علاء الخفاجي أحد ضحايا بطش ميليشيات السيستاني
بقلم / صــلاح العبيـدي .
المغدور علاء الخفاجي الذي تعرض لجريمة بشعة من قبل مصاصي الدماء الذين تسلطوا على رقاب الناس وكل شخص يقف بوجههم وحتى ولو صدر منه كلمة فإنه سوف يكون عرضة للقتل والتهجير والزج في السجون المظلمة وأين في الحضرات المقدسة التي عمل منها مخازن وثكنات للأسلحة ومعتقلات وسجون للأبرياء وهذا ما صرح به السيد مصطفى الذي كان أحد أتباعهم وقبل أيام تعرض الدكتور علاء الخفاجي الناشط والكاتب العراقي إلى تصفية جسدية لكونه أحد رموز التظاهرات في العراق وكربلاء على نحو الخصوص ومن الذين يرفضون التدخل الخارجي ورافضًا لما يقوم به مسؤولي العتبات وكونه من سكنة كربلاء فهو على اطلاع عل ما يقوم به عبد المهدي الكربلائي وأحمد الصافي من جرائم وسرقات بواسطة ميليشياتهم التي جعلوا منها بعبعًا يهدد الناس وكل من ينتقدهم وينتقد تصرفاتهم وفعلا هذا ما حصل فعندما انتقد الشهيد المغدور الميليشيات التابعة إلى السيستاني وتصرفاتهم وأفعالهم البشعة بحق المتظاهرين والنشطاء المدنيين وكل من ينتقدهم فكانت النتيجة لكل العقلاء متوقعة بحق دكتور العلاء وهي أن يكون ضحية أحد عناصر تلك الميليشيات الاجرامية ليقوم بقتله رميًا بالرصاص وأمام داره في مدينة كربلاء المقدسة لتكون هذه الجريمة ما هي إلا كاشف عن مدى الترابط بين السيستاني والميليشيات التي يدعمها السفاح علي خامنئي وكيف يقوم هؤلاء بقمع التظاهرات في مدن العراق المختلفة لأنها لا تصب بمصلحتهم ومصلحة حكومتهم التي تجبي لهم المال والضحية بالأخير هم أبناء العراق ورموز العراق وأكاديميي العراق وأحرار العراق.
[/b][/size]
