عنكاوا كوم –سامر الياس سعيد
استاثرت مبادرة طرح فكرة اقليم نينوى التي تداولتها وسائل اعلام بعد ان اعلنها ناشطون اكدوا ان عملهم حول هذه المبادرة كان لفترة طويلة بعيدا عن الاعلام والاحزاب السياسية لتنفيذ مشروعهم وفق الدستور دون ان يحددوا بشكل جلي افق تلك المبادرة وموقع المكونات لاسيما المسيحيين كمكون عانى من وطاةصراع الاطراف سواء في الحكومة المركزية وازماتها مع الاقليم التي تكاد لاتنتهي وفيما بينت صحف ومنها جريدة المدى في اشارتها لتلك المبادرة التي اعلنت من اربيل بكونها ليست جديدة على الموصل، لكنها عادت الآن في توقيت يراه البعض سيئا للغاية، بسبب تدمير البنى التحتية وتوقف النشاط الاقتصادي بالمحافظة مع الاشارة من قبل القائمين عليها بانهم حظوا بدعم نصف مليون اسم، قالت إنهم يدعمون إنشاء الإقليم مع عدم ذكر كيف استقطبوا مثل هذا العدد مع الاخذ بنظر الاعتبار ان معظم سكان المحافظة ما زالو مشتتين في الملاذات الامنة بعد نزوحهم عن مناطقهم اثر سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في صيف عام 2014 .
في هذا الخصوص قال الناشط في شؤون المكونات الاكاديمي سعد سلوم بان فكرة الاقليم غير جديدة مضيفا في تصريح لموقع (عنكاوا كوم ) ان الاقتصار على محافظة لاعلان الاقليم فكرة غير واردة ولاتجد سند لها في الدستور العراقي وانما لو تم تبني المشروع من خلال اعلان محافظات اخرى من رحم المحافظة المعنية وهي على سبيل المثال سنجار وتلعفر وسهل نينوى وجمعها مع المناطق المتبقية ربما ستسلك تلك الخطوة السبيل القانوني والشرعي لها ..
فيما اشار عضو مجلس محافظة نينوى السابق ان مشروع اقليم نينوى يتجه للعمل على استقرار البلد سواء من الجانب الامني والاقتصادي والسياسي ..
واضاف جيفارا زيا في اتصال هاتفي مع الموقع بان اقليم نينوى يعد افضل مشروع لاستقرار العراق امنيا واقتصاديا وسياسيا هو اقلمة المحافظات اي تحويل محافظة او مجموعة محافظات الى اقليم.
وباعتقادي انه الحل بالانتقال من الادارة المركزية الى الادارة اللامركزية وتوزيع السلطات والصلاحيات وفق اساس التمثيل المحلي واختتم زيا بان اعلان الاقليم بالنسبة للمسيحيين فاعتقد بان منطقتهم في سهل نينوى قيد انشاء محافظة من حيث المبدأ، ومن الجيد ان تلتحق او تكون احد المحافظات ضمن اقليم نينوى.
