المحرر موضوع: شقلاوا حاضركِ صعبٌ وغدكِ اطلالٌ واثارُ  (زيارة 1362 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شقلاوا حاضركِ صعبٌ
وغدكِ اطلالٌ واثارُ

ش


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي افسر بابكة المحترم

بعد التحية
العنوان بحد ذاته يحمل الكثير من المعاني الحزينة العميقة فلا تلوم الزمن بل الذين تسببوا في هذه الكارثة التي حصلت في شقلاوا و عنكاوا

 
شقلاوا خير و بوركاثا
انوي و كوزي مثياوا
طالت كول ناشت مثواثا
بصخوثا من شقلاوا اثياوا

سبق وان علقنا وبحثنا في أسباب كارثة شقلاوا مثلما حصلت في عنكاوا حتى تهجم احد الشقلاوين المدعو اوميد ..... بكلام غير لائق نابع من اخلاقه على
نعم واليوم قلتها كابن شقلاوا وبصريح العبارة  محذرا من غدها الصعب
فمن هو السبب با ترى اخي افسر

تحية لقلمك المبدع

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شاعرنا العزيز أفسر شير المحترم
تحيه طيبه
كلمّا قرأتُ  منك وما اشد حزن وقع كلماتك , أو من غيرك في وصف ما  آلت اليه حال شقلاوه  أو عينكاوه و بقية أخواتهما المنكوبات في مختلف اماكن تواجد ابناء شعبنا  , تخطفني الذاكره  لا اراديا  الى خمس عقود  ونصف  يوم كنا وشقيقي الاصغر   نقضي عطلتنا الصيفيه  في ربوع شقلاوه  ضيوفا على بيت ابن عمي الذي  فضل العمل  فيها لسنوات عده,ثم أنتقل في السبعينات وعائلته الى اربيل ثم عينكاوه.
وأنا شخصيا عزيزي أفسر  أخترتها ( شقلاوه) كأول محطة عمل لي في وظيفتي التدريسيه بدايات سبعينات القرن الماضي, قضيت فيها وفي كنف اهلي المحبين  مثلما فعل ابن عمي  سنوات ما زلت احسبها حلما ً ابحث اليوم  وقد اشتعل الشيب في الراس, عن استعادة بعض مشاهد ذلك الحلم  في كل زياره اقوم بها للعراق,,,,ولكن  مع الاسف , تزداد الحسره  ويزداد الالم عندما ارى تلك البيوت التي كانت عامره بأهلها  خاويه الا من صدى صوت يردد في أذني  إياك  ان تعتب او تبكي على ذكرى أحباء  اجبرتهم مآسي  الدنيا ومظالم البشر على ترك بيتهم وموطنهم , فنحن في مكان وزمان ناسه وأولياؤه منشغلون  بغير ما تترجاه منهم  بعد ان أنستهم  مشاغلهم  العابثه عشرة الاخيار  وطيبتهم  المعطاء.
نعم عزيزي افسر اقولها وبكل اسف والم  , الأفق يوحي بمستقبل لا يتمنى المرء  العيش كي لا يرى تفاصيله المؤلمه ,,, فقد كتبت قبل اكثر من عشر سنوات مقالة  من وحي زياراتي المكرره لمدينة ماردين  شرق تركيا  اعتدت في سفري للعراق  أن أختارها  كمحطة  للاستراحه كلما كنت في طريقي الى القوش, وجدت في ماردين  بيوتات بهيئة قلاع مترابطه بناها ابناؤها بسواعدهم وعرق جبينهم ,واليوم خاليه من أهلها  يسكنها الأغراب  الا من كاهن عجوز وبعض العوائل المسيحيه, هذه الصوره المؤلمه  وما تعكسه  من رؤى وتخمينات, لم تفارقني كلما جاء الحديث عن جرائم القاعده والدواعش وما خلفته ماكنة الصراعات الوطنيه والمحليه  من قتل وهجره ونزوح وتغييرات ديموغرافيه  نال ابناء شعبنا منها الحصه الأكبر. أحقا ً نحن وبلداتنا  بانتظار ما حصل في ماردين لا قدر اللله , أم  نتوقع معجزه تعيد المياه الى مجاريها !!! أم  يا ترى ان القدر المكتوب  على الجبين لازم تشوفو العين؟
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ وليد حنا بيداويد المحترم
تحية طيبة
شكرا جزيلا  لهذا المرور الشاعري الجميل شقلاوا كغيرها تجتر ظلما ليس له مثيل
وتعددت الأسباب والجاني  واحد

تقبل خالص سلامي

غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية طيبة
استاذ شوكت توسا المحترم
شكرا لهذه الإطلالة الكريمة وهذا السرد الجميل  وان كانت حروفه مؤلمة بعض الشي بالكاد اتذكر بعض الذكريات اذ كنت حينها صغيراً جداً لكنني سمعت عنك الكثير فيما بعد
اخي الكريم
هذه القصيدة وان كانت مليئة بالحزن والشجن لا مفر من القائها وان كان سقف التشائم فيها عاليٍ جدا وانا بطبعي لست متشاءماً غير أنني لا أر في الأفق القريب ولا البعيد اَي بصيص أمل  وقد كتبت هذه الخاطرة قبل عام ونصف اسمح لي ان أعيد نشرها

خائف من غدي
لا أرَ في الأفق
غير لون الدم
كان الارض ما ارتوت
ولا اخضوضرت بنجيع الدمع

نعم استاذ شوكت لا أكتمك السر بان الأفق مسدود والجو قاتم  والليل طويل والسياف بباي ينتظر ساعة الصفر وقد يكون جاري كما كان جار اجدادي وآبائي منذ مئات السنين في ماردين وديار بكر وفِي جميع مناطق تواجدنا ،واليوم التاريخ يعيد نفسه ونجتر ظلماً يتكرر ولكن بطرق اسخف ،ليتني أكون مخطأ في توجهي لكن حقائق الارض لا تكذب الخبر
انها مسألة وقت ليس الا ، سنبكي ذات يوما على اطلال ديارنا  لا محاله كما بكى أسلافنا ونكون محضوضين اذا ما سمحوا لنا بالمرور عليها مرور الكرام كما مَررتَ ذات يوم على ماردين.
عذرا يا سيدي لتشائمي ونظرتي السلبية للمستقبل ولكن هذا هو واقع الحال شئنا ام ابينا الله هما اذا خصنا رب العباد بمعجزة .

تقبل خالص تحياتي
اخوكم افسر