و الانسانية و بالذات في جماعة المحبة و الفرح التي كنّا فيها
فلا تخافوا نحن نتذكره دائما و لم اننا لم ننفك ان نتحدث عنه في كل لقاء و اجتماع كنيسة و بالذات في المؤتمرات في لبنان و الاراضي المقدسة و مصر ( هذا على صعيد شخصي ) .
فأنا شخصياً قد رجعت منذ شهرين من مؤتمر عن المصادر التاريخية لمسيحي الشرق كنت قد شاركت فيه في مصر و تحدثت عن سيدنا فرج رحو كان هو محور بحثي و احداث الموصل قاطبة  حتى انني أخذت معي اكبر صورة لديها في أبرشية مار توما الرسول للكلدان الكاثوليك في ديترويت الولايات المتحدة من سيادة المطران مار فرنسيس قلابات شخصياً ( و قد وضعها في مكتبه الشخصي ) داخل المطرانية وافق سيدنا فرنسيس مشكورا ان أحملها معي في مصر و قد وضعتها على المنصة اثناء القائي للبحث  . فعلتها و بكل محبة  بنوية لكي احمل قصة و قضية مسيحي العراق بكل فكر و اعتزاز بشخص سيدنا فرج و كنيستنا .
و سأحيل حضرتكم الى مقال سابق نشرته هنا في موقع عينكاوة الموقر للتحدث عن المشاركة 

و لك مني فائق الشكر و التقدير و تعازينا لأسرة آلِ رحو الكرام في هذه الذكرى

كرستينا ڤارتان
سكرتير اسبق في المنطقة الوسطى و الجنوبية
في جماعة المحبة و الفرح لذوي الاحتياجات الخاصة
ميشغان - الولايات المتحدة

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاستاذ الدكتور غازي رحو المحترم
تحية طيبة

هذا رابط المقال حول مشاركتي للتحدث عن مثلث الرحمات مار بولس فرج رحو في مؤتمر المصادر التاريخية لمسيحية الشرق الأوسط و كانت محور البحث عن الاسقف العراقي الكلداني الشهيد و احداث الموصل
أرجو ان ينال استحسانكم
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,918274.msg7633312.html?fbclid=IwAR2Sx0kCAUmaDCxBbPrQgSLtmzGrasGU7OH7QQGUin_Oj7GU1yzEEpfNR9s#msg7633312



غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخت الفاضلة العزيزية كرستينا فارتان المحترمة  تحية المحبة والاحترام لك شخصيا  والشكر لجنابك  على الجهود التي قدمتيها  في هذا المؤتمر  وتقديمك بحث عن شخصية مسيحية اثرت في الانسان المسيحي وتركت اثر كبير لدى مسيحيي الشرق في الايمان وعدم الخوف من اصوات النشاز ودليلنا في ذلك مثلث الرحمات المطران فرج رحو الذي قدم روحه دفاعا عن ايمانه  والشكر موصول للمطران الجزيل الاحترام المطران فرنسيس قلابات الذي دعمكم وساعدكم في المشاركة بهذا المؤتمر  واروع ما علمت به بانك من السريان الكاثوليك ومثلت الكلدان  وهذه هي الروح التي نتمناها من الجميع بان نتكلم ونتحدث ونتصرف بصوت واحد هو صوت المسيحية  قبل الطائفية لاننا نؤمن جميعا بالسيد المسيح  واعتقد لا فرق بين هذه الطائفة وتلك لاننا نؤمن ايمان واحدا  سعدت جدا بكلماتك وبتعقيبك  حفظكم الرب ورعاكم وارجو اعطائي عنوان المراسلة للقائمين على المؤتمر لكي اراسلهم وابعث لهم معلومات قد تكون مفيدة في دراساتهم  علما ان عنوان البريد الالكتروني لي هو
larsa_rr@hotmail.com    لكم احترامي وتقديري

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرت الاستاذ الدكتور غزي رحو المحترم
تحية طيبة
في البدء اعتذر عن التأخر في الرد لظروف  . و اشكرك شكرا جزيلا على كلماتك في حقي .
و أرجو  لا تشكرني على واجب قمت به من اجل شهيد كنيسة العراق ( ككل ) مثلث الرحمات مار بولس فرج رحو لان هذا واجب اي مسيحي عراقي ان يتحدث عما قدمته كنيستنا و اكليروسنا ( الأمين ) لشهادة المسيح و كيف ضحوا بحياتهم خدمة و شجاعة من اجلها .
فيما يخص البحث حقيقية انا من اكتبه و ليست لجنة في المؤتمر فهي لن تضعه المعلومات لوحدها لكن أيضا اذا رغبت ابعث لك بوسيلة الاتصال .
و أحب في النهاية ان تعذرني أني ذكرت في معرض حديثنا في المقال أني  تكفلت بتذكرة السفر ، فأنا لا اهتم للنقود لكني اضطررت ذكرها حتى لا يظهر بعض ( جهابزة الكتاب ) و يسألون و يتسألون من اي أبرشية أخذت الدعم . انا أفكر بالكنيسة اولا ، و الا التذكرة قدوة لسيدنا فرج  ما تسوى شي .
في النهاية تقبل تقديري و وافر عزائي و سأرسل لكم على الايميل إيميليو الشخصي على  الخاص
شكرا
كرستينا ڤارتان

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الف شكر اختي الفاضلة كرستينا على اجابتك واتمنى ان استلم منك على البريد الالكتروني المعلومات  وفقك الرب ورعاك  ومنحك الصحة والعافية  على جهودك في ايصال صوتنا صوت مثلث الرحمات المطران فرج رحو الى هذا الاجتماع وهذا اللقاء  لكم جزيل الاحترام