عنكاوا كوم/ ريفان الحكيم
الطالبة مينا رغيد عسكر من مسيحيي الموصل، كانت تدرس في جامعة الموصل في كلية الاداب قسم اللغة العربية، وكانت في كل عام تحصل على المرتبة الاولى على قسمها وكليتها ككل. وفي سنتها الاخيرة حصلت على المركز الاول على مستوى جامعة الموصل. بحصولها على درجة الامتياز بالرغم من كونها ضريرة وعانت الامرين من دخول تنظيم داعش الى مدينتها الام "الموصل" وهجرتها الى اربيل.
نتيجة لتفوقها حصلت مينا على تعيين على ملاك جامعة الموصل،من وزارة التعليم العالي العراقية.
واثناء اكمالها الاجراءات الروتينية للتعين، اجرت مقابلة مع اللجنة الطبية في مدينة الموصل فكانت خيبة الامل...
اللجنة الطبية انهت امال مينا عندما قالت لها بالحرف الواحد" انت ضريرة ولا يمكن ان تتعيني حتى ولو جئتي بأمر من رئيس الوزراء"هذا ما اخبرونا به ذوي مينا
اتصلنا بالسيد نوفل العاكوب محافظ نينوى وابدى امتعاضه الشديد من المسألة وعبر عن استعداده لاستقبال مينا المثابرة وايجاد الحلول المناسبة لمشكلتها
"اذا لم يتمكن احد من تعيينها فانا مستعد لتعيينها على ملاك ديوان المحافظة" القول للمحافظ
والد مينا اخبرنا انهم ليسوا مستاؤون من عدم تعيين ابنتهم، بل من المعاملة التي تلقوها من اللجنة الطبية رئيسا واعضاءا،.
الدكتور فارس البيرفكاني، رئيس لجنة الصحك في البرلمان العراقي، وفي اتصال هاتفي اكد ان هذا التصرف لايليق مطلقا بلجنة طبية
وقال البيرفكاني " ان طالبة مثل مينا لكونها من ذوي الاحتياجات الخاصة وحصلت على المرتبة الاولى على مستوى جامعة عريقة مثل جامعة الموصل، يجب ان نصنع لها تمثالا من ذهب"
واكد البيرفكاني لمراسلنا ريفان الحكيم انه سيتخذ الاجراءات الضرورية بحق المقصرين بهذا الموضوع .
سيادة المطران متي شرف، الذي تبنى الموضوع. اكد رفضه لهذه العروض من المسؤولين وانه عازم على معالجة الموضوع على طريقته
واكد في بيان انهسيعقد يوم غد السبت مؤتمرا صحفيا ليكشف للعالم ما يعانيه المسيحيون في العرلق
