المحرر موضوع: الطفل الايزيدي اياد..امه واخوته ما زالوا تحت سيطرة داعش ..يروي حكاية الاربعة اعوام مع داعش  (زيارة 1814 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الطفل الايزيدي اياد..امه واخوته ما زالوا تحت سيطرة داعش..يروي حكاية الاربعة اعوام مع داعش


اطفال ايزيديون عراقيون كانوا اسرى عند داعش
عنكاوا دوت كوم/العراق نت
اكثر من اربع سنوات سرقت من عمر إياد، حيث قضى في ظلال “الخلافة الداعشية”، بعد أن خطف من قرية حردان في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى.

حينها كان عمر إياد ست سنوات فقط، أما اليوم فهو صبي في العاشرة، خرج مع آخر الراحلين عن جحيم تنظيم “داعش” في الباغوز، حاملاً ندوبه وكوابيسه أيضاً.

التقطت له صورة بوجهه الأسمر، برفقة أطفال أيزيديين آخرين خرجوا بدورهم مع المئات من الباغوز شرق سوريا.

جالت صورته حتى وصلت إلى عمه في العراق، فهرع إلى إحدى الجمعيات في العراق التي تتابع قضايا المخطوفين الأيزيديين.

ونقلت العربية نت عن عم الطفل ويدعى سليمان شمو قوله ان “إياد من مواليد 2009، وكان عمره ست سنوات عندما سيطر التنظيم على منطقتهم”.

وتابع ان “أب الطفل وأمه وإخوته ما زالوا تحت سيطرة التنظيم ولم يخرجوا حتى الآن، لكن إياد خرج مع 11 طفلاً أيزيدياً، كانوا جميعاً ضمن ما عرف بفرقة أشبال الخلافة الداعشية الذين كان داعش يجندهم ويحضرهم لعملياته الانتحارية ضد المدنيين سواء في العراق أو سوريا”.

وأوضح شمو أن “إياد لم يصل بعد إلى العراق، وهو في منطقة قرب الحدود السورية العراقية، ومن المرجح أن يصل اليوم أو غداً”.

كما أكد أنه “أفراد عائلته ينتظرون قدومه”، لكن في نفس الوقت يدور في خلدهم بحر من الأسئلة: “هل ما زال إياد نفسه ذاك الصبي قبل سنوات أم أن التنظيم غيره وأصبح فرداً من أفراد داعش”.

وأضاف “يجب على المجتمع العراقي احتواء ضحايا التنظيمات الإرهابية، خصوصاً داعش، لأن هؤلاء لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في المكان والزمان الخطأ”.
من جانبه، أكد الناشط المدني علي حسين الخانصوري، وهو أحد الذين اختطفهم التنظيم عام 2014 وعاد بعد تحريره ليعمل ضمن جمعية تعنى بإنقاذ المختطفين الأيزيديين لدى “داعش”، أن “أعداداً كبيرة من النساء والأطفال ما زالوا تحت سيطرة التنظيم في منطقة الباغوز ولا يسمح لهم بالخروج”.

وقال الخانصوري إن “داعش أخذ الأطفال الصغار وأدخلهم معاهد دينية، وكذلك معسكرات لتعليمهم القتال، وجعل القسم الآخر منهم انتحاريين وانغماسيين، حتى إن بعض هؤلاء فجر نفسه فعلاً”.

وتابع “خلال عملي صادفتني قصة طفل ذهب مع داعش، وحين أرسلت له أمه فيديو تتوسله العودة، رفض بشدة وبقي مع التنظيم، لأنهم غسلوا دماغه، وأصبح فرداً منهم يفكر مثلهم”، لافتا الى ان “مفاوضات تجري الآن لإخراج 5 فتيات أيزيديات من الباغوز، عن طريق مهربين بسعر 15 ألف دولار للفتاة الواحدة”.



اطفال ايزيديون عراقيون كانوا اسرى عند تنظيم داعش


أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية