المحرر موضوع: موقع أمريكي: هل نشهد «ربيع مسيحي» في الشرق الأوسط؟  (زيارة 2018 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي

المصريون / علا خطاب 03 مارس 2019 - 01:29 م

تساءل المستشرق جويل روزنبرج، رئيس وفد الإنجيليين الأمريكيين، في مقال له لموقع "نيوز ماكس" الأمريكي، إذا كانت منطقة الشرق الأوسط ستشهد في الأيام المقبلة ما أطلق عليه "ربيع مسيحي"، معتبرًا أن 2019 عام الازدهار والحرية المسيحي الشرق، مستشهدًا بسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه الأقباط، وحرصه على حمايته .

وقال "روزنبرج" في مقاله: "مع بداية عام 2019، يعيش المسيحيون في الشرق الأوسط أكثر موسم مشجع للأمن الشخصي والحرية الدينية والتعايش السلمي مع المسلمين في التاريخ الحديث، ومع غياب وسائل الإعلام عن هذا التطور، الأمر يستحق أن نلقي نظرة عن كثب".

 وتابع: "هناك بلد واحد أحرز فيه المسيحيون تقدمًا كبيرًا، وهي مصر، حيث المكان الذي يأخذ فيه زعيم إسلامي شجاع مخاطرة شخصية كبيرة لحماية المسيحيين الأقباط في البلاد".

وأشار الكاتب في مقاله إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتخذ سلسلة من الخطوات البارزة للتعبير لكل المصريين بأن المسيحيين جزء مهم من هذا البلد ذي الأغلبية المسلمة.

وأضاف: "يشكل الأقباط حوالي 10% من السكان في مصر، لكن في السنوات الأخيرة، شهدت البلاد تحت حكم الرئيس السابق محمد مرسي، عدة هجمات إرهابية ضد المسيحيين، لكن مجيء السيسي للحكم أرسل رسالة لا لبس فيها إلى هؤلاء المتطرفين، عندما شيد أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، في العاصمة الإدارية الجديدة، بأموال حكومية، بل شارك في افتتاحها خلال بث نقله تليفزيون كما عين رجال الشرطة لحراسة جميع دور العبادة المسيحية في مصر.

بينما في الأردن، يستمر الملك عبد الله في السماح بحرية العبادة المسيحيين في البلد، حيث يحمي الملك عبد الله بقوة حقّ المسيحيين، البالغ عددهم 145 ألفًا، في بناء الكنائس وتعليم الكتاب المقدس، وتنظيم جولات في الأماكن المقدسة المسيحية المهمة في البلاد، وإقامة مدرسة إنجيلية".

 وتقديرًا لجهوده، حصل الملك عبد الله على جائزة تمبلتون لعام 2018 التي تقدم للشخص الذي "ساهم مساهمة استثنائية في تأكيد البعد الروحي للحياة، سواء من خلال البصيرة أو الاكتشاف أو الأعمال العملية".

ونوه الموقع، بأن روزنبرج قاد أول وفد إنجيلي لزيارة الإمارات العربية المتحدة، وخلال زيارته، علم أن "أكثر من 700 جماعة مسيحية تعمل بحرية هناك، وأن المسيحيين يشكلون 10% من السكان".

واختتم الكاتب مقاله بقوله: "دعونا نأمل أن نتمكن من رؤية المسيحيين في المستقبل القريب أحرارًا في ممارسة دينهم في الشرق الأوسط كمسلمين هنا في الولايات المتحدة.