اكد دعمه المطلق لسياسة المجلس القيادي
المجلس المركزي يصدر بلاغا الى الراي العام بمناسبة الذكرى السنوية ال 28 لانتفاضة شعب كردستان
اصدر المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني بلاغا الى الراي العام بمناسبة حلول الذكرى السنوية ال 28 لانتفاضة شعب كردستان، عام 1991 ضد نظام البعث المباد.
فيما يلي نصه :
ذوي الشهداء الخالدين
ايها البيشمركة الابطال
اعضاء وكوادر الاتحاد الوطني الكردستاني
تحية طيبة ...
نتقدم لكم باحر التهاني وازكى التبريكات، بمناسبة الذكرى ال 28 للانتفاضة المباركة لشعب كردستان، الانتفاضة التي اندلت في مدينة رانية بوابة الانتفاضة لتصل الى مدن وقرى وبلدات كردستان كافة، والتي تتوجت بتحرير مدينة كركوك قدس كردستان.
بهذه المناسبة التاريخية نقف اجلالا واكراماً لشهداء درب حرية الكرد وكردستان وشهداء الانتفاضة المجيدة لشعب كردستان.
يعقد المجلس المركزي جلسته في ظل الاوضاع الحساسة التي يمر بها اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها والعراق ككل، وتشهد المنطقة مرحلة حرجة، فيما يدشن الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي جولة جديدة من المباحثات في اطار تشكيل حكومة الاقليم، ونحن في المجلس المركزي ننتهز هذه الفرصة الى جانب تقييمنا الدقيق للاوضاع الراهنة في اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها، ان نعلن دعمنا للسياسة الراهنة للاتحاد الوطني، التي تتمثل باعتماده مشروعا وطنيا وخارطة طريق للتوصل الى اتفاق سياسي مع الحزب الديمقراطي، بغية ايجاد حلول جذرية للمشاكل الداخلية لاقليم كردستان وتطبيع الاوضاع في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها واعتماد محافظ عن الاتحاد الوطني كاستحقاق انتخابي، وتشكيل حكومة جديدة قوية.
ان اصرار الاتحاد على تسمية محافظ جديد لمدينة كركوك وتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها وتفعيل مجلس المحافظة، يظهر مدى التزام الاتحاد وتحمله المسؤولية تجاه كركوك والمناطق المتنازع عليها بنحو عام.
وحول الجولة الجديدة من المباحثات بين الاتحاد والحزب الديمقراطي، وفي حال لم يتوصل الطرفان الى اتفاق سياسي، واستمرار الطرف الاخر دون مراعاة التوافق، في تمرير برامجه بنحو فردي عبر هيئة رئاسة البرلمان، فاننا في المجلس المركزي نامل ان لا يضطرنا الحزب الديمقراطي للتفكير في خيارات اخرى، مع املنا في ان يتوصل الطرفان الرئيسان في اطار مباحثات متكافئة الى اتفاق سياسي، يسهم في انتخاب حكومة قوية متوازنة ناجعة، تقدم الخدمات لشعب كردستان، وان تنهي الاوضاع الاستثنائية الراهنة في اقليم كردستان.
ختاماً نجدد دعمنا للسياسة الثابتة للمجلس القيادي للاتحاد الوطني، التي تؤكد ربط معالجة الاوضاع في اقليم كردستان وكركوك وبغداد في اطار حزمة واحدة.
الوفاء للروح الطاهرة لشهداء كردستان
كل التقدير لقوات بيشمركة كردستان
المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني
2/3/2019
============================================================================
المجلس المركزي يشدد على سياسة الاتحاد الوطني باعتبار الاقليم وكركوك وبغداد حزمة واحدة
عقد المجلس المركزي للاتحاد الوطني يوم السبت 2/3/2019 جلسته الاعتيادية في مبنى المكتب السياسي بمحافظة السليمانية، والتي خصصا لمناقشة اهم واخر التطورات في اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها والعراق.
افتتح زبير عثمان نائب سكرتير المجلس المركزي الجلسة بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء، وشهداء انتفاضة الشعبية عام 1991 في كردستان، مهنئا جماهير شعب كردستان بمناسبة الذكرى السنوية الثامنية والعشرين لانتفاضة شعب كردستان.
وسلط زبير عثمان الضوء على اهم التطورات والحوارات السياسية في كردستان والعراق، مشيرا الى ان اجتماع المجلس ياتي في وقت بالغ الاهمية يمر به اقليم كردستان والعراق والمنطقة والذي يشهد متغيرات حساسة هامة، وتابع" نحن نشدد على سياسة الاتحاد الوطني باعتبار المباحثات الجارية لتشكيل حكومة الاقليم وسعي الاتحاد للحصول على استحقاقه الانتخابي في كركوك وبغداد بحزمة واحدة، في اطار اتفاق سياسي مع الحزب الديمقراطي الذي ينبغي، ان يوقع قبيل تشكيل حكومة الاقليم.
واضاف وفي حال عدم التوصل الى اتفاق مع الحزب الديمقراطي وعدم التزامه بتوقيع اتفاق سياسي مع الاتحاد وتجاهل استحقاقه في كركوك، وتشكيل حكومة الاقليم دون مراعات ذلك، فان ذلك سيدفع بالاتحاد الوطني الى التفكير باتخاذ خيارات وخطط اخرى.
مشيرا الى، ان الاوضاع الداخلية للاتحاد جيدة، لذا ينبغي على الجميع بعد الانتهاء من مباحثات تشكيل حكومة الاقليم، العمل وتكثيف الجهود لعقد المؤتمر العام الرابع واجراء التغييرات اللازمة في هيكل القيادة ونوعية ادارة الحزب في المرحلة المقبلة.
وعقب اجراء حوارات ومناقشات معمقة بين اعضاء المجلس المركزي جدد المجتمعون تأييدهم لسياسة الاتحاد الوطني للحفاظ على الوحدة والتماسك الداخلي واصرار الاتحاد على الشراكة الحقيقية في الادارة مختلف القطاعات ومؤوسسات حكومة الاقليم، وتطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها وعودة قوات البيشمركة والقوات الامنية الى المدينة وادارتها بنحو مشترك والتاكيد على حصول الاتحاد على منصب وزير العدل في حكومة السيد عادل عبد المهدي.
وناقش المجلس فيما تبقى من برنامج عمل الجلسة، الية اعتماد اعضاء المكاتب في مؤسسات الحزب، مؤكدا ضرورة العودة اليه في تسمية اعضاء المكاتب والمؤسسات الحزبية، كما وناقش ثلاث تقارير اعدتها لجان المجلس حول الاوضاع الامنية والادارية في كركوك والمناطق المتنازع عليها، وتقرر بعد مناقشتها بين اعضاء المجلس اعتمادها وتوجيهها الى المجلس القيادي للعمل عليها لاحقا.
