المحرر موضوع: المخابرات السودانية تنفي لقاء مديرها مع رئيس الموساد  (زيارة 1311 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31478
    • مشاهدة الملف الشخصي
المخابرات السودانية تنفي لقاء مديرها مع رئيس الموساد
قوش لم يجر محادثات سرية مع كوهين لتنصيبه عوض الرئيس ويقول انه سيظل ملتزما بالسياسات الخارجية للبلاد.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

البشير رفض نصائح بالتطبيع مع اسرائيل
الخرطوم - نفى جهاز المخابرات السوداني، أن يكون مديره، صلاح عبد الله قوش، قد التقى "سرًا" برئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، في ألمانيا في فبراير/شباط.
جاء ذلك ردًا على خبر نشرته قناة الجزيرة الفضائية، نقلًا عن موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، ورد فيه أن قوش التقى كوهين، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في فبراير/شباط المنصرم.
ونقل تلفزيون السودان، الجمعة، بيانًا عن جهاز الأمن والمخابرات قوله، إن الخبر الذي بثته قناة الجزيرة عن اللقاء "عار عن الصحة، ويفتقد للمهنية والموضوعية".

الخبر الذي بثته قناة الجزيرة عن اللقاء عار عن الصحة، ويفتقد للمهنية والموضوعية

وأكد البيان، أن الجهاز "سيظل ملتزما بالسياسات الخارجية للبلاد، وتوجهها وموقفها الثابت، دون أن تحتاج بلادنا لتتحرك في الخفاء أو أن تمضي في اتجاه مغاير لمبادئها وسياساتها الوطنية".
وورد في الخبر المذكور، نقلًا عن مصدر عسكري سوداني كبير، أن رئيس المخابرات السودانية أجرى محادثات سرية مع رئيس الموساد في ألمانيا، لتنصيبه رئيسا عندما يتم إسقاط عمر البشير من السلطة".
وأضاف المصدر العسكري (لم يُذكر اسمه)، أن قوش التقى كوهين على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن،

والسودان لا تعترف بإسرائيل من الأساس، ولا تقيم معها أية علاقات دبلوماسية، وفي يناير/كانون ثاني الماضي، صرّح الرئيس عمر البشير، إن بلاده تلقت نصائح بـ"التطبيع مع إسرائيل" حتى تنصلح أحوال البلاد، مؤكدًا رفضه لها..
ويواجه الرئيس السوداني منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتجاجات تطالبه بالتنحي بسبب "تردي الأوضاع المعيشية".
وأسفرت تلك الاحتجاجات عن سقوط 32 قتيلاً وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية في 11 فبراير/شباط الماضي أن عددهم بلغ 51 قتيلا.

وشارك آلاف السودانيين الخميس في بعض من أوسع المظاهرات نطاقا منذ نحو شهرين احتجاجا على حكم الرئيس عمر البشير، بينما حاكمت محاكم الطوارئ المئات في وقت متأخر من ليل الخميس وفوض البشير صلاحياته كرئيس للحزب الحاكم لنائبه في الحزب.

وذكر حزب المؤتمر الوطني في بيان أن البشير فوض في الساعات الأولى من صباح الجمعة صلاحياته كرئيس للحزب لنائبه أحمد محمد هارون لحين انعقاد المؤتمر العام التالي للحزب.

ويخرج المحتجون يوميا تقريبا منذ أن بدأت موجة الاحتجاجات يوم 19 ديسمبر/كانون الأول بسبب ارتفاع أسعار الخبز، والتي تحولت إلى أكبر تحد يواجهه البشير.

وإضافة إلى الغاز المسيل للدموع استخدمت قوات الأمن أحيانا الذخيرة الحية. وتفيد الإحصاءات الرسمية بأن 33 شخصا على الأقل قتلوا بينهم ثلاثة من أفراد الأمن. ويعتقد المحتجون أن العدد الحقيقي للقتلى أكبر بكثير.

ويلقي البشير باللوم في الاحتجاجات على "عملاء" أجانب وتحدى معارضيه للسعي إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع.